«ضياء رشوان» بعد العفو الرئاسي عن باتريك زكى: لا يوجد أي «حقوقي مسجون»
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن مجلس الأمناء البارحة، عقب الحكم على الناشط الحقوقي باتريك زكي ومحمد الباقر، طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإفراج عنه، ولم تمر 24 ساعة حتى تم الإفراج عنه، وذلك يدل أن الرئيس يهتم بالحوار الوطني ومتابعته سريعا.
أخبار متعلقة
ضياء رشوان: السيسي استخدم سلطاته الدستورية في العفو عن بعض المحكوم عليهم
ضياء رشوان: أتحدى إعلام جماعة الإخوان الإرهابية أن يذيع أي جزء من الحوار الوطني
ضياء رشوان: الحوار الوطني يحقق التكامل بين الحكومة والأحزاب والإعلام
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، عبر مداخلة هاتفية خلال برنامج «الحياة اليوم»، أن هناك إشادات حزبية وسياسية واسعة للقرار الجمهوري بالإفراج عن المحكوم عليهم، ولدينا 1500 مفرج عنهم، و20 آخرين تم إصدار أحكام نهائية عليهم، ولديهم عفو رئاسي، وآخرهم باتريك زكي ومحمد الباقر.
وأضاف أن جميع القرارات الجمهورية بالعفو عن المحكومين، تؤكد حرص الرئيس على توفير كل الأجواء الإيجابية لنجاح الحوار الوطني.
تحدث ضياء رشوان، الأمين العام للحوار الوطني، عن قرار الرئيس السيسى بالعفو عن باتريك زكى وآخرين.
وأضاف ضياء رشوان قائلًا :«الرئيس السيسي فاجأنا بإستجابة سريعة، في الموضوع مباشرةً»
وأشار ضياء رشوان، قائلًا: «لنا مع الرئيس السيسي تجربتان منهما المطالبة بمد الإشراف القضائي على كل الانتخابات في مصر، ولم يستغرق الرئيس 24 ساعة إلا واستجاب للرغبة، وأمس مجلس الأمناء ناشد الإفراج عن باتريك زكي ومحمد الباقر وصدر قرار الإفراج».
لفت الأمين العام للحوار الوطني إلى، أنه حتى الآن تم الإفراج عن أكثر من 1500 من المحبوسين منذ تشكيل لجنة العفو الرئاسي،مؤكداً أنه سيتم الإعلان عن جدول الجلسات النقاشية العلنية لقضايا الحوار الوطني الأسبوع المقبل.
وأكد ضياء رشوان الأمين العام للحوار الوطني، أنه لا يوجد أي حقوقي من المنتسبين للحركة الوطنية موجود داخل السجن بعد خروج محمد الباقر وباتريك زكي، متابعًا: «لايوجد حقوقي منتسب لمنظمة داخلية أو خارجية محبوس حاليًا»
ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ضياء رشوان الحوار الوطنی ضیاء رشوان الإفراج عن باتریک زکی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: إخوان تل أبيب متحالفون مع الاحتلال ويبيعون أرواح ودماء أشقائهم
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار قد عقد جلسة تشاور إلكترونية مساء الخميس، حول واقعة التظاهر الفجة المدانة أمام السفارة المصرية بتل أبيب، وانتهى بالإجماع إلى البيان التالي نصه:
تابع مجلس أمناء الحوار الوطني باهتمام كبير وبإدانة كاملة ما جرى اليوم أمام مقر السفارة المصرية في تل أبيب، من تجمع بدعوة مما يسمى الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني. ولا يجد مجلس الأمناء من ألفاظ لائقة لوصف ما جرى: تظاهرة ضد مصر أمام سفارتها ترفرف فيها أعلام دولة الاحتلال، في العاصمة السياسية لهذه الدولة، بحجة واهية هي "تقاعس مصر عن فك حصار غزة"، بينما تبعد كل المقرات الرسمية لدولة الاحتلال التي قتلت وجرحت نحو مائتي ألف مواطن فلسطيني في غزة ودمرت 90% منها، خطوات قليلة عن مكان التظاهرة، ولم يقترب منها أحد من هؤلاء المتظاهرين.
إن هذا الموقف الذي لا ينم سوى عن تواطؤ مع دولة الاحتلال وجيشها في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، المفترض أن المتظاهرين أمام سفارة مصر هم جزء منه، إنما يدل بجلاء تام على حقيقة موقف الجماعة الأم لهذه الحركة التي دعت للتظاهرة، أي جماعة الإخوان، من دولة الكيان الغاصب، وأولويتها الحقيقية بمناهضة نظام الحكم المصري، وليس مقاومة الاحتلال ودولته وجيشه والدفاع عن شعب غزة الأبيّ المنكوب. ويؤكد منح سلطات هذه الدولة تلك الحركة التصريح بالتظاهرة، تطابق الهدف بينهما في تشويه المواقف المصرية الحاسمة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والسعي المشترك الخائب لهز استقرار الدولة المصرية.
إن مجلس أمناء الحوار الوطني يدين بشدة هذا التحرك الذي لا يمكن وصفه سوى بما هو فيه بالفعل: "خدمة المحتل وبيع أرواح ودماء الأشقاء واللهاث وراء المصالح الخاصة الضيقة وليس تحرير الوطن". ويؤكد المجلس في النهاية على ثقته التامة في الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني بداخل الخط الأخضر، وحرصهم الدائم على وضوح رؤيتهم وتماسك مواقفهم ضد كل ممارسات دولة الاحتلال الغاشمة، وإدانتهم الكاملة لمثل هذا التحرك الذي لا يستهدف سوى مصالح خاصة ضيقة لجماعة إرهابية وحركة تتبعها ولا تملك سوى تنفيذ قرارتها بكل السمع والطاعة.