افتتاح 3 مساجد جديدة وانطلاق قافلة دعوية في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شهدت محافظة كفر الشيخ، اليوم الجمعة، افتتاح 3 مساجد بمراكز سيدي سالم ودسوق ومطوبس، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، بتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
افتتاح 3 مساجد بكفر الشيخوجرى افتتاح 3 مساجد جديدة وإحلال وتجديد، وهي مسجد الغفران بقرية أبو العزايم بمركز سيدي سالم، ومسجد القبلي بقرية النوايجة بمركز دسوق، ومسجد فتح الأبيض بقرية منشية المرشد بمركز مطوبس.
وفي سياق متصل، أطلقت مديرية أوقاف كفر الشيخ فعاليات القافلة الدعوية الكبرى من مسجد العيسوية الكبير التابع لإدارة أوقاف سيدي سالم شرق، وذلك بحضور الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير شؤون الإدارات، والدكتور محمد عيسى، مدير إدارة سيدي سالم شرق، ورجال الأزهر الشريف والأوقاف وعدد من القيادات التنفيذية.
وقامت هذه القافلة ببعض الأنشطة الدعوية المهمة، منها عقد مقرأة القرآن الكريم الأئمة بمسجد العيسوية الكبير، كما تم عقد مقرأة القرآن الكريم للجمهور بالمسجد، وتم أيضاً عقد البرنامج التثقيفي للطفل بالمسجد، وقام جميع أعضاء القافلة الدعوية بإلقاء خطبة الجمعة والتي جاءت تحت عنوان «جبر الخواطر وأثره في تقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية».
وأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أنّ جميع المساجد التزمت بالخطبة الموحدة وبالوقت المحدد على مستوى المحافظة، ولم يتم رصد أي مخالفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف افتتاح مساجد قافلة دعوية أوقاف كفر الشيخ افتتاح 3 مساجد سیدی سالم کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
من تونس إلى غزة.. "قافلة الصمود" تنطلق للمطالبة بفكّ الحصار الإسرائيلي عن القطاع
من المقرر أن تعبر قافلة الحافلات والسيارات كلًّا من تونس وليبيا ومصر، قبل أن تصل إلى معبر رفح الحدودي، الذي بقي مغلقًا منذ أن سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه في أيار/مايو 2024. اعلان
انطلقت قافلة من الحافلات والسيارات الخاصة من العاصمة التونسية، يوم الإثنين، متوجهة إلى غزة في إطار الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على الحصار الإسرائيلي الذي يقيّد وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، وذلك بعدما منعت السلطات الإسرائيلية سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين" من بلوغ القطاع.
تتكوّن الحملة البرّية، التي نُظّمت بشكل مستقل، من نشطاء ومحامين وأخصائيين طبيين من شمال أفريقيا. وتعتزم الحملة عبور كل من تونس وليبيا ومصر قبل الوصول إلى معبر رفح الحدودي، الذي لا يزال مغلقًا منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في أيار/مايو 2024.
وأعلنت منظمات المجتمع المدني التونسية، التي تقف وراء تنظيم القافلة، أن هدفها يتمثّل في المطالبة "بالرفع الفوري للحصار الجائر المفروض على القطاع".
وأكدت أن الحكومات العربية لم تبذل الجهود الكافية لوضع حدّ للحرب المستمرة منذ 20 شهرًا.
وبعد حصار استمر نحو ثلاثة أشهر على غزة بزعم الضغط على حماس، سمحت إسرائيل الشهر الماضي بدخول جزء محدود جدًا من المساعدات إلى القطاع.
ووجّه الخبراء تحذيرات من أنّ قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة، مهدّد بالمجاعة ما لم يُرفع عنه الحصار وتوقف إسرائيل هجومها العسكري.
وقد انطلقت القافلة التونسية بالتزامن مع تحرّك سفينة "مادلين"، والتي أبحرت من صقلية في وقت سابق من هذا الشهر، وقد استولت عليها القوات الإسرائيلية. وتم احتجاز جميع من كانوا على متن السفينة، بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وقد استقطبت الحملة البرّية اهتمامًا واسعًا في تونس والجزائر. وكتب يحيى ساري، أحد منظّمي القافلة، على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذه القافلة توجّه رسالتها مباشرة إلى أهلنا في غزة وتقول لهم: لستم وحدكم، نحن نشارككم آلامكم ومعاناتكم".
Relatedمقتل عشرات الفلسطينيين في غزة خلال 24 ساعة.. واتصال مرتقب بين ترامب ونتنياهوالجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوارغزة: طوابير طويلة للحصول على لقمة وأطولُ منها معاناةُ الجوعى المحاصرينلا يتوقّع نشطاء شمال أفريقيا أن يُسمح لقافلتهم بالوصول إلى داخل غزة. ومع ذلك، فإنها تحمل "رسالة تحدٍّ وإرادة"، وفق ما قاله ساهر المصري، ناشط فلسطيني يقيم في تونس.
تفرض كل من إسرائيل ومصر أشكالًا متفاوتة من الحصار على قطاع غزة منذ أن سيطرت حركة حماس على السلطة عام 2007.
وتُبرّر إسرائيل الحصار بأنه إجراء ضروري لمنع حماس من استيراد الأسلحة، في حين يرى منتقدون أنه يشكّل نوعًا من العقاب الجماعي لسكان غزة.
تعتزم القافلة حشد المؤيدين في عدد من بلدات جنوب تونس قبل العبور إلى ليبيا، حيث تصاعدت حدة الاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة لتصبح أكثر دموية في الأشهر الأخيرة.
وقال المنظمون إنهم أجروا التنسيقات اللازمة مع الجهات المختصة بشأن المعابر البرية قبل انطلاق القافلة.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة