"التوزيع المتوازن للسكان وتحقيق متطلبات التنمية" ندوة بإعلام الداخلة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ندوة تثقيفية تحت عنوان "التوزيع السكاني المتوازن وتحقيق متلطلبات التنمية" ، ضمن فعاليات الحملة الاعلامية التي أطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات والتي تهدف لتنمية الأسرة المصرية ، تحت شعار " أسرتك ثروتك " تحت إشراف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان ، وتوجيهات وإشراف رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى وذلك بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بلاط
أكد محسن محمد سيد، مدير مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، بأن الندوة التثقيفية التي نظمها المركز تعتبر فرصة هامة للتوعية بأهمية التوزيع السكاني المتوازن كأحد أسس التنمية المستدامة حيث تم تسليط الضوء على أهمية توزيع السكان بشكل يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف محسن بأن المركز يعمل على تعزيز الوعي بضرورة تحقيق التوازن في التوزيع السكاني وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في جميع المناطق، بهدف تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع
وأشار محسن بأنه تم خلال الندوة مناقشة أهمية التوجيه الحكومي والاستراتيجي للتوزيع السكاني المتوازن، ودور الجهات المعنية في تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى استعراض التحديات والفرص المتعلقة بالتوزيع السكاني في المحافظة. وقد شهدت الندوة مشاركة واسعة من قبل المسؤولين والمهتمين والجمهور، وتميزت بتبادل الآراء والتجارب حول كيفية تحقيق التطوير المستدام من خلال التوزيع السكاني المتوازن وتوفير البنية التحتية والخدمات الأساسية لجميع المناطق.
وأوضح محسن إلى أن المركز يعمل جاهداً على تعزيز الوعي المجتمعي والتثقيف حول قضايا التنمية المستدامة وضرورة تحقيق التوازن في التوزيع السكاني، ومن المتوقع أن تتبع هذه الندوة سلسلة من الجلسات التثقيفية والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التوازن السكاني وتحسين الحياة في المناطق النائية والمهمشة.
وأكد مدير مركز إعلام الداخلة بأن هذه الندوة تهدف إلي أهمية توزيع السكان بشكل متوازن في مختلف المناطق، مع التركيز على الاستدامة وتحقيق التنمية الشاملة. ومن المتوقع أن تشارك في الندوة عدد من الخبراء والمهتمين في مجال التنمية والجغرافيا السكانية لمناقشة سبل تحقيق التوازن السكاني وأثره على التنمية.
وأشار مدير مركز إعلام الداخلة بأن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التوعية بقضايا التنمية والتنمية المستدامة في محافظة الوادي الجديد. ويعكس اهتمام المركز بتبني المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع أكثر استدامة وتنموياً.
وأوضح مدير مركز إعلام الداخلة بأن المركز يسعي إلى تعزيز الحوار بين الجمهور والمتخصصين في مجالات التنمية والسكان، بهدف تبادل الخبرات والآراء حول كيفية تعزيز التوازن السكاني وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وأضاف مدير مركز إعلام الداخلة بأن هذه الندوة ساهمت في رفع مستوى الوعي حول قضايا التنمية والتوازن السكاني وتعزيز جهود تحقيق التنمية المستدامة في محافظة الوادي الجديد.
ونوه مدير مركز إعلام الداخلة بأنه قد شارك في الندوة عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد الدكتور ماهر زنقور ، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بلاط المهندس سلامة علي وحضرها عدد من الأكاديميين وموظفي الأجهزة الإدارية بمركز بلاط وقيادات تنفيذية وشعبية بالمركز وأدار الندوة مسئول البرامج بالمركز محمود عزت
وأكد عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد الدكتور ماهر زنقور بأنه تم إطلاق الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف الارتقاء بحياة المواطن من خلال تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والنمو الإقتصادي وذلك عن طريق تحسين خصائص السكان وإعادة رسم الخريطة السكانية في مصر من خلال إعادة توزيع السكان مع تحقيق العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي وتقليل التباينات والفجوات بين المناطق الجغرافية .
وأضاف الدكتور ماهر بأنه تنشأ المشكلة السكانية من زيادة عدد السكان بما لايتناول مع حجم موارد الدولة ، وكذلك تنشأ المشكلة من التوزيع غير المتوازن للسكان بحيث نجد تكدس في بعض المناطق بعينها وأعداد محدودة في مناطق أخرى
وأشار الدكتور ماهر إلى أن التوزيع المتوازن للسكان يحتاج الى تضييق الفجوة في التباينات بين المناطق لتصبح جميعها جاذبة للسكان
ومضى الدكتور ماهر قائلا بأنه ترتبط المشكلة السكانية في مصر بالتوزيع غير المتكافئ للسكان على مساحة الدولة حيث لاتزال محافظة القاهرة تتصدر جميع المحافظات من حيث اجمالي عدد السكان، مؤكدا أنه يجب النظر الى المشكلةالسكانية بأنها مشكلة متعددة الأبعاد وليس إختزالها في الزيادة فقط وإنما في التوزيع المتوازن وفي خصائص السكان كذلك ومن هنا تتشابك ملفات المشكلة السكانية
وأوضح الدكتور ماهر بأن الثقل السكاني لأي دولة يمثل سلاحا ذا حدين فيمكن أن تكون ثروة يمكن استغلالها ، ويمكن أن تكون عبئا يستنزف موارد الدولة
ونوه الدكتور ماهر الى دور وأهمية المجتمعات العمرانية الجديدة في إحداث التوزيع المتكافئ للسكان ، مؤكدا على أهمية تبني خططا أكبر لتحقيق توزيع أفقي للسكان يخفض من حجم الكثافة السكانية
جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الوادي الجديد الوادي الجديد مركز إعلام الداخلة الهيئة العامة للاستعلامات محافظة الوادي الجديد الداخلة بلاط الفرافرة تحقیق التنمیة المستدامة الوادی الجدید تحقیق التوازن الدکتور ماهر هذه الندوة
إقرأ أيضاً:
النواب يؤكدون: دعم البحث العلمي والابتكار مفتاح التنمية المستدامة وتحويل الأفكار إلى مشاريع اقتصادية
نواب البرلمان عن دعم البحث العلمي والابتكار: ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصرتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصرمفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية ركيزة أساسية لتحقيق تنمية مستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب على أهمية دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر. جاء ذلك على خلفية مشاركة مصر لأول مرة في العالم العربي في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث سلطت هذه الأحداث الضوء على قدرة مصر على تحويل المعرفة العلمية إلى قيمة اقتصادية حقيقية، وتعزيز التكامل بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الصناعي.
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار يمثلان حجر الزاوية في مسيرة التنمية المستدامة لمصر، مؤكدًا أن الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا هو الطريق الأمثل لتحويل المعرفة إلى حلول عملية تُسهم في تطوير الاقتصاد ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ صدي البلد “إن بناء منظومة قوية للبحث العلمي والابتكار يتطلب تكاتف كافة الجهات المعنية من الحكومة والجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص، لتوفير بيئة مناسبة تتيح للعلماء والمبتكرين تقديم أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق والاستثمار.”
وأشار عضو البرلمان إلى أن مصر تمتلك قدرات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار، ويجب استغلال هذه الإمكانات لتطوير الصناعات الوطنية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن دعم الدولة المستمر للباحثين والمبتكرين سيكون له أثر مباشر في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في العلوم والتكنولوجيا.
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على أهمية دعم البحث العلمي والابتكار باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر.
وقالت العسيلي، في تصريح خاص لـ "صدي البلد: "إن الفعاليات العلمية العالمية التي تستضيفها مصر في الفترة الأخيرة، مثل الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات مصر على تحويل البحث العلمي إلى فرص اقتصادية حقيقية تدعم الصناعة وتفتح آفاقاً للاستثمار".
وأضافت أن مصر أصبحت اليوم منصة جذب للعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن نتائج البحث العلمي لم تعد تقتصر على الدراسات النظرية، بل يمكن تحويلها إلى مشاريع تطبيقية وخدمات مبتكرة تساهم في تطوير قطاعات اقتصادية متنوعة، مثل الصناعات التكنولوجية والطاقة المتجددة والصناعات الطبية والهندسية.
وأوضحت عضو البرلمان أن دعم البرلمان لمبادرات التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الصناعي يهدف إلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي وريادة الأعمال، وتحفيز الشباب على الابتكار، موضحة أن مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأتي في هذا الإطار لتسريع نقل التكنولوجيا من المختبر إلى السوق، وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية.
وأكدت العسيلي أن استثمار الدولة في البحث العلمي والابتكار ليس مجرد خيار، بل استراتيجية وطنية لضمان قدرة مصر على المنافسة عالمياً في القطاعات المتقدمة، مضيفة أن تعزيز ثقافة الابتكار لدى الشباب والباحثين ضرورة حتمية لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق رؤية مصر 2030 في التعليم والاقتصاد والتنمية المستدامة.
واختتمت النائبة تصريحها بالقول: "ندعو جميع المؤسسات الأكاديمية والباحثين ورواد الأعمال للاستفادة من هذه المنصات العالمية للتواصل والتعاون، وعرض ابتكاراتهم، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، لأن العلم والابتكار هما لغة المستقبل التي تصنع التنمية وتدعم استقلال مصر الاقتصادي والتكنولوجي".
وفي السياق ذاته، قالت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي والابتكار يشكل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
وأضافت متي في تصريح خاص لـ “صدي البلد”،: "إن ما تشهده مصر من تنظيم فعاليات عالمية، مثل الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، يعكس دور مصر الريادي على الساحة العلمية الدولية، ويعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات والشراكات البحثية من مختلف دول العالم".
وأشارت عضو البرلمان إلى أن الاستثمار في البحث العلمي لا يقتصر على الجامعات والمراكز البحثية فقط، بل يمتد ليشمل تطوير الصناعة وربط الابتكار بسوق العمل، مشددة على أن تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية ومنتجات وخدمات اقتصادية يُسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وتابعت: "الدور البرلماني يتمثل في دعم كل المبادرات والسياسات التي تشجع التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي، وتوفير بيئة تشريعية محفزة للابتكار وريادة الأعمال، خاصة للجيل الشاب من الباحثين والمبتكرين، لأنهم المستقبل الذي سيقود مصر نحو اقتصاد المعرفة".
وأكدت إيفلين متي أن الحكومة المصرية تعمل بجد على دعم البنية التحتية للبحث العلمي، من خلال تمويل المشروعات التطبيقية، وإطلاق مبادرات مثل "تحالف وتنمية" لتقوية التكامل بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تسرع من وتيرة الابتكار وتسهم في رفع مستوى التنافسية الاقتصادية لمصر على الصعيد الدولي.
واختتمت النائبة تصريحها بالقول: "ندعو كل الباحثين ورواد الأعمال للاستفادة من هذه المنصات والفعاليات العالمية، والتواصل مع المستثمرين المحليين والدوليين، وعرض ابتكاراتهم التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في القطاعات المختلفة، لأن العلم والابتكار هما المفتاح لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل مزدهر لمصر".
كما قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، إن تعزيز البحث العلمي والابتكار أصبح ضرورة استراتيجية لمصر في مسارها نحو التنمية المستدامة وتحقيق أهداف اقتصاد المعرفة، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الباحثين وتحويل الابتكارات العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق في مختلف القطاعات.
وأضافت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،: “استضافة مصر لأول مرة في العالم العربي للجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP)، والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، تمثل فرصة ذهبية لإظهار قدرات مصر العلمية والبحثية على المستوى الدولي، كما تعكس ثقة المجتمع العلمي العالمي في قدرة مصر على تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية حقيقية.”
وأكدت عضو البرلمان أن ربط البحث العلمي بالابتكار والصناعة هو السبيل الأمثل لخلق بيئة حاضنة للإبداع، وفتح آفاق استثمارية جديدة، لافتة إلى أن المبادرات الوطنية مثل "تحالف وتنمية" تُسهم بشكل فعال في توسيع نطاق التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية ورواد الأعمال، بما يسرع من وتطبيق نتائج البحوث على أرض الواقع.
وأشارت مرفت الكسان إلى أن البرلمان يحرص على دعم كل التشريعات والسياسات التي تحفز الابتكار، وتُعزز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، مشددة على أهمية الاهتمام بالجيل الجديد من الباحثين وتوفير الفرص المناسبة لهم لعرض أفكارهم ومشروعاتهم البحثية أمام المستثمرين والشركاء الصناعيين.
وتابعت: “الابتكار ليس مجرد فكرة نظرية، بل هو أداة عملية لتطوير المجتمع وتحسين جودة حياة المواطنين، ورفع مستوى الإنتاجية في مختلف القطاعات، وهذا يتطلب تنسيق الجهود بين الجامعات والقطاع الصناعي والدولة، لضمان تحويل الأفكار البحثية إلى حلول قابلة للتنفيذ تلبي احتياجات السوق وتدعم الاقتصاد الوطني.”
واختتمت النائبة تصريحها قائلة: “نحن في البرلمان ملتزمون بدعم كل المبادرات التي تُسهم في بناء منظومة متكاملة للبحث العلمي والابتكار، وتمكين مصر من أن تكون مركزاً إقليمياً وعالمياً للعلم والتكنولوجيا، فمستقبل مصر مبني على المعرفة والابتكار، ويجب علينا جميعاً تعزيز هذا المسار بكل الوسائل الممكنة.”
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.