القاهرة تستضيف مفاوضات بين إسرائيل وحماس من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت حركة حماس، إن وفدا منها بقيادة نائب رئيس الحركة خليل الحية وصل إلى القاهرة، اليوم الخميس، لإجراء محادثات بشأن غزة.
وأكدت الحركة في بيان لها، وصول الوفد للقاهرة لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة.
ويتوجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الخميس، لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن صفقة محتملة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، بحسب ما ذكر موقع " Ynetnews" الإسرائيلي.
وفي مقابل إطلاق سراح الرهائن لدى حماس، من المفترض أن يتم الاتفاق على هدنة موسعة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسري الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، يوم الأربعاء، أن حماس قدمت ردها بخصوص وقف إطلاق النار، واقترحت اتفاقا من ثلاث مراحل، تستمر كل منها 45 يوما، من شأنه أن يشهد الإفراج التدريجي عن الرهائن المحتجزين لدي حماس مقابل إطلاق سراح الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بالإضافة إلي وصول مساعدات إنسانية ضخمة لسكان غزة الذين هم في امس الحاجة لها، وكذلك البدء في إعادة البناء في غزة.
وبحسب الاتفاق المقترح من حماس، فإن المفاوضات من أجل وقف دائم لإطلاق النار ستجرى خلال الهدنة، ولن يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين إلا بعد الاتفاق على اتفاق نهائي لإنهاء الحرب.
في حين، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، اتفاق حماس المقترح، وأدعي أن النصر علي حماس في غزة "في متناول اليد،" بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وزعم: "نحن في طريقنا لإكمال النصر. الانتصار في متناول اليد"، متوقعا أن الحرب ستنتهي في" شهور" وليس سنوات.
وكرر التأكيد على أهداف الحرب هي تدمير حماس وإعادة الرهائن. كما أدعي أن جيش الاحتلال حقق مكاسب "غير مسبوقة" في الهجوم على حماس.
وقال إنه بعد خان يونس، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي للقتال في رفح، وأضاف: "سنستمر حتى النهاية. لا يوجد حل آخر غير النصر الكامل."
كما تعهد بأن تظل عودة الرهائن أولوية قصوى، بحجة أن الضغط العسكري المتزايد سيزيد من فرص إطلاق سراح الأسرى.
ونفي إعادة ظهور حماس في شمال غزة مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة.
كما زعم تطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية بعد انتهاء الحرب مع حماس.
فيما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زيارته إسرائيل يوم الأربعاء، أن: "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به" للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدي حماس في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأمريكية.
وأضاف: "لكننا نركز بشدة على القيام بهذا العمل ونأمل أن نتمكن من استئناف الإفراج عن الرهائن الذي توقف منذ عدة أشهر ".
وأوضح في تصريحات خلال اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تنظران في رد حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس إسرائيل القاهرة وقف اطلاق النار إطلاق النار عن الرهائن إطلاق سراح حماس فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد، على ضرورة تحديد تل أبيب الخطوة التالية في قطاع غزة، عقب انسحاب وفدها المفاوض من الدوحة.
وقال ترامب في حديثه للصحفيين خلال بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منتجع الجولف الذي يملكه في ترنبيري بإسكتلندا: "على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة".
وتابع قائلا: "لا أعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس"، مشددا على أهمية إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة.
وذكر أن الحركة "أظهرت فجأة موقفاً متشددا تجاه هذه القضية (..)، لا يريدون إعادتهم ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار"، دون توضيح طبيعته.
لكن صحيفة "معاريف" العبرية تحدثت في وقت سابق، أن أمريكا قد تقترح مفاوضات على صفقة شاملة، وذلك في إطار تغيير الاتجاه المتعلق بمباحثات وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في غزة وعقد صفقة تبادل أسرى جزئية.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب قال في تصريحات سابقة، إن حماس غير معنية بتحقيق صفقة الأسرى، وأعلن تأييده العلني لمواصلة القتال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوهت إلى أنّ الوسطاء القطريين والمصريين أبقوا نبرة أكثر تصالحا، لكنهم أوضحوا بأن رد "حماس" يتضمن مطالب أكثر مما ينبغي فيما يتعلق بالتغييرات بالمقترح الذي جرى وضعه على الطاولة.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن المسؤولين في تل أبيب ينتظرون أن تؤدي ضغوط الوسطاء على حماس، بتخفيف مطالبها، وتحديدا فيما يتعلق بعدد الأسرى الذين تطالب بتحريرهم مقابل 10 مخطوفين أحياء، و18 جثة، سيتم تسليمهم على خمس مراحل خلال 60 يوما فترة وقف إطلاق النار.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية مشاركة في المحادثات، أن هناك جهودا تبذل لإعادة المفاوضات إلى المسار البناء، وخلق الظروف لإعادة الوفود إلى الدوحة منذ هذا الأسبوع.