شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن البيان الختامي للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى يؤكد العمل على دفع عجلة التعاون إلى آفاق أرحب، جدة 19 7 كونا أكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة دول آسيا الوسطى الخمس المشاركين في القمة التي استضافتها مدينة جدة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البيان الختامي للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى يؤكد العمل على دفع عجلة التعاون إلى آفاق أرحب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البيان الختامي للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى...
جدة - 19 - 7 (كونا) -- أكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة دول آسيا الوسطى الخمس المشاركين في القمة التي استضافتها مدينة (جدة) السعودية اليوم الأربعاء العمل على دفع عجلة التعاون المشترك بينهم إلى آفاق أرحب.وأكد القادة في البيان الختامي للقمة الأولى بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانبين على المستويين الجماعي والثنائي واستمرار التنسيق السياسي بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ومواجهة التحديات والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمداد والنقل والاتصال والأمن الغذائي وأمن الطاقة والأمن المائي ودفع بناء علاقات التعاون في تطوير مصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة وخلق فرص الأعمال التجارية ودعم فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري.وأشاد البيان بالتنوع الثقافي والانفتاح والتاريخ الثري لدول مجلس التعاون وآسيا الوسطى وشدد القادة على أن التسامح والتعايش السلمي الذي يعد ركيزة اساسية وقيمة للعلاقات بين الأمم والمجتمعات.وفي هذا الشأن رحب القادة باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2686 الذي أقر المجلس بموجبه بأن خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من أشكال التعصب والتمييز بين الجنسين وأعمال التطرف يمكن أن تسهم في اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها معربين عن قلقهم إزاء تزايد الخطاب حول العنصرية وكراهية الإسلام وأعمال العنف ضد الأقليات المسلمة والرموز الإسلامية.وأثنى القادة على نتائج وأهداف مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية الذي يعقد في كازاخستان منذ عام 2003 من أجل مناقشةالمبادئ التوجيهية العالمية لتحقيق الاحترام والتسامح فيما بين الأعراق والأديان.ورحبوا بنتائج ملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني) الذي عقد في عام 2022 في مملكة البحرين تحت رعاية العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بالتعاون مع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.وشدد البيان على أهمية تعزيز الحوار الاستراتيجي والسياسي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى وتعزيز هذه الشراكة نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات بما في ذلك الحوار السياسي والأمني والتعاون الاقتصادي والاستثماري وتعزيز التواصل بين الشعوب وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في جميع المجالات مثل التعليم والثقافة وشؤون الشباب والسياحة ووسائل الإعلام والرياضة وفقا لخطة العمل المشترك المتفق عليها للفترة (2023 - 2027).ونوه القادة بمخرجات الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذي عقد في 7 سبتمبر 2022 والاجتماعات الفنية التي عقدت بين المسؤولين والمختصين من الجانبين في مجالات التعاون الاقتصادي والتجارة والاستثمار والصحة والثقافة والشباب والرياضة.وحث القادة من خلال البيان الجهات المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ الفوري لخطة العمل المشتركة على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.وأكدوا أهمية استمرار بذل الجهود لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمار المشترك من خلال تعزيز العلاقات بين المؤسسات المالية والاقتصادية وقطاعات الأعمال لدى الجانبين لاستكشاف مجالات التعاون والفرص المتاحة وتوفير مناخ جاذب لقطاع الأعمال والتجارة والاستثمارات المشتركة والتعاون الاقتصادي لتحقيق المنفعة المتبادلة.كما أكدوا دعمهم لترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض (إكسبو 2030) في مدينة الرياض وبذل كافة الجهود لدعم هذا الترشيح مشددين على أهمية تنظيم المعارض الدولية والإقليمية والمشاركة الفعالة فيها لتحفيز التبادلات الاقتصادية والثقافية بين آسيا الوسطى ومنطقة الخليج.ولفت البيان الى أهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين للمواجهة التحديات الاقتصادية بالعالم.كما أشاد القادة بالدور الرائد الذي يقوم به الجانبان لمواجهة ظاهرة التغير المناخي مجددين ترحيبهم ودعمهم لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافتها مؤتمر (28 COP) لدعم الجهود الدولية في هذا الإطار.وأكد القادة على مبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس وأن يراعى في تنفيذ الاتفاقيتين الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية الناجمة عن تدابير الاستجابة لتغير المناخ خاصة تلك المؤثرة على الدول النامية الأكثر عرضة لهذه الآثار.وشدد القادة على أهمية تعزيز التعاون في مجال البيئة وتغير المناخ وحماية الأنهار الجليدية والموارد المائية وجذب المزيد من الاستثمارات للقطاعات الرئيسية لاقتصاد بلدان آسيا الوسطى للتكيف مع تغير المناخ من خلال التكامل والتعاون بشأن مخاطر الكوارث الطبيعية وعواقبها بين الجانبين.كما اكد البيان أهمية تطوير طرق النقل المتصلة بين المنطقتين وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية وتطوير أنظمة فعالة تسهم في تبادل المنتجات.واشار الى اتفاق القادة على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني وتشجيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي لدى الجانبين وتوفير فرص التعليم في الجامعات التقنية حيثما أمكن ذلك للطلاب من دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى وكذلك تبادل الخبرات والتجارب من خلال التواصل بين الخبراء والمختصين في التعليم. (يتبع) خ ن ش / ف ا س

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ودول آسیا الوسطى دول مجلس التعاون القادة على من خلال

إقرأ أيضاً:

«الطيران المدني الإماراتي»: إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني خطوة استراتيجية لترسيخ التكامل الخليجي

 
أبوظبي (الاتحاد)


أكدت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات أهمية الخطوة التي اتخذها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتماد قرار إنشاء «الهيئة الخليجية للطيران المدني»، واختيار دولة الإمارات مقراً لها، مشيرة إلى أن الخطوة تعكس توجهاً استراتيجياً لتعزيز التكامل الخليجي في منظومة النقل الجوي، ودفعها نحو آفاق أكثر تنسيقاً وتجانساً، مما يخلق فرص نمو غير مسبوقة لهذا القطاع الحيوي، ليس فقط على المستوى الخليجي، وإنما كذلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن اعتماد إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني يمثل محطة محورية في مسيرة العمل الخليجي المشترك، ويعكس الرؤية الموحدة لدول مجلس التعاون نحو بناء منظومة طيران متكاملة تدعم حركة التجارة والسياحة والتنمية الاقتصادية.
وأضاف أن استضافة دولة الإمارات لمقر «الهيئة» يمثل إضافة نوعية تكسب الدولة مزيداً من الثقل والتأثير وتعزز مكانتها الريادية في قطاع الطيران الدولي، وتؤكد دورها المحوري في تطوير هذا القطاع على مستوى المنطقة، كما يعكس هذا القرار حرص دول المجلس على تعزيز التكامل في القطاعات الاستراتيجية، وفي مقدمتها قطاع الطيران المدني، بما يسهم في ترسيخ موقع المنطقة مركزاً عالمياً للنقل الجوي والخدمات اللوجستية، ويعزز قدرتها التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، إن هذا القرار يؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق الخليجي تقوم على توحيد الرؤى وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات المعنية بالطيران المدني في دول المجلس، بما يدعم جاهزية القطاع لمواكبة التحولات المتسارعة التي تشهدها صناعة النقل الجوي عالمياً.
وأكد أن اختيار دولة الإمارات مقراً لـ«الهيئة» يجسد الثقة بالكفاءة التنظيمية والخبرات الوطنية في تطوير منظومة الطيران المدني، ويعكس التزام الدولة بدعم المبادرات الخليجية المشتركة، بما يخدم المصالح الجماعية لدول المجلس.
كما أكدت الهيئة العامة للطيران المدني التزامها بتقديم مختلف أشكال الدعم اللازمة لإنجاح أعمال الهيئة الخليجية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها، بما يعزز مكانة الطيران الخليجي، ويرسخ حضوره المؤثر على الساحة الدولية.
وتهدف الهيئة الخليجية للطيران المدني إلى الارتقاء بمستوى العمل المشترك بين دول مجلس التعاون في مجال الطيران المدني، من خلال تعزيز التناغم والتكامل التشريعي والتشغيلي بين الدول الأعضاء، بما يدعم تحقيق أعلى مستويات السلامة والأمن والكفاءة في عمليات النقل الجوي، ويعزز القدرة على مواكبة التطورات التقنية المتسارعة في صناعة الطيران العالمية.

مقالات مشابهة

  • تعز.. لقاء لوجهاء مديريات شرعب والتعزية يؤكد على أهمية استكمال التحرير
  • وزير الخارجية يؤكد من الدوحة أهمية وقف إطلاق النار في السودان ودعم الاستقرار الإقليمي
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • «الطيران المدني الإماراتي»: إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني خطوة استراتيجية لترسيخ التكامل الخليجي
  • المجلس السياسي يدعو إلى الاسراع بالمصادقة على نتائج الانتخابات النيابية
  • دبوسي استقبل سفير بيلاروسيا وبحثا آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • فعاليات عجلون تؤكد أهمية العمل التطوعي
  • البيان الختامي لقمة بوتين ومودي
  • عبيدات يؤكد أهمية تقليم الزيتون لتحسين الإنتاج
  • هيئة الطيران المدني: الهيئة الخليجية للطيران المدني خطوة إستراتيجية نحو توسيع آفاق النقل الجوي بالمنطقة