متحدث حركة فتح: القيادة الفلسطينية لا تريد أي حلول مجتزئة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن القيادة الفلسطينية لا تريد أي حلول مجتزئة ، فهذه المرحلة يجب أن تكون مرحلة الحل الشامل الذي يبقي على الرابط الجغرافي والسياسي ما بين غزة والضفة بما فيها القدس وأن يكفل هذا الحل وقف العدوان وتبادل الأسرى وادخال المساعدات إلى قطاع غزة .
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال متحدث حركة فتح - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - " إن المطلوب من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى رام الله هو وقف العدوان عن الشعب الفلسطيني والانسحاب من قطاع غزة الذي لم يبقى منه شيئ وإعادة الحياة إلى القطاع وأن تكون أمريكا جادة في فتح مسار سياسي حقيقي يفضي إلى دولة فلسطينية على اعتبار أن الكل يدرك اليوم أن الحل يكمن فقط في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولته وأن أصل المشكلة هي في الاحتلال " .
وأضاف أن الولايات المتحدة تبحث عن الحل عند من ليسوا عقبة أمام أي حل ، أي الفلسطنيين والوسطاء الذين يبذلون جهدا كبيرا لوقف العدوان عن الشعب الفلسطيني والتوصل إلى اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحدث حركة فتح القيادة الفلسطينية عبد الفتاح دولة حركة فتح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس تدين اعتراض الاحتلال سفينة مادلين واعتقال النشطاء على متنها وتطالب بإطلاق سراح المتضامنين.
ودعت حماس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، أن السفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة،أكملت مسارها "بأمان" نحو السواحل الإسرائيلية، مؤكدة أن ركابها سيُعادون إلى بلدانهم في وقت لاحق.
وزعمت الخارجية في بيان لها أن كمية "ضئيلة" من المساعدات التي كانت على متن السفينة سيتم نقلها إلى القطاع المحاصر عبر ما وصفته بـ"قنوات إنسانية حقيقية"، دون الإشارة إلى تفاصيل بشأن نوع أو حجم تلك المساعدات أو الجهة التي ستتولى إيصالها.
مصادرة واعتقالات.. وتحذير من اختراق الحصار
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بقيام جيش الاحتلال بمصادرة السفينة واعتقال من كانوا على متنها، في عملية وصفتها جهات دولية وحقوقية بأنها تمثل "قرصنة بحرية" كونها وقعت في المياه الدولية، بعيدًا عن المجال البحري الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق الإثنين، إن البحرية "تواصلت مع سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية وأصدرت أوامرها لها بتغيير المسار"، مشددة على أن "المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المرخصة بموجب حصار بحري قانوني".
وزعمت تل أبيب أن أي محاولة لاختراق الحصار تعتبر "خطيرة وغير قانونية، وتقوض الجهود الإنسانية الجارية".