أطلقت الأمم المتحدة نداءً لجمع 4.1 مليارات دولار للسودان ولاجئيه العام الحالي.
وأشار مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أمس الأربعاء، إلى أنه لم يتم جمع سوى 40 في المائة من التمويل المطلوب في العام الماضي.
وأضاف “يجب علينا القيام بما هو أفضل من ذلك”، وذكر في حسابه على منصة “إكس”، بأن “العنف والخوف والفظائع التي لا توصف تدفع مليون شخص إلى ترك منازلهم في السودان كل شهر”.


ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي على وقع حرب دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو. ولم تفلح كافة المحاولات والمساعي الدولية والإقليمية حتى الساعة في جعل طرفي النزاع يجلسان معاً من أجل حل الأزمة.
وتسببت المواجهات المستمرة بنزوح حوالي مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا إلى دول مجاورة، وفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

كلمات دلالية الأمم المتحدة الدعم السريغ السودان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان

إقرأ أيضاً:

الرياض تستنكر الهجوم على مقر الأمم المتحدة.. «الدعم السريع» تجدد الهجمات على كادوقلي

البلاد (الخرطوم)
لليوم الثاني على التوالي، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها الجوية باستخدام طائرات مسيّرة على مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما أدى إلى حالة من الذعر والهلع بين السكان، في ظل أوضاع إنسانية وأمنية بالغة التعقيد تعيشها المدينة المحاصرة.
وأعلنت مصادر أممية أن بعثة الأمم المتحدة في كادوقلي أجلت، ضحايا الهجوم الذي استهدف أحد مقراتها بطائرة مسيّرة، وذلك عبر مروحية وبمساعدة من الجيش السوداني. وأسفر الهجوم عن مقتل ستة من أفراد القوات البنغلاديشية العاملة ضمن البعثة. وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة»، واصفاً إياه بـ«المروع»، ودعا في بيان رسمي جميع أطراف النزاع في السودان إلى الوقف الفوري للأعمال الحربية وحماية المدنيين والمنشآت الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها للهجوم الذي تعرض له مقر للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي في السودان. وقالت الوزارة في بيان لها: المملكة تشدد على ضرورة الوقف الفوري للحرب، والحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته، وضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023م.
وتركزت الضربات أمس (الأحد) على الأحياء الشرقية من كادوقلي، متسببة في حالة من الخوف وسط المدنيين، لا سيما في ظل استمرار الحصار، وانقطاع الاتصالات، وانعدام السيولة النقدية بشكل شبه كامل. وذكرت مصادر محلية أن أزمة النقد بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث وصلت نسبة الخصم على التحويلات المالية مقابل السيولة إلى نحو 50 في المئة.
وفي تطور موازٍ، شهد محور شمال كردفان تصعيداً لافتاً، إذ كثفت قوات الدعم السريع عمليات الاستهداف على طريق أم روابة–الرهد–الأبيض، الذي يُعد شرياناً حيوياً يربط مدينة الأبيض، عاصمة الولاية، بولاية النيل الأبيض. وأكدت المصادر استهداف شاحنة تجارية أمس بالقرب من مدينة الرهد عبر غارة جوية، في إطار عمليات متواصلة لليوم الخامس على التوالي على امتداد الطريق.
ويخضع هذا الطريق حالياً لسيطرة الجيش السوداني، بعد أن تمكن في فبراير الماضي من فك الحصار عن مدينة الأبيض، وإحكام قبضته على الطريق الاستراتيجي، ما أجبر قوات الدعم السريع على التراجع من مناطق كانت تنتشر فيها جنوب شرقي الولاية. وتسعى قوات الدعم السريع، وفق مصادر عسكرية، من خلال تكثيف الاستهدافات، إلى شل الحركة التجارية ومنع تدفق السلع والبضائع إلى مدينة الأبيض، في محاولة لإحداث ضغط اقتصادي ومعيشي متزايد على المدينة.

مقالات مشابهة

  • الرياض تستنكر الهجوم على مقر الأمم المتحدة.. «الدعم السريع» تجدد الهجمات على كادوقلي
  • السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • قتلى في هجوم استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان
  • السودان.. 6 قتلى على الأقل في ضربة استهدفت مبنى للأمم المتحدة
  • السودان يدين هجوم مليشيا الدعم السريع على مقر الأمم المتحدة بكادوقلي
  • السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا