أقنع الأهل بضرورة الضرب لإخراج الجن... التحقيقات الأولية في واقعة مقتل طالب على يد دجال
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشفت تحقيقات الأولية التي تجريها نيابة الخصوص، في واقعة مقتل طالب في الصف الأول الإعدادي على يد دجال بمنطقة السقيلي بالخصوص بمحافظة القليوبية، أن المتهم يدعى "م" ومشهور بالدجل والشعوذة.
وذكرت التحقيقات، أن والد المجني عليه استعان به بعد مرور الطفل بعدة اضطرابات نفسية، حيث أقنعه المتهم بأن نجله ممسوس بالشيطان.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم أقنع أسرة الطفل بضرورة الضرب لكي يخرج منه المس الشيطاني، حيث وضع ألواح من الثلج على المجني عليه وظل يضربه لساعات حتى فارق الحياة.
البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور شرطة الخصوص يفيد ورود بلاغًا بمصرع طفل يدعي مصطفي 14 عامًا، إثر تعرضه للضرب المبرح.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين ان وراء ارتكاب الواقعة دجال اعتزم علاج الطفل بناء على رغبة والده وظل يضرب فيه ضرب مبرحا بحجة إصابته بمس شيطاني حتى لقى وفاته المنية، جرى نقل الجثة لمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقتل طالب دجال قتل الخصوص القليوبية
إقرأ أيضاً:
مقتل طالب واصابة ثلاثة آخرين في انفجار طلقة دوشكا بمدرسة شرق مدني
شهدت مدرسة جبر النموذجية شرق مدينة ودمدني، حادثة مأساوية، حيث انفجرت طلقة(دوشكا) داخل فصل دراسي، مما أدى إلى وفاة الطالب محمد جلال الأمين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
ود مدني: التغيير
وتعتبر هذه الحادثة امتدادا الأخيرة لسلسلة حوادث متكررة تشهدها ولاية الجزيرة، حيث تتسبب مخلفات الحرب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين، خاصة الأطفال.
تفاصيل الحادثوفقًا لمنصة “أم القرى” الإعلامية، فإن الحادثة وقعت عندما عثر الطالب محمد جلال الأمين على طلقة دوشكا داخل الفصل، وحاول العبث بها، ما أدى إلى انفجارها فورًا، متسببة في وفاته وإصابة ثلاثة طلاب آخرين بجروح متفاوتة.
وتشير التقارير إلى أن الانفجار وقع داخل فصل دراسي، مما يسلط الضوء على خطورة انتشار مخلفات الحرب في المناطق التعليمية.
تكررت حوادث انفجار مخلفات الحرب في ولاية الجزيرة، حيث سجلت عدة حوادث مماثلة في الأشهر الأخيرة.
وفي مارس الماضي، لقيت امرأة مصرعها وأصيب آخرون بجروح خطيرة إثر انفجار أحد مخلفات الحرب في حي العيشاب بالجزيرة.
كما شهد شهر رمضان حادثة أخرى، حيث انفجر لغم أرضي في قرية ود بلحة شرق مدني، مما أدى إلى مقتل شخصين أثناء تجهيزهما لإفطار رمضان.
تعتبر مخلفات الحرب خطرًا كبيرًا على الأطفال، حيث يمكن أن تنفجر بسهولة وتسبب إصابات خطيرة أو حتى الوفاة.
و في فبراير الماضي، انفجرت طلقة دوشكا في حي المداح بأم القرى ايضا، مما أدى إلى إصابة 6 أطفال بعد وضعهم “مخلف الدوشكا” على النار.
وتشير التقارير إلى أن الأطفال غالبًا ما يقعون ضحايا لهذه الحوادث بسبب عدم وعيهم بخطورة هذه المخلفات.
ناشدت منصة أخبار أم القرى جهات الاختصاص للتدخل العاجل وإجراء مسح شامل للمنطقة لإزالة مخلفات الحرب. كما دعت السكان إلى توخي الحذر والابتعاد عن الأجسام الغريبة التي قد تكون خطرة. وتعتبر هذه النداءات ضرورية لوقف سلسلة الحوادث التي تتسبب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين.
وتسلط حادثة مقتل الطالب محمد جلال الأمين وإصابة ثلاثة آخرين الضوء على خطورة انتشار مخلفات الحرب في المناطق المدنية والتعليمية. ووجدت حوادث المخلفات إدانة واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي حيث طالب السودانيون بتدخل عاجل من جهات الاختصاص لإزالة هذه المخلفات وتوعية السكان بخطورتها.
وتنامت الدعوات للفاعلين والناشطين في هذه المجتمعات بضرورة توعية المدنيين والتنسيق مع الجهات المعنية من أجل العمل سويًا لوقف سلسلة الحوادث التي تتسبب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين، خاصة الأطفال.