كوت ديفوار تكسر لعنة أمم أفريقيا بسيناريو غريب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أنهى منتخب كوت ديفوار من عقدة طالت، لمدة تقارب عقدين من الزمن في كأس أمم أفريقيا، حيث أصبح أول مضيف للبطولة يتأهل إلى المباراة النهائية منذ عام 2006.
وفي بطولات أفريقيا السابقة، كانت تتواجد صعوبة للمنتخبات المستضيفة في تحقيق النجاح، على الرغم من لعبها على أرضها، واستفادتها من قاعدتها الجماهيرية.
وفاز منتخب الأفيال بنتيجة 1-0 على الكونغو الديمقراطية، في مباراة الدور قبل النهائي يوم الأربعاء الماضي، ليحسم تأهلهم ومواجهة نيجيريا، في المباراة النهائية التي ستقام يوم الأحد القادم في مدينة أبيدجان.
وقبل النسخة الحالية، لم تنجح آخر 8 منتخبات في استضافة بطولة أفريقيا، التي تقام كل عامين في الفوز باللقب، ولم يتمكن أي منتخب مستضيف للبطولة، من الوصول إلى المباراة النهائية منذ منتخب مصر في عام 2006.
وتمكّنت منتخبات مثل غانا في العام 2008، وغينيا الاستوائية في العام 2015، والكاميرون في نسخة سابقة قبل عامين من التأهل إلى المرحلة قبل النهائية، ولكنها غادرت المربع الذهبي دون تسجيل أي أهداف.
فيما يتعلق بالجابون التي استضافت نسخة 2017، فقد فشلت في تخطي المرحلة الأولى من دور المجموعات.
وتعرضت كوت ديفوار لانتقادات من جماهيرها بسبب خسارتها المذلة أمام غينيا الاستوائية في مرحلة المجموعات، وكادت أن تخرج من البطولة، ومع ذلك، تمكنوا من التأهل إلى الدور الثاني، كونهم واحد من أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث في مجموعاتها.
كوت ديفوار
في ظرف وجيز، استعادت الكوت ديفوار الثقة بين جماهيره بعد الانتصار في المباراة ضد الكونغو، والتأهل النهائي، بعد أن كان على بعد خطوة واحدة والخروج من البطولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوت ديفوار كأس أمم أفريقيا أمم افريقيا نيجيريا نهائي كأس أمم أفريقيا کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
خطأ قاتل من مدافع كوريا الشمالية يحرم بلاده من تحقيق أول انتصار في التصفيات الآسيوية
وكالات
حرم مدافع منتخب كوريا الشمالية، كيم سونغ هاي، بلاده من تحقيق أول انتصار في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، بعدما سجّل هدفًا عكسيًا قاتلًا في الدقيقة 95 من مواجهة قيرغستان، لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2 بعد أن كان منتخب بلاده متقدمًا بنتيجة 2-1 حتى اللحظات الأخيرة.
الخطأ الذي وصفه متابعون بـ”الفادح” أعاد إلى الأذهان حوادث سابقة أثارت جدلاً واسعًا حول العقوبات التي قد تطال اللاعبين الكوريين الشماليين في حال الخسارة أو الإخفاق، خاصة في ظل سوابق تاريخية تعود إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، حين خضع اللاعبون آنذاك لجلسات توبيخ علنية، في حين تمّت معاقبة المدرب بالعمل القسري بعد خسارة ثقيلة أمام البرتغال.
وفي ظل غياب أي تأكيد رسمي من بيونغيانغ، تعالت التكهّنات حول مصير كيم سونغ هاي بعد المباراة، وسط تفاعل واسع على منصات التواصل، تراوح بين السخرية والقلق.