#سواليف

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش على أنه “من غير الممكن” استبدال وكالة ” #الأونروا ” التي قطع العديد من المانحين الرئيسيين #التمويل عنها بناء على اتهامات إسرائيلية.

وردا على سؤال عن الفكرة التي طرحها البعض بتحويل #الأموال المخصصة للأونروا إلى وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، أعلن غوتيريش رفضه القاطع لهذه الفكرة.

وقال الأمين العام خلال مؤتمر صحافي: “لا يمكن استبدال عمل الأونروا في #غزة”. موضحا أن “العمود الفقري لتوزيع #المساعدات_الإنسانية الأممية في غزة يتكون من موظفي الأونروا الـ3000 المكرسين للاستجابات الطارئة”.

مقالات ذات صلة الدويري: تدمير القسام 1108 آليات إسرائيلية يوازي 3 فرق مدرعة 2024/02/09

وشدد غوتيريش على أنه “ليست هناك أي منظمة أخرى موجودة في غزة قادرة على تلبية الاحتياجات”.

كما لفت الأمين العام إلى أن الكلفة التشغيلية للأونروا هي أقل بكثير من كلفة تشغيل وكالات أممية أخرى.

وقال إن “التكاليف مع الأونروا أقل بكثير من التكاليف مع الوكالات الأخرى لأسباب تاريخية. الرواتب التي تدفعها الأونروا تمثل ثلث الرواتب التي تدفعها اليونيسف أو برنامج الأغذية العالمي أو منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة”.

وأوضح أن هذا الأمر يعني أنه لتلبية الاحتياجات نفسها بواسطة وكالات أممية أخرى غير الأونروا “يجب مضاعفة الموارد اللازمة”.

كما أعلن غوتيريش أنه “تفاجأ” بسرعة المانحين في تعليق تمويلهم للأونروا.

وردا على سؤال عن السرعة التي أنهت بها الأونروا، بناء على طلبه، عقود الموظفين المتهمين بالتورط في هجوم حماس حتى قبل التحقق من صحة هذه الاتهامات، قال غوتيريش أنه اتخذ قرار فصل هؤلاء الموظفين لأنه لم يكن بإمكانه “المجازفة بعدم التحرك على الفور” نظرا لخطورة الاتهامات الموجهة إليهم و”الجديرة بالثقة”. لكن الأمين العام أكد إمكان إلغاء قرار صرف هؤلاء الموظفين إذا ما أثبت التحقيق براءتهم.

واتهمت إسرائيل عددا من موظفي الأونروا بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر. وفي ضوء الاتهامات الإسرائيلية، أعلنت نحو 12 دولة، بينها مانحون رئيسيون مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة.

من جهتها، حذرت الأونروا من أن أنشطتها مهددة بالتوقف بحلول نهاية فبراير”إذا ظل التمويل معلقا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غوتيريش التمويل الأموال غزة المساعدات الإنسانية الأمین العام

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تستقبل الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين

إستقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، صباح اليوم الإثنين، بمقر الوزارة، عمار تاقجوت، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين.

وحسب بيان للوزارة، اغتنمت الوزيرة سانحة اللقاء للإشادة بالدور الهام والتاريخي الذي يلعبه الاتحاد العام للعمال الجزائريين في جمع شمل الطبقة العاملة الجزائرية والدفاع عن مصالح العمال المادية والاجتماعية.

منوهة بمساعيه الدائمة لتأطير وتنظيم صفوف العمال تماشيا وتوجهات السلطات العليا في البلاد الرامية إلى تقوية الجبهة الاجتماعية.

كما أكدت الوزيرة استعدادها لفتح أفاق التعاون مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتعزيز قنوات الحوار مع إطاراته. للمساهمة في ترقية الحقوق وتثمين المكتسبات المحققة لفائدة عمال قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.

فضلا عن تعزيز قدراتهم عبر التكوين والتأطير من أجل تجويد التكفل والرعاية الاجتماعية لفائدة الفئات التي تسهر مصالح القطاع على رعاية شؤونها.

ومن جهته أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين استعداد الاتحاد لمرافقة جهود الوزارة في ترقية أوضاع العمال وتحسين جودة العمل النقابي بالقطاع. مع تأكيد مساهمة الاتحاد العام للعمال الجزائريين في إثراء ودعم المقترحات التي يتبناها القطاع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا
  • المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نرحب بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا.
  • غوتيريش يدعو لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة
  • صحيفة عبرية: “إسرائيل” معزولة مرة أخرى بسبب ابتعاد شركات الطيران وارتفاع تكاليف السفر الجوي
  • وزيرة التضامن تستقبل الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين
  • الإطار “يستغرب” من سكوت السوداني عن استعادة أكثر من (3) مليارات دولار من تركيا
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية ضيف لميس الحديدي الليلة
  • البابا لاون الرابع عشر في صلاة “ملكة السماء”: لا للحرب مرة أخرى!
  • جلالة السلطان يتلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة
  • “الأونروا” تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة