شادي زلطة: قرارات الرئيس بشأن زيادة الحماية الاجتماعية تاريخية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي شادي زلطة، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس تاريخية، إذ تضم عددا كبيرا من القرارات تصل إلى 12 قرارا متعلقا بزيادة الحد الأدنى للأجور وتعيينات للمعلمين والأطباء وزيادة الأجور للمعلمين ورفع المعاشات، وأيضا رفع الحد الأدنى للإعفاء الضريبي من 45 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه، وغيرهم من القرارات.
وأضاف «زلطة»، خلال حواره لبرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»،اليوم الخميس، أن الدولة المصرية منذ إقرار منظومة الإصلاح الشامل للنظام الاقتصادي في عام 2016، كانت تسير بمعدلات نمو جيدة للغاية، وكان هناك تقدم ملموس في الشارع المصري، ولكن مصر واجهت العديد من التحديات التي أثرت عليها بصورة كبيرة للغاية، كجائحة كورونا، ثم الحرب الروسية الأوكرانية وتوقف سلاسل الإمداد والتوريد، وبعدها حدوث توترات كبيرة في المنطقة منها الحرب على قطاع غزة والأحداث الجارية في البحر الأحمر.
وتابع، أن التحديات العالمية كان لها تأثير على الاقتصاد العالمي وبالتالي الدولة المصرية كونها جزء من العالم، مضيفا: «لولا البرنامج الشامل الذي أطلقته الدولة المصرية في 2016، لم تكن الدولة لتحتمل أيا من التحديات الموجودة حاليا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي جائحة كورونا قطاع غزة الحد الأدنى للإعفاء الضريبي
إقرأ أيضاً:
باحث: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف بشأن غزة ومصر رفضت إغراءات اقتصادية كبرى
أكد محمد وازن، الباحث في الشئون الإسرائيلية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة حول الأوضاع في قطاع غزة جاءت حاسمة، ووضعت النقاط فوق الحروف في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من هجمة إعلامية وسياسية شرسة تهدف إلى التشكيك في موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال وازن، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، إن مصر تواجه حملة ممنهجة ومدروسة تقودها كيانات وجهات دولية، وتهدف إلى تحميلها مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن تلك الصورة الزائفة يتم ترويجها عن عمد ولها دلالات سياسية خطيرة.
وأضاف أن الدولة المصرية رفضت عروضًا اقتصادية مغرية قدمتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، تتضمن مليارات الدولارات، وشطب ديون، مقابل القبول بتسهيلات تخدم مخطط "الشرق الأوسط الجديد"، لكن مصر رفضت بشكل قاطع هذه الإغراءات، مؤكدًا أن القاهرة تمثل اليوم حجر عثرة حقيقي أمام هذا المخطط.