قلق في تل أبيب من تحركات فلسطينية مرتقبة.. ماذا سيحدث بعد 35 يوما؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بعد 35 يومًا، يحل شهر رمضان المبارك، وهو أقدس شهور العام بالنسبة للمسلمين، حيث تكون المداومة على الفروض الخمس والاعتكاف في المساجد من أهم مميزاته، الأمر الذي يثير قلقاً في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث وصفوا شهر رمضان المقبل بأنه «أخطر شهر» على تل أبيب، منذ نشأة دولة الاحتلال، خاصة وأن مسؤولية المسجد الأقصى تقع على عاتق وزير الأمن الداخلي المتطرف المحسوب على حزب اليمين المتطرف إيتمار بن غفير.
يتزامن شهر رمضان المبارك هذا العام مع استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وانتشرت مخاوف بين مسؤولين إسرائيليين بسبب اقتراب شهر رمضان بالتزامن مع الحرب على غزة، وهو ما قد يؤدي إلى اشتعال أزمة جديدة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق صحيفة «معاريف» العبرية.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد: «إننا على أعتاب أخطر شهر رمضان في تاريح تل أبيب»، خاصةً وأن المسجد الأقصى تابع لمن وصفه بـ«مهرج خطير»، في إشارة إلى الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال: «بعد شهر وعدة أيام سيأتي شهر رمضان، وإسرائيل غير مستعدة لذلك، نحن في طريقنا إلى كارثة، كارثة جديدة، إسرائيل لن تستطيع الوصول لشهر رمضان بينما بن غفير مسؤول عن جبل الهيكل والقدس، على رئيس الحكومة أن يسحب صلاحياته».
وأضاف أن «بن غفير مهرج خطير، يفضل إشعال الحرائق عن إطفائها، وخلال شهر رمضان، سيتسبب هذا فى اشتعال الأوضاع، سيكلف حياة البشر، هناك أناس سيموتون، نحن في طريقنا إلى رمضان الأكثر توتراً في تاريخ الدولة».
وأكد أن هناك كميات كبيرة من التحذيرات التي لم يسبق أن واجهتها تل أبيب، مشيراً إلى أنه إذا اشتعلت الأوضاع في القدس ستشتعل الضفة الغربية.
وزير الدفاع يؤكد استعداد جيش الاحتلال لشهر رمضانوفي نفس السياق، أكد وزير دفاع الاحتلال، يوآف جالانت، إنه على الإسرائيليين أن يستعدوا لشهر رمضان المقبل، وذلك لأنهم يعتقدون أن يحيى السنوار ينوي نقل الصراع من غزة إلى الضفة الغربية ومدينة القدس.
وقال جالانت: «الجهاز الأمنى بدأ الاستعداد لفترة من الممكن أن تكون أكثر حساسية، السنوار وحماس يحاولون جر الصراع إلى القدس، والضفة الغربية، وأضاف أنه يثق أنهم سيتعملوان بحكمة وحزم لوقف هذا الأمر.
ضغوط لوقف إطلاق النار قبل رمضان.فيما قالت القناة 12 العبرية إن الوسطاء في صفقة تبادل المحتجزين، يحاولون الضغط على تل أبيب، لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان، وإلا فأن الوضع في المنطقة سيتدهور ويخرج الوضع عن السيطرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة وقف اطلاق النار اسرائيل دولة الاحتلال الضفة مدينة القدس المسجد الاقصى شهر رمضان تل أبیب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي باسرائيل: يمكن تشكيل دولة فلسطينية ولكن ليس بالضفة الغربية
#سواليف
قال #السفير_الأميركي بإسرائيل “لا أعتقد أن إقامة #الدولة_الفلسطينية لا تزال هدفا لسياستنا”.
ووفقا لموقع بلومبيرغ عن السفير الأميركي لدى #إسرائيل الذي قال”لا أعتقد أن إقامة الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا لسياستنا الخارجية”.
واضاف ان الولايات المتحدة لم تعد تؤيد بكل إخلاص إقامة دولة فلسطينية مستقلة
مقالات ذات صلة ارتفاع سريع للإصابات بمتحور “كوفيد-19” الجديد في دول عدة.. هل نشهد موجة جديدة من الوباء؟ 2025/06/10وقال “إذا شكلت دولة فلسطينية فربما تكون في مكان آخر بالمنطقة وليس بالضفة”.
واضاف”أخبرت قادة أحزاب الحريديم أننا سننظر بشكل سلبي إلى سقوط حكومة #نتنياهو”
وقال : بالنسبة للولايات المتحدة #انهيار #حكومة #نتنياهو مؤشر إلى عدم الاستقرار”