آخر تطورات الدعوى القضائية المرفوعة من نيويورك تايمز على مايكروسوفت
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
خلال الربع الأخير من العام 2023 الماضي، كان قد تم رفع دعوى قضائية ضد (Microsoft) وشركة (OpenAI) المصنعة لـ (ChatGPT) في أواخر العام الماضي بشكل رسمي وقانوني من قبل صحيفة "نيويورك تايمز" وذلك بسبب انتهاكات حقوق النشر بسبب الإستخدام المزعوم لقصص الصحيفة لتدريب نماذج لغوية إلكترونية كبيرة بما في ذلك (GPT-4).
ففي مقابلة تم بثها منذ مدة، سأل مذيع (NBC Nightly News)، ليستر هولت، وهو الرئيس التنفيذي لشركة (Microsoft)، ساتيا ناديلا، عن الدعوى القضائية التي تقدمت بها العملاق الصحافي الأميريكي الأيقوني "نيويورك تايمز". وقال ناديلا إن القضية تسلط الضوء على أهمية توضيح حماية حقوق الطبع والنشر والإستخدام العادل والصحيح تماما لما وصفه بالتقنيات الجديدة "التحويلية" مثل الذكاء الإصطناعي.
وقال ناديلا في المقابلة مع شبكة البرامج الشهيرة "إن بي سي": "أنا متأكد من أننا سنخرج بالمجموعة الصحيحة من الإرشادات بشأن ما يستخدم للتدريب". "هذا شيء واحد، وهذا هو الجانب الذي يجب التحول منه. وبالطبع، من الواضح أنه لا يمكنك استخدام المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر وتجديد أي شيء. وبالتالي فإن هاتين المسألتين مختلفتان للغاية وهي بمثابة تعقيدات غير واضحة كليا بالنسبة للجميع، مما سيدعو الإجراءات إلى أن تطبق بالشكل الصحيح وسط الأعمال التقنية الكثيرة والتقنيات التكنولوجية المتعددة المنتشرة في وقتنا الحالي.
كما يذكر أن، توفر (Microsoft) دعم الكتاب العالميين للتغطية التحريرية المستقلة لـ( GeekWire) للقضايا المدنية والسياسية والسياسية المتعلقة بالتكنولوجيا أيضا بشكل محدد، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى التي قدمتها مايكروسوفت، مما استدعى ال"نيويورك تايمز" المباشرة بلإقامة دعوى قضائية ضدها.
اقرأ ايضاًكما يذكر أنه خلال الفترة المقبلة وتحديدا قبل انقضاء النصف الأول من 2024، سيتم المباشرة في تفصيل الأدوات وتفكيك القضية بشكل كامل للحصول على كامل المعلومات حول القضية والمباشرة بالجلسات التي لربما ستكون علنية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مايكروسوفت شركة مايكروسوفت نيويورك قائمة نيويورك تايمز نيويورك تايمز صحيفة نيويورك تايمز نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
تايمز: إسرائيل في خطر حقيقي من فقدان الدعم الدولي
قالت صحيفة تايمز البريطانية يجب على الحكومة الإسرائيلية، مع تفشي المجاعة في غزة، أن تتخذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وإلا ستواجه خطرا حقيقيا بفقدان الدعم الدولي.
وعرضت الصحيفة في افتتاحية لها الوضع المأساوي لسكان غزة، من جميع الأعمار والفئات، الذين عصف بهم سوء التغذية وشدة الجوع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير أميركي: إيران لا تحتاج إلى إعادة بناء منشآتها المتضررة لإنتاج قنبلة نوويةlist 2 of 2مقال بواشنطن بوست: غزة تتضور جوعا وأقصى اليمين الإسرائيلي يحلمend of listوأشارت إلى أن الموت البطيء جوعا يبدأ في الظهور أولا بين أولئك الذين أضعفهم المرض، وأن أكثر من ألف فلسطيني قُتلوا، وآلاف آخرون أُصيبوا أثناء محاولاتهم الوصول إلى الطعام في مواقع توزيع المعونات.
وقالت إن هذا يحدث على مرأى من العالم، في القرن الحادي والعشرين، بمنطقة تقع في معظمها تحت سيطرة دولة ديمقراطية.
لن يستمر
وانتقدت هذا الوضع وقالت إنه لا يمكن أن يستمر، مضيفة أن إيصال المساعدات من قِبل "مؤسسة غزة الإنسانية" أسوأ من أن يكون غير فعال.
إن ندرة المعونات وصعوبة الوصول إليها، تقول "تايمز"، هي وصفة للفوضى، إذ يندفع الفلسطينيون اليائسون نحو الغذاء، ويقوم الجنود الإسرائيليون بتفريقهم بالذخيرة الحية مع نتائج مروعة متوقعة.
وفي ظل هذه الظروف، تؤكد الصحيفة، عادة ما يكون من يحصل على المعونات هم الرجال الأقوياء من الشباب، أما الأمهات الأرامل، وذوو الإعاقة، وكبار السن، ففرصهم أقل بكثير: الضعفاء يُتركون لمصيرهم. وحتى الأرز والدقيق والمكرونة في الطرود تحتاج إلى ماء نظيف وغاز للطهي، وهما أمران نادران في أرض مدمّرة.
الفخ لا يزال نشطا
وعادت تايمز لتشير إلى أن هذه الأوضاع فجرها هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي صممه زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الراحل يحيى السنوار، إذ كانت حساباته أن هذه الحرب ستنتهي إما "بتبادل للرهائن، أو برد إسرائيلي بالغ الوحشية يشوّه سمعتها، أو مزيج من الاثنين".
وأكدت الصحيفة أن "الفخ الذي نصبه السنوار لإسرائيل لا يزال نشطا".
تايمز: ما هي الاستراتيجية الإسرائيلية التي يمكن الدفاع عنها وسط أنقاض غزة؟ غير إنساني ووهميوتناولت الافتتاحية السياسات التي يتبناها وزراء أقصى اليمين في الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، واصفة إياها بأنها لا تهتم بالمدنيين الفلسطينيين وتتصادم مع حقوق الإنسان والرأي العام العالمي.
إعلانوأشارت إلى أن سموتريتش تجرأ على القول إن تجويع الفلسطينيين قد يكون "أمرا عادلا وأخلاقيا" من أجل تحرير المحتجزين الإسرائيليين.
ووصفت تايمز هذا التصريح بأنه لم يكن فقط غير إنساني، بل وهميا أيضا. كما قالت إن وزير التراث عميحاي إلياهو قد صرّح مؤخرا بأن الحكومة "تندفع نحو محو غزة"، مشيرة إلى أن هذا قد أثار استياء الإسرائيليين المعتدلين.
لا وقت لإضاعته
ونوهت إلى أن قوانين الحرب تنص على أن المقاتلين ملزمون ببذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين الأبرياء، ومع ذلك، فإن عددا كبيرا جدا من سكان غزة باتوا مجرد أضرار جانبية في هذا الصراع.
وتساءلت تايمز عن الإستراتيجية الإسرائيلية التي يمكن الدفاع عنها الآن وسط أنقاض غزة؟
وأكدت أن الكارثة الإنسانية هناك تُهدد علاقات إسرائيل مع دول العالم، ودعت الولايات المتحدة للإصغاء الآن إلى تزايد القلق داخل إسرائيل وخارجها، وللضغط على حكومتها من أجل فتح مسارات المساعدات.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "لم يعد هناك وقت لإضاعته".