كوت ديفوار تهزم الكونغو وتضرب موعدًا مثيرًا مع نيجيريا بنهائي أمم إفريقيا «فيديو»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تأهل منتخب كوت ديفوار إلى نهائي بطولة أمم إفريقيا 2023، عقب التفوق على نظيره الكونغولي بهدف دون رد مساء اليوم.
وتغلبت الكوت ديفوار على نظيرتها الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف، في المواجهة التي أقيمت مساء الأربعاء على ملعب الحسن واتارا.
ويدين منتخب كوت ديفوار بهذا الفوز، وهذا التأهل إلى نجمها سيباستيان هالر، والذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 65.
وعبر منتخب كوت ديفوار إلى المباراة النهائية، ليلاقي نظيره النيجيري يوم الأحد المقبل، على ملعب الحسن واتارا.
تشكيل كوت ديفوار الرسمي لمباراة الكونغو الديمقراطيةفي حراسة المرمى: يحيى فوفانا.
في خط الدفاع: ويلفريد سينجو - ويلي بولي - إيفان نديكا - جيسلاين كونان.
في خط الوسط: جيان ميشيل سيري - فرانك كيسي - سيكو فوفانا.
في خط الهجوم: سيباستيان هالر - سيمون أدينجرا - ماكس جراديل.
تشكيل الكونغو الرسمي لمباراة كوت ديفوارفي حراسة المرمى: ليونيل مباسي
في خط الدفاع: جيدون كالولو - هينوك إينونجا - سانشيل مبيبيا - أرثر ماسواكو
في حط الوسط: صامويل موتوسامي - تشارلز بيكل - جايل كاكوتا
في خط الهجوم: ميشاك إيليا - سيدريك باكامبو - يوان ويسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو كوت ديفوار منتخب كوت ديفوار مصر والكونغو كوت ديفوار 2023 كوت ديفوار وغينيا بيساو كوت ديفوار و غينيا بيساو الكوت ديفوار كوت ديفوار ومالي مباراة كوت ديفوار ومالي مباراة كوت ديفوار اليوم كأس إفريقيا كوت ديفوار كوت ديفوار و السنغال المغرب والكونغو 1 1 مغربية في الكوت ديفوار کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
وفاة كل سبع دقائق.. نيجيريا في صدارة الدول بفقدان الأمهات عالمياً
في بلدٍ تُسجّل فيه وفاة امرأة كل سبع دقائق أثناء الحمل أو الولادة، تبرز نيجيريا كأسوأ مكان في العالم لولادة الأطفال، وفق تقرير للأمم المتحدة عن عام 2023، حيث سُجّلت فيه أكثر من 75 ألف حالة وفاة لأمهات خلال عام واحد، ما يعادل 29% من وفيات الأمهات عالميًا.
وتتراوح الأسباب بين نزيف ما بعد الولادة، وعسر المخاض، وارتفاع ضغط الدم، والإجهاض غير الآمن، وسط تدهور واضح في البنية التحتية الصحية، ونقص حاد في الكوادر الطبية. وتشير التقديرات إلى أن البلاد بحاجة إلى أكثر من 700 ألف ممرضة وقابلة لتلبية الحد الأدنى من معايير منظمة الصحة العالمية.
وفي بلد يتجاوز عدد سكانه 218 مليون نسمة، لا يوجد سوى 221 ألف قابلة، وأقل من نصف حالات الولادة تُجرى تحت إشراف طبي مؤهل، بحسب تقرير رسمي لعام 2021.
ورغم تعهد نيجيريا في 2001 بإنفاق 15% من ميزانيتها على القطاع الصحي، إلا أن الحكومة الاتحادية لا تنفق حاليًا أكثر من 5%، ما يعمّق أزمة الثقة لدى المواطنين في المستشفيات الحكومية. وتقول جميلة إسحاق، وهي حامل بطفلها الخامس: “لا أثق في المستشفيات. عدت إلى المنزل ووضعت مولودي فيه بعد أن فشلت في الحصول على مساعدة طبية”.
التفاوت في فرص الوصول إلى الرعاية ينعكس بوضوح في مناطق البلاد المختلفة. ففي حين تتوفر المستشفيات والخدمات بشكل أفضل في الأحياء الراقية بالعاصمة أبوجا، تواجه النساء في المناطق الريفية عوائق كبيرة تتعلق بالمواصلات، وكلفة العلاج، والخرافات المتعلقة بالولادة، ما يدفع الكثيرات لتفضيل العلاجات التقليدية.
رداً على هذه الأزمة، أطلقت الحكومة النيجيرية في نوفمبر الماضي مبادرة تجريبية تغطي 171 منطقة ضمن 33 ولاية، تشمل تحديد أماكن الحوامل وربطهن بالمراكز الصحية، وتعزيز إمكانيات النقل، وتشجيع الاشتراك في أنظمة تأمين صحي منخفضة التكلفة.
وقد أحصت المبادرة 400 ألف حامل في ست ولايات حتى الآن، لكن من المبكر الحكم على فعالية هذه الجهود في ظل التحديات البنيوية العميقة.
ويرى خبراء في منظمة اليونيسف أن الحل يتطلب تمويلاً مستدامًا، وتنفيذًا فعّالًا، ومتابعة دقيقة للنتائج. ويؤكد مارتن دولستين من المنظمة أن استمرار الوضع الحالي “كارثة وطنية تتكرر 200 مرة في اليوم”.
ومع كل وفاة، تُخلف نيجيريا عائلات مكلومة، كما يروي هنري إيده عن أخته الراحلة: “تكفّلت برعايتنا بعد وفاة والدينا، وعندما أذكرها، لا أتمالك نفسي من البكاء”.