الشاعر مصطفى معاذ: الحياة الأولى بدأت في واحة الداخلة حيث عاش الإنسان المصري الأول
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال فعاليات الملتقى الخامس عشر لثقافة وفنون المرأة بمشروع أهل مصر الذي يستمر حتى 12 فبراير أمسية تحت عنوان "الثابت والمتغير في التراث الثقافي المصري"
تناول الشاعر مصطفى معاذ تعريف التراث مؤكدا أنه ما تركه الأجداد عبر الزمن، والثابت هو الأصل والتاريخ، والمتغير هو الإبداع، مشيرا إلي أن الثقافات في مصر تتنوع وتتميز بثراء بالغ، فالحياة الأولى بدأت في الوادي، في واحة الداخلة حيث عاش الإنسان المصري الأول، ثم أتت الحضارة المصرية القديمة وما تبعها من عصور كالعصر البطلمي والروماني والقبطي وصولا للإسلامي.
كما تحدث عن الثقافة الشعبية وما تتضمنه من أغنيات شعبية موجودة في عادات وتقاليد الأفراح والحج، والأمثال الشعبية التي جاءت نتيجة خلاصة الخبرة والتجربة، بجانب الحكايات الشعبية، والمعتقدات، ثم تشكيل المادة وهي الفنون التي أبدعها الإنسان المصري، واختتم حديثه بضرورة الحفاظ على التراث، والعمل على إحيائه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة مشروع أهل مصر أهل مصر
إقرأ أيضاً:
ثقافة ونقد
#ثقافة_ونقد
د. #ذوقان_عبيدات
كانت المكتبة الوطنية على موعد مع الناقدة مي بكليزي، معلمة في مدارس وزارة التربية، تبحث عن موعد مع الانتشار وإثبات الذات الأدبية ، والمكانة، خارج حدود مدرستها ووظيفتها.وكانت الثقافة على موعد مع د مصطفى الرواشدة وزير الثقافة، والتي أعتقد أنه أول مسؤول أردني يدعم مواطنًا لتحقيق أحلامه بعيدًا عن بهرجة مكانة الشخص، فالمُشهرة هي معلمة مدرسة بالكاد تعترف بها مديرتها، في بداية طريقها. فالثقافة ليست لكبار الأدباء- ولا أعتقد أن لدينا منهم كثيرًا-.
(١)
مقالات ذات صلةحضور الإشهار
على الرغم من أن مي بكليزي في بداية مشوارها، فقد كان مصطفى الرواشدة في مقدمة الحضور، كان نضال عياصرة الأمين العام، الذي فاجأنا بحضوره إلى جانب د عاطف كنعان رئيس المجلس العربي للموهوبين، والشاعر الكبير-عمر بن أبي ربيعة الأردني- راشد عيسى، وعدد كبير من أساتذة اللغة العربية في جامعاتنا” المتهمة بحثيّا”.
(٢)
الجو العائلي
حضر أهل الباحثة الناقدة جميعهم! حيتهم مي بعاطفة لامست البكاء! فمن أحق بالأهل من رؤية ابنتهم وأمّهم وأختهم في هذا الموقف العلمي الأدبي! فللعائلة فضل، وللأطفال الذين كانوا يتحركون بين الجمهور بفرح وكبرياء!
(٣)
أهل المنصة
كان في المنصة عدد من أساتذة الجامعات وأستاذاتها، ولأول مرة-ربما- كانوا جميعًا من قراء الكتاب! أبدعوا جميعًا والتزموا بوقت ثماني دقايق لكل متحدث!
كان مدير الندوة عاطف…. حازمًا
(٤)
مسؤولو الثقافة!
بكل إرتياح، وسلامة ضمير، أحيي مصطفى رواش على حضوره مع عدد من قيادات الوزارة، والأمين العام، فما خبرناه أن الوزارة”الأردنية ” لا تتحرك دعمًا للناشئين، ولكن ما حدث اليوم
يجعلني قادرًا على إبلاغكم:
ثقافتنا بخير.
فهمت علي؟