الداخلية الفنلندية: هلسنكي لم تقطع علاقاتها مع موسكو
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صرحت وزيرة الداخلية الفنلندية ماري رانتانين، اليوم الخميس، بأن بلادها لم تقطع العلاقات مع روسيا، لكنها ترد على "التدفق غير المنضبط للاجئين"من دولة ثالثة.
وقالت رانتانين في مؤتمر صحفي تعليقا على تصريحات السفير الروسي لدى هلسنكي: "فنلندا لم تقطع أي رابط.. فنلندا تتفاعل فقط مع طريقة تصرف روسيا على حدودنا، وعندما يتغير سلوك روسيا على حدودنا، سنتفاعل مع ذلك، وإذا قررت روسيا في المستقبل ألا تسمح للأشخاص بعبور حدودنا دون وثائق مناسبة، فسيكون ذلك من أفضل الأخبار".
واعتبر السفير الروسي لدى فنلندا، بافل كوزنيتسوف، أن روسيا ترى في إغلاق فنلندا حدودها مع روسيا، خطوة نحو القطع الكامل للعلاقات بين البلدين.
وقال: "قرار هلسنكي إغلاق الحدود خطوة أخرى في سلسلة طويلة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات الفنلندية بهدف القطع التام للعلاقات بين البلدين".
وأشار إلى أن حقوق ومصالح عشرات الآلاف من سكان فنلندا نفسها، سواء من المواطنين الروس أو الفنلنديين ممن يرتبطون بصلات القربى مع مواطنين روس، لا تؤخذ في الاعتبار.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، مددت السلطات الفنلندية إغلاق الحدود مع روسيا حتى 14 فبراير، وكانت السلطات الفنلندية أصدرت قرارا، قبل ذلك بإغلاق الحدود مع روسيا، حتى 11 فبراير.
وبدأت فنلندا في فرض قيود على الدخول من روسيا، في 9 نوفمبر الماضي، بزعم حدوث تدفق غير منضبط للاجئين من دول ثالثة.
ومن جانبها ترفض موسكو المزاعم بتدخلها "بأزمة هجرة"، مؤكدة أن هذه المزاعم مختلقة وغير مقبولة.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي موسكو هلسنكي الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية لاجئون مع روسیا
إقرأ أيضاً:
فيديو يوثق لحظة اعتداء وحشي على طفل في مطار موسكو
أُصيب طفل يبلغ من العمر 18 شهرا بإصابات بالغة أدخلته في غيبوبة، إثر حادث مروع وقع في مطار شيريميتيفو الدولي بالعاصمة الروسية موسكو، بعدما صدمه سائح بعنف وألقاه أرضا، بحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الطفل، الذي وصفت حالته الصحية بأنها "حرجة للغاية"، كان قد وصل لتوه إلى روسيا برفقة والدته الحامل، بعد رحلة شاقة هربا من القصف في إيران مرورا بأفغانستان، بحثا عن الأمان.
ولم تُكشف بعد ملابسات الحادث بالكامل، بينما فتحت السلطات الروسية تحقيقا لتحديد المسؤوليات في هذه المأساة التي وقعت داخل واحد من أكثر المطارات ازدحاما في البلاد.
'Monster' filmed throwing a toddler to the ground in airport lounge admits he selected the child at random and wanted to KILL him – as the boy continues to fight for life https://t.co/UMOID1OsOn
— Daily Mail (@DailyMail) June 25, 2025
ووثق مقطع فيديو من كاميرا مراقبة داخل المطار لحظة نظر المهاجم في اتجاهات مختلفة ليتأكد ما إذا كان أحد يراقبه قبل أن يمسك بالطفل الواقف عاجزا حاملا حقيبته الصغيرة. والذي تركته والدته الحامل للحظة وهي تستلم عربة الأطفال بعد وصول رحلتهما. وفجأة، أمسك به المهاجم ورفعه عن الأرض، ثم قام بضربه بعنف على الأرض في مشهد صادم.
وشوهد أحد المارة وهو يهرع إلى مكان الحادث ويحمل الطفل المصاب بجروح بالغة.
وتعرفت مصادر روسية على المجرم والذي يدعى فلاديمير فيتكوف (31 عاما) من بيلاروسيا، والذي وصل لتوه إلى البلاد، كانت تظهر عليه مؤشرات "تعاطي المخدرات"، في حين كشفت التحاليل عن وجود آثار لمادة القنب في دمه.
كما عُثر بحوزته على مواد يُشتبه بأنها مخدّرات، وهو ما يفتح الباب أمام فرضيات متعددة حول دوافع الجريمة، وتتحقق الشرطة مما إذا كان هناك دافع عنصري أو غيره وراء الفعل المرتكب ضد الطفل.
إعلانوبدأت السلطات الروسية تحقيقا رسميا في جريمة محاولة قتل، عقب الحادث الصادم الذي وقع في مطار شيريميتيفو، حيث يواصل المحققون البحث في دوافع محتملة للجريمة، من بينها الكراهية العنصرية أو تعاطي المخدرات.
ووفقا للتقارير، عثر في جسد المهاجم، المدعو فيتكوف، على آثار لمادة الحشيش، كما تم ضبط مخدرات إضافية بحوزته عند توقيفه. وخلال التحقيق، أقرّ فيتكوف بشكل غامض بوجود سوابق قانونية له، قائلا: "لقد ارتكبت أخطاءً كهذه من قبل".
في المقابل، نُقل الطفل الضحية، الذي تعرّض لإصابة خطيرة شملت كسرا في الجمجمة وإصابات في العمود الفقري، إلى المستشفى، حيث وُصفت حالته بأنها حرجة للغاية.
وأفادت التقارير بأن رفيقة فيتكوف، التي كانت برفقته خلال الرحلة، كانت في حالة صدمة شديدة بعد الواقعة، في حين أشارت مصادر إلى أن للمهاجم ابنة في نفس عمر الطفل الضحية تقريبا، مما يزيد من هول الجريمة وغموض دوافعها.
وفي المقابل، صرّحت كسينيا ميشونوفا، أمينة مظالم الأطفال في منطقة موسكو، لصحيفة "ذا صن": "أمسك وحش مدمن على المخدرات بطفل صغير في صالة الوصول وألقى به أرضا بكل قوته.. كل هذا صعب للغاية. آمل أن يُعاقَب الوحش المحتجز بأقصى العقوبات. أتمنى للطفل الشفاء العاجل. عسى أن ينعم والداه بالقوة اللازمة للنجاة من هذا".