مقتل مسؤول رفيع في ميليشيا كتائب حزب الله العراقية بضربة شرقي بغداد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قتل مسؤول رفيع في ميليشيا كتائب حزب الله العراقية في ضربة نفذتها طائرة مسيرة مساء الأربعاء شرقي بغداد.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مسؤولين في ميليشيات موالية لإيران، اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، القول إن الضربة تسببت بمقتل ثلاثة أعضاء في ميليشيا كتائب حزب الله، من بينهم قائد رفيع المستوى.
وأضاف المسؤولان أن أحد القتلى يدعى وسام محمد المكنى "أبو باقر السعدي" وهو القائد المسؤول عن عمليات كتائب حزب الله في سوريا.
بدورها أفادت فرانس برس بقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم قياديان في كتائب حزب الله في الضربة التي استهدفت سيارتهم في بغداد، بحسب مصدر أمني ومصدر في كتائب حزب الله.
وقال المصدر في هذا الفصيل، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن من بين القتلى قياديا بارزا مسؤولا عن "ملف سوريا العسكري" في كتائب حزب الله، فيما أكد المصدر الأمني وهو مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، بدوره مقتل قياديين من الفصيل.
من جانبها ذكرت خلية الإعلام الأمني الحكومية أن "فريقا فنيا مختصا من الأجهزة الأمنية شرع بالتحقيق في حادث استهداف عجلة مدنية ضمن منطقة المشتل شرقي العاصمة".
وأضافت أن "الاستهداف أدى إلى احتراق العجلة ومقتل من في داخلها، مبينة أن التحقيق لا يزال مستمرا "لمعرفة وسيلة الاستهداف ومصدره".
وكانت وكالة رويترز نقلت، الأربعاء، عن مصدرين أمنيين عراقيين أن قائد ميليشيا كتائب حزب الله في العراق قتل في ضربة بطائرة مسيرة شرقي بغداد.
وقبل ذلك أفاد مراسل "الحرة" بمقتل قيادي في الحشد الشعبي جراء استهداف سيارة بضربة بطائرة مسيرة شرقي العاصمة.
وأضاف مراسل "الحرة" أن أبو تحسين الحميداوي وهو آمر لواء في الحشد الشعبي قتل في الاستهداف مع شخصين آخرين كانا في ذات السيارة المستهدفة.
وأشار إلى أن هناك أنباء عن مقتل القياديين في كتائب حزب الله أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي في القصف.
وتابع أن القوات الأمنية العراقية أغلقت الطرق المؤدية إلى مناطق المشتل وأور والبلديات وبعض أحياء الشعب في بغداد وسط انتشار أمني وعسكري كثيف جدا.
وفي البداية قالت وكالة رويترز نقلا عن شهود عيان وتقارير إعلامية محلية، إنه سمع دوي ما لا يقل عن انفجارين ضخمين في تتابع سريع بالعاصمة العراقية.
وأفادت مواقع إخبارية محلية وقنوات تيليغرام تابعة لجماعات مسلحة عراقية بانفجار مركبة في منطقة المشتل شرق بغداد.
قصف جوي يستهدف عجلة في منطقة المشتل شرق بغداد pic.twitter.com/p09L2Xyum2
— هشام علي :: husham ali (@husham_ali1) February 7, 2024وأظهرت لقطات مصورة نشرت على منصة "إكس" سيارة تحترق على جانب أحد الطرق في بغداد.
ونقلت رويترز عن مصادر أمنية القول إن طائرة مسيرة استهدفت مركبة تابعة لقوات الحشد الشعبي شرقي بغداد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: میلیشیا کتائب حزب الله فی کتائب حزب الله شرقی بغداد فی میلیشیا
إقرأ أيضاً:
39 مسيرة في صعدة تندد بجرائم التجويع في غزة
جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري غير المسبوق الذي شهدته 39 ساحة متفرقة في صعدة، اليوم الجمعة، تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها"، تركز الحضور على ساحتي المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء.
وردد المشاركون في المسيرات شعارات مؤيدة للعمليات العسكرية البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية داخل عمق الكيان الصهيوني، وهتافات أخرى أكدت على مواصلة الجهاد واستعداد الشعب اليمني إلى خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مخاطبة أبناء غزة أنهم ليسوا وحدهم، معلنة تأييد وتفويض السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً لنصرة المستضعفين في فلسطين.
وأكد أحرار صعدة أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيادي أمام صرخات المجوعين في غزة، منددين بموقف الأمة العربية والإسلامية المخجل والمعيب تجاه ما يجري من حرب تجويع يمارسها كيان العدو الصهيوني.
ولفت المشاركون إلى الأنظمة العربية شريكة أساسية في تلك الجرائم، من خلالها صمتها المشين وعدم تحركها لنجدة سكان غزة واتخاذ خطوات من شأنها ادخال الدواء والغذاء والوقود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع,
واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، حذر من خلالها إلى عواقب التفريط، مضيفاً: " يجب أن نعرض الأحداث على القرآن الكريم لنستلهم من خلال القرآن ما هو الموقف المطلوب منا؟ بـل لنحصـل من خلال القرآن على وعي وبصيرة نفهم من خلالها ما يدور حولنا؟ فمن يُعرض، من يُفرط، من لا يهتم، من لا يبالي إنه يعيش نفسية من يلومهم قبل ألف سنة وأكثر من ألف سنة، بل أرى أن اللوم علينا أشد. لماذا؟ عادة الناس إذا تحدث معهم رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وحذرهم من عواقب الأمور، الكثير من الناس هو يكون من أولئك الذين يريدون أن ينظروا إلى الأشياء متجسدة أمامهم حتى يصدقوا، وحتى يستشعروا الخطـورة، وحتـى يهتمـوا، أو يكـون لهـم موقـف، يريدون كما قال بنو إسرائيل: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} (الأعراف: من الآية138) بعد أن خرجوا من البحر، بعد تلك الآية العظيمة، الآية الدالة على قدرة الله سبحانه وتعالى".
في السياق، قال بيان صادر عن مسيرات صعدة، "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها"، أنه استجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرجنا مئات الآلاف من أبناء المحافظة إلى الساحات والميادين اليوم نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون ابشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف البيان: "خرجنا هذا الاسبوع وقلوبنا تعتصر ألما على أهلنا في غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتجويع وتحاصرهم الكيانات والأنظمة من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم، كما نشعر بالألم أن الأنظمة الخانعة التي تفصل بيننا تحول دون الوصول اليهم، فلا هي نصرتهم ولا هي سمحت لنا أن نصل اليهم".
وأدان صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية وهي ترى شعب مسلم يقتل بمختلف أنواع الأسلحة ويقتل جوعاَ وعطشاً، بينما مئات الملايين من المسلمين يحيطون بهم من كل جانب، محملاً أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية في غزة واستخدام سلاح التجويع قتل السكان، في جريمة كبرى وغير مسبوقة يشاهدها العالم بالصوت والصورة، تكشف زيف الشعارات وحقوق الانسان والحريات، كما حمل الصامتين والمتخاذلين من الأنظمة العربية على تشجيع العدو على الاستمرار في جرائمه.
وعبر البيان عن الاعتزاز والفخر بإعلان السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، دراسة العديد من الخيارات الجديدة ضد كيان العدو، مؤكداً أن القيادة الثورية والسياسية لن تدخر جهداً في نصرة الشعب الفلسطيني، معلناً تأييد وتفويض أبناء صعدة واليمن بشكل عام لأي خيارات قادمة.
وفي كلمته أمس الخميس، دعا السيد القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني غير المسبوق اليوم الجمعة، استجابة لله تعالى وجهادًا في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة ودعمًا وإسنادًا للمجاهدين في غزة.
وقال السيد القائد في كلمته: "نحن هذا الأسبوع في ذروة المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في غزة، لذلك أدعو شعبنا العزيز، يمن الإيمان والحكمة والجهاد والوفاء والنصرة للحق والوقوف ضد الظالمين والطغاة المستكبرين، للخروج المليوني غير المسبوق، لأننا في مرحلة استثنائية مع ما يرتكبه العدو الصهيوني ومع التخاذل الفظيع المخزي والمشين والمهين من معظم البلدان العربية والإسلامية".
وأضاف "مع صرخات الشعب الفلسطيني ونداءات المجوعين والمعذبين في قطاع غزة، التي بعضها بات بلا صوت، وفي ظل المعاناة والمأساة غير المسبوقة للشعب الفلسطيني، ينبغي أن يكون الخروج المليوني غير مسبوق، فنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم فيما يعانيه من مظلومية ومأساة، واجب إنساني أخلاقي يدفع إليه الشعور الإنساني والإنتماء الإيماني"، موضحاً أن الخروج المستمر في كل أسبوع بهذا الزخم العظيم هو جهاد لن يضيع عند الله وهو يرسخ المعاني والقيم الإيمانية والإنسانية".
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الشعب اليمني ثابت على موقفه لم يتزحزح تجاه العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ولا بالعدوان الاقتصادي والحصار أو الحملات الدعائية، التي تهدف للتأثير على موقف شعبنا لكنها بحمد الله فشلت، مشيداً بمستوى المظاهرات والوقفات في الجمعة الماضي والتي كانت حاشدة وكبيرة وعظيمة ولائقة بالشعب اليمني.