برشلونة يفتح الباب أمام رحيل كوندي للدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يرى المسؤولون في برشلونة أن اللاعب الفرنسي كوندي، غير راضٍ عن اللعب في مركز قلب الدفاع، الذي لم يعد يشغله هذا الموسم، بعد تعزيز الفريق في الخط الخلفي.
بحسب التقارير الصحفية، قرر نادي برشلونة الاستماع للعروض المقدمة للحصول على خدامات المدافع الفرنسي.
ويستعد فريق البلوجرنا للتخلص من كوندي، خلال سوق الانتقالات الصيفية القادمة، على العكس الوضع بالنسبة لمدافع الآخر وهو الأوروجواياني رونالد أراخو.
وقد بدأ تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة، يميل إلى الاعتماد على أراوخو والدنماركي أندرياس كريستنسن، بالإضافة إلى الإسبانيين إينيجو مارتينيز وباو كوبارسي.
من ناحية أخرى، فيما يتعلق بمركز كوندي الأصلي كظهير أيمن، فقد فقد بريقه وأصبح غير قادر على المنافسة مع البرتغالي، جواو كانسيو أو الإسباني هيكتور فورت.
ونظرًا لتأثير تلك العوامل، سوف يضطر كوندي إلى البحث عن فريق آخر، للعب له بشكل أساسي، وهذا قد يجعله يفكر في الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي تلقى عروضًا عديدة من أنديته في الصيف الماضي.
وينوي النادي الكتالوني مناقشة العروض التي ستُقدّم للفرنسي، بهدف اختيار الأفضل من بينها، لتحقيق مكاسب مالية عند بيعه، وهذا سيساعد النادي، الذي يعاني من ضائقة مالية كبيرة في الوقت الحالي.
تقدر القيمة السوقية لكوندي وفقًا لموقع "ترانسفر ماركت"، العالمي بحوالي 60 مليون يورو، ويمتد عقده مع برشلونة حتى نهاية يونيو 2027.
شارك كوندي في 29 مباراة في جميع البطولات، هذا الموسم مع برشلونة، حيث سجل هدفين وساهم في صناعة 3 أهداف، وشارك بالتشكيل الأساسي في 25 مباراة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة كوندي الدوري الإنجليزي الدوري الإسباني تشافي أراوخو
إقرأ أيضاً:
انعدام التواصل وعدم الإجابة علي الرقم الأخضر الخاص بإدارة الحوض المائي بمراكش يفتح الباب للفوضى والحفر العشوائي للآبار ومطالب للسيد الوالي بتصحيح الوضع
في ظل الأزمة المائية الخانقة التي تعرفها جهة مراكش-آسفي، وما تشهده المملكة من جفاف متواصل يهدد الموارد الطبيعية وعلى رأسها الفرشة المائية، تتصاعد المخاوف من استمرار الحفر العشوائي للآبار، في غياب مراقبة فعالة من الجهات المختصة، وعلى رأسها إدارة الحوض المائي لمراكش.
ففي إقليم الحوز، توصلت هيئات حقوقية وصحفية بمعطيات خطيرة بشأن حفر بئر بطريقة مشبوهة، مما دفعها إلى محاولة التبليغ عبر الرقم الأخضر المخصص لهذا الغرض. إلا أن الاتصالات المتكررة قوبلت بعدم التجاوب، في وقت حساس يستدعي اليقظة والتدخل السريع. كما تم التواصل عبر أرقام خاصة بممثلي شرطة المياه، دون أن تتم أي استجابة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول نجاعة آليات التواصل وسرعة التدخل في مثل هذه الحالات.
إن هذا التقاعس، في وقت يفترض أن تكون فيه هذه المؤسسات في طليعة الجهات المدافعة عن الموارد الطبيعية، يعكس خللاً في منظومة الحوكمة المائية بالجهة، ويعطي الانطباع بوجود تهاون في تطبيق القوانين المنظمة لعمليات الحفر، ويفتح المجال أمام ممارسات غير قانونية من شأنها أن تفاقم الأزمة.
وتطالب الهيئات المدنية والحقوقية والي جهة مراكش-آسفي بالتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع غير المقبول، من خلال تفعيل دور الرقابة وضمان تجاوب فعال مع شكاوى المواطنين، في احترام تام لروح القانون ولحالة الطوارئ البيئية التي تعيشها البلاد.
إن الحفاظ على الفرشة المائية مسؤولية جماعية تبدأ من حسن تدبير المؤسسات المعنية، وتمر عبر ضمان قنوات اتصال فعالة، وتنتهي بتطبيق صارم للقوانين في وجه المخالفين.