كشفت الابحاث والدراسات العلمية عن بعض تأثيرات تناول العقاقير المخدرة الترفهية  على الصحة العامة والتى قام بها الباحثون بجامعة امبريال كوليدج بلندن عقاقير مخدرة تساهم من تحسن مجالات الوظيفة الجنسية لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد تجربة المخدر.

كما قال الباحث توماسو باربا  من إمبريال كوليدج لندن:  إن الفطر السحري وعقار LSD المخدر يمكن أن يعززا الإثارة الجنسية وكان قد قام الباحثون من ملء استبيانات قبل وبعد تجربة العقار المخدر لاكثر من 300 شخص وركزوا على مجموعتين الأشخاص الذين تناولوا المخدر لأغراض ترفيهية أو صحية وغيرهم  لتقييم المركب الموجود في الفطر السحري والتى نتج هنا أن زهاء نصف المشاركين أبلغوا عن تحسن في الإثارة الجنسية والرضا عن الجنس.

بالاضافة الى أن هذه أول دراسة علمية تستكشف آثار المخدر على الأداء الجنسي و يبدو ان هذا النوع من الأبحاث غريبا ولكن الجوانب النفسية للوظيفة الجنسية بما في ذلك كيفية تفكيرنا في أجسادنا وانجذابنا لشركائنا وقدرتنا على التواصل مع الناس بشكل وثيق كلها مهمة للرفاهية النفسية لدى البالغين وان الجنس هو محرك أساسي للإنسان، على سبيل المثال، نحن نعلم أن العجز الجنسي يرتبط بتدهور صحة البالغين الأصحاء ويمكن أن يؤثر على الرضا عن العلاقة بل ويرتبط بالسعادة الذاتية.

وكشفت النتائج  تفتح إمكانية تطبيق العلاج بالفطر السحري على الأزواج الذين يعانون من علاقات غير مستقرة.

وأوضح الباحثون أن العقار المخدر قد يغير كيفية إدراك الأفراد للتجارب الجنسية وارتباطهم بها ما قد يؤدي إلى تحسن في الصحة الجنسية.

وحذروا من أنه على الرغم من أن النتائج مشجعة إلا أنه يجب على الأشخاص المصابين بالاكتئاب ألا يحاولوا العلاج الذاتي بالعقاقير المخدرة.

الجدير بالذكر أن كل من LSD والفطر السحري يعدان من المخدرات غير القانونية من الدرجة الأولى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة أبحاث صحة عامة

إقرأ أيضاً:

دراسة: بماذا يؤمن أتباع الكارما وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلّق الأمر بالكارما، يعتقد معظم الناس أنّ الكون مشجّعهم الشخصي، بيد أنّه يبدو كأنه قاضٍ صارم تجاه الآخرين، وفق دراسة جديدة نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس في مجلة "علم نفس الدين والروحانية" في الأول من مايو/ أيار.

طلب الباحثون من أكثر من 2000 شخص من خلفيات دينية وغير دينية متنوّعة الكتابة عن تجاربهم مع الكارما، وهي الاعتقاد بأن الأعمال الصالحة تُكافأ، والأفعال السيئة تُعاقب، وبرز خيط مشترك في ردودهم.

عندما كتب المشاركون عن أنفسهم، روى 59% منهم قصصاً عن تلقيهم مكافآت مقابل أعمالهم الطيبة. أما في القصص التي تناولت الآخرين، فسرد 92% منهم كيف واجه شركاء خائنون، وأصدقاء مثقلون بالدين، ومتنمرون، وزملاء سيئون سوء الحظ.

وأفادت المؤلفة الرئيسية للدراسة، سيندل وايت، في بيان: "التفكير في الكارما يسمح للناس بنسب الفضل لأنفسهم والشعور بالفخر حيال الأمور الجيدة التي تحدث لهم، حتى عندما لا يكون واضحاً تماماً ما الذي فعلوه لتحقيق تلك النتائج الجيدة. لكنه يسمح أيضاً للناس برؤية معاناة الآخرين كعقاب مستحق".

ورأت وايت، الأستاذة المساعدة في جامعة يورك بتورونتو، التي تدرّس كيفية تفاعل الدوافع النفسية مع الروحانية، أنّ النتائج تُظهر كيف يشكّل العقل البشري أحكاماً عن الذات والآخرين من حوله.

مقالات مشابهة

  • احرص عليها.. وجبة بسيطة يوميا قد تحميك من سرطان القولون المميت
  • وزير الصحة: تحسن معدلات تطعيم الأطفال بنسبة 12% منذ 2018
  • “بينها الهند” .. دراسة تكشف عن عدد ساعات النوم الصحية لمواطني 20 دولة
  • دراسة: دوالي الساقين قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة تقيم النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي
  • لن تتوقعها .. أفضل أطعمة تزيد الذكاء والتركيز
  • دراسة: بماذا يؤمن أتباع الكارما وما علاقة الكون والأشرار فيه؟
  • في اليوم العالمي لمرض الذئبة .. الأطعمة المناسبة للسيطرة علي المرض
  • دراسة: العيش بجانب الملاعب يزيد خطر الإصابة بمرض شائع
  • دراسة حديثة: السيارات الهجينة تستهلك وقودًا أكثر من نظيراتها العاملة بالبنزين