«الصحة» تختتم فعاليات تدريب الدفعة الأولى من المنسقين الإعلاميين العاملين بالمديريات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اختتمت وزارة الصحة والسكان، فعاليات تدريب الدفعة الأولى من المنسقين الإعلاميين العاملين بمديريات الشئون الصحية، والجهات التابعة لوزير الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الـ«يونيسف»، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار خطة الوزارة لتدريب المنسقين الإعلاميين على 3 دفعات، وتم تنظيمه على مدار يومين، مشيرًا إلى أن اليوم الأول تضمن التدريب على أعمال الرصد الإعلامي، وتحليل بيئة المعلومات، والتمييز بين المعلومات الخاطئة والمضللة، وكيفية التعامل معها، والرد على الشائعات، إضافةً إلى أهم الحيل وطرق الخداع التي تستخدم لاختراق الأجهزة الذكية والحسابات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية تجنبها.
وأضاف «عبدالغفار» أن اليوم الثاني تضمن تدريبين، أولهما عن تخطيط الحملات الإعلامية وأنواع التخطيط الإعلامي وعناصره وأساليبه، وتطرق التدريب الثاني لإجراءات تأمين الصفحات الرسمية لمديريات الشئون الصحية، والجهات التابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية حمايتها من الاختراق.
وقال «عبدالغفار» إن الدفعة الأولى من التدريب تضمنت المنسقين الإعلاميين بمديريات الشئون الصحية بـ8 محافظات، شملت القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والغربية، والفيوم، والشرقية، والدقهلية، والمنوفية، إضافةً إلى المنسقين الإعلاميين لكلٍّ من الهيئة العامة للتأمين الصحي، والهيئة العامة للرعاية الصحية، وهيئة الإسعاف المصرية، والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وقطاع تنظيم الأسرة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ألفة طنطاوي نائب مدير الإعلام من أجل تغيير السلوك بمكتب منظمة الـ«يونيسف» في مصر، أن التدريب تم وفقًا لأسس التدريب العلمية القائمة على التفاعل واستخدام الوسائط المتعددة، والعمل ضمن مجموعات لتبادل الخبرات، إضافةً إلى الجمع بين الجانبين النظري، والعملي التطبيقي مشيدة بدور المركز الإعلامي للوزارة في التنظيم والإشراف على التدريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنسقین الإعلامیین
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.