مستشار الرئيس الفلسطيني: الموقف المصري أفشل الخطة الإسرائيلية لتهجير شعبنا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، جاء منسجمًا ومتطابقًا مع موقف الشعب الفلسطيني، فجميعنا على قلب رجل واحد لرفض المؤامرة والخطة الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، وإفراغ الأرض من سكانها لتصفية القضية، مواصلًا: «ربما لا أبالغ في أن الموقف المصري، شكّل مع الموقف الفلسطيني حجر الزاوية في إفشال هذة الخطة حتى الآن؛ لأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحلم بتطبيق هذه المؤامرة ضد الشعب».
وأضاف «الهباش» خلال مكالمة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه لو قارنا المواقف الدولية وخاصة الغربية من بداية العدوان حتى اليوم، سنرى أنها كانت منحازة للاحتلال ولكن بعد موقف الدول العربية والإسلامية باتجاه تبني القضية الفلسطينية، والتي ساهمت في فضح الرواية الإسرائيلية وظهور الحقيقة، تغيرت وجهة نظر بعض الدول الغربية.
المساعدات الإنسانيةوتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن قادة الاحتلال الإسرائيلي، يتحدثون عن أن وقف المساعدات الإنسانية والإغاثية، هي جزء من الحرب، مشيرًا إلى أن البوابة الوحيدة التي ظلت مفتوحة لإدخال المواد الأساسية من مأكل ومشرب ودواء إلى قطاع غزة، هي مصر، وحتى بالأرقام فالنسبة الأكبر من المساعدات كانت مصرية.
وأكمل: «عندما نرتب الأولويات، فأولويتنا الأولى هي وقف العدوان، ونتنياهو يريد أن يُزيد أمد هذه الحرب، فهو لا يدافع عن مصالح إسرائيل، بل يدافع عن نفسه وعن استمراره في الحكم، فضلًا عن أنه معترف حتى اللحظة على دعم الولايات المتحدة غير المحدود له»، لافتًا إلى أن أمريكا دائما ما تتحدث بلغة وتمارس لغة أخرى في كل القضايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
الثورة نت /..
حمّلت حركة الأحرار الفلسطينية، أجهزة أمن السلطة في الظفة الغربية، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير في سجونها المجاهد، أحمد أبو النعاج، وحياة كل المعتقلين لديها.
وقالت الحركة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اليوم الاثنين :مع استمرار ضراوة جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها العدو الصهيوني بحق شعبنا في غزة، ما زالت أجهز امن السلطة عصا غليضة وسيفاً مسلط على رقاب شعبنا ورجال مقاومته”
وأضافت: “تعود مرة أخرى أجهزة السلطة في الضفة الغربية إلى ممارسات قمعية بحق المقاومين والمطلوبين من أبناء شعبنا للعدو الصهيوني، وتنفيذ مهام التنسيق الأمني بأمانة منقطعة النظير. حيث قتلت بسجونها المطارد المجاهد أحمد أبو النعاج “الصفوري” المطلوب للعدو الصهيوني من سرايا القدس”.
وأشارت إلى أن “هذه الجريمة تأتي في وقت نحن فيه أحوج إلى الوحدة واللحمة الوطنية في مواجهة هذا العدو النازي وجرائم حربه بحق شعبنا ومقدساته”.
وأكدت “الأحرار الفلسطينية” أن “على السلطة رفع يدها الثقيلة عن مجاهدي شعبنا بالضفة وبدلاً من ملاحقتهم الالتحام معهم ودعمهم ومساندتهم لدحر العدو عن تراب فلسطين”.
وختمت الحركة بيانه بالقول: “ندعو شعبنا الفلسطيني بالضفة للخروج بمسيرات داعمة للمقاومة وللمقاومين ورفضاً واستنكارا لجرائم السلطة بحق أبطال الضفة، كما ندعوهم بتصعيد المواجهة مع العدو على كافة نقاط التماس وعلى مختلف الساحات والميادين وتصعيد العمليات البطولية لتدفيع العدو الصهيوني ثمن إجرامه على شعبنا بقطاع غزة والضفة الباسلة”ال.