اقتصاد هالة السعيد تلتقي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن هالة السعيد تلتقي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإسكوا، التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالدكتورة رولا دشتي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هالة السعيد تلتقي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالدكتورة رولا دشتي - الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وذلك على هامش مشاركتها في أعمال الشق الوزاري بالمنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة بالأمم المتحدة بنيويورك والذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 10 إلى 19 يوليو الجاري، والمنعقد تحت شعار "تسريع التعافي من فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات".
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة هالة السعيد أن موضوع تمويل التنمية لا يزال في مقدمة أولويات مصر الوطنية والدولية ويتطلب تعاون جميع أصحاب المصلحة وتكامل مصادر التمويل المختلفة وكذلك إنشاء مصادر تمويل مبتكرة، معربة عن الثقة في قدرة الإسكوا على المساعدة في توجيه هذه العملية إلى الأمام للوصول إلى نتيجة مثمرة جديرة بطموحاتنا في ضمان تمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وبما يتماشى مع "رؤية مصر 2030".
وأشادت السعيد بدور الإسكوا لدعمها في تقديم تقرير تمويل التنمية حيث كان جزءًا من مشروع يهدف إلى دراسة حالة تمويل التنمية في الدول العربية، لخلق آلية مستدامة للتمويل في المستقبل، وقد تم اختيار مصر كأول دولة عربية في هذا المشروع الذي يعالج النطاق الكامل لتمويل التنمية.
وأشارت السعيد إلى ورشة العمل التي عقدتها الوزارة بالتعاون مع الإسكوا حول أطر التمويل المتكاملة في مصر وتمويل أهداف التنمية المستدامة في مارس الماضي، موضحة أنه يمكن دعم تطوير إطار التمويل الوطني المتكامل في مصر من خلال ثلاث أدوات تفاعلية متتالية تم تطويرها وتتمثل في إطار عمل تقدير تكاليف أهداف التنمية المستدامة، ومحاكاة تمويل أهداف التنمية المستدامة، ومجموعة أدوات تحسين أهداف التنمية المستدامة، للاستجابة للطموحات المنصوص عليها في رؤية مصر 2030، وبرنامج الإصلاحات الهيكلية وخطط التنمية القطاعية.
وأوضحت السعيد أن مصر إحدى الدول التي حددت منذ البداية التحديات التي تعيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأممية حيث تضمن التقرير الطوعي المقدم من مصر في 2018 أربعة تحديات رئيسية تعيق الوصول إلى أجندة الأمم المتحدة، وتعتبر القضية الأكثر إلحاحًا هي قضية التمويل، لذلك، يشير تقرير عام 2021 إلى الجهود المبذولة للتغلب على هذا التحدي.
وفيما يتعلق بورش العمل الإقليمية الخاصة بتقديم التقارير الوطنية الطوعية، أكدت الدكتورة هالة السعيد حرص وزارة التخطيط على المشاركة في ورش العمل الإقليمية التي تنظمها الإسكوا لتحضير التقارير الوطنية الطوعية، لعرض تجربة مصر في إنتاج التقارير الطوعية الثلاثة والدروس المستفادة والتحديات.
كما تم خلال اللقاء مناقشة دعم الاسكوا فيما يخص مؤشر تنافسية المحافظات، ووجهت وزيرة التخطيط الشكر للجنة على ما قدمته من دعم في إطلاق مؤشر التنافسية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.