رجل يقوم بضرب والده حتى الموت بعد أن علم أنه حصل على لقاح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
فبراير 9, 2024آخر تحديث: فبراير 9, 2024
المستقلة/- قال محققون إن رجلاً من فلوريدا قام بضرب والده بوحشية حتى الموت بعد أن علم أن والده تلقى “اللقاح”.
و وصف صديق للعائلة، المشتبه به، بريان ماكغان جونيور، بأنه “شخص موهوم و يؤمن بنظرية المؤامرة”.
و قال المتصل للمحققين إن ماكغان جونيور بدأ مؤخرًا “باستخدام الكوكايين”.
و وفقاً لتقرير الاعتقال، قالت المرأة التي اتصلت برقم 911 إنها سمعت والد المشتبه به، بريان ماكغان الأب، و هو يصرخ “توقف، أنت تقتلني”.
و قال تقرير مكتب دعم بناء السلام (PBSO) إن المكالمة جاءت حوالي الساعة 11:15 مساءً. يوم الأحد عندما قام رجال الشرطة بالأستجابة عن اضطراب منزلي.
وجدوا أن ماكغان الأب قد تعرض للهجوم و كان مستلقيًا دون استجابة على أرضية غرفة المعيشة. أفاد النواب أن وجه ماكغان الأكبر كان منتفخًا للغاية و متضررًا و و مملوء بالكدمات، و قد أصيب بجروح خطيرة في وجهه، وت م إعلان وفاته في مكان الحادث.
و تعقبوا المشتبه به، ماكغان جونيور، بعد تتبع أثر الدم من النافذة الخلفية للمنزل إلى السياج، مما دفعهم إلى استنتاج أنه قفز إلى ساحة أحد الجيران لتجنب الاعتقال.
و ذكر التقرير أن يدي المشتبه به كانت منتفخة و مغطاة بالدماء، مما دفع المحققين إلى استنتاج أنه هو الرجل الذي قتل والده.
و قال مكتب الشريف إن الشرطة أجرت مقابلة مع المرأة التي اتصلت برقم 911 و أخبرتهم أنها كانت صديقة لعائلة ماكغان لسنوات.
و أخبرت النواب أن ماكغان الأصغر بدا و كأنه مخمورا و مذعور.
ادعت المرأة أن ماكغان جونيور اتصل بها الساعة 11:10 مساءً. و كانت تسمعه يصرخ في وجه والده. و كتب في التقرير أن المشاجرة استمرت في أن تصبح عنيفة و فوضوية للغاية.
و سمعت ماكغان يقول: “إنه تحت قدمي”.
قالت المتصلة في التقرير إنها اتصلت على الفور برقم 911.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إقرار صيني نادر بانتهاكات قضائية وتعهد رئاسي بالشفافية
صدر إقرار نادر من النيابة الشعبية العليا الصينية بوجود حالات تعذيب واعتقال غير قانوني ضمن منظومة البلاد القضائية، مع تعهد بوضع حد للممارسات غير القانونية لمسؤولي إنفاذ القانون.
ونددت النيابة الشعبية العليا -التي تُعد أعلى هيئة ادعاء في الصين– بحالات استغلال للسلطة أحيانا، بينما تعهّد الرئيس الصيني شي جين بينغ بالحد من الفساد وتحسين الشفافية في النظام القضائي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فرنسا تأمر "تسلا" بإنهاء "الممارسات التجارية الخادعة"list 2 of 2خسائر بمليارات اليورو جراء تزايد سرقات المتاجر في ألمانياend of listوأعلنت النيابة إنشاء قسم جديد للتحقيقات لاستهداف أعضاء السلطة القضائية الذين "ينتهكون حقوق المواطنين" من خلال الاعتقال غير القانوني وعمليات التفتيش المخالفة للقانون والتعذيب لانتزاع الاعترافات.
وأوردت النيابة الشعبية العليا أن إنشاء القسم يعكس الأهمية البالغة التي توليها السلطات لحماية العدالة القضائية، كما يعبر عن موقف واضح في ما يتعلق بمعاقبة الفساد القضائي بشدة.
ولطالما واجه نظام الصين القضائي الغامض انتقادات على خلفية اختفاء متهمين واستهداف معارضين وانتزاع الاعترافات قسرا بشكل متكرر عبر التعذيب.
ونفت الصين مرارا الاتهامات الصادرة عن الأمم المتحدة وهيئات حقوقية لها بالتعذيب، وخصوصا تلك المتعلقة بسوء معاملة المعارضين السياسيين والأقليات.
لكن عدة حالات مؤخرا ترتبط بسوء معاملة المشتبه بهم أثارت انتقادات من العامة رغم الرقابة المشددة التي تفرضها السلطات على وسائل الإعلام.
وتوفي مسؤول تنفيذي رفيع يعمل لدى شركة ألعاب إلكترونية في بكين بينما كان موقوفا في أبريل/نيسان 2024، ويشتبه بأنه انتحر بعدما اعتقله عناصر الأمن لأكثر من 4 أشهر في منطقة منغوليا الداخلية (شمال).
وكان الرجل محتجزا في إطار نظام "الرقابة السكنية في مكان مخصص"، حيث يتم اعتقال المشتبه بهم في مكان مجهول لفترة طويلة من دون توجيه اتهامات لهم ومن دون إمكان الوصول إلى محامين، وأحيانا من دون أن يكون بإمكانهم التواصل مع العالم الخارجي.
إعلانوواجه عدد من مسؤولي الأمن العام اتهامات أمام القضاء هذا الشهر على خلفية تعذيب مشتبه به حتى الموت في 2022، بما في ذلك باستخدام الصدمات الكهربائية والأنابيب البلاستيكية، علما أنه كان محتجزا بموجب نظام "الرقابة السكنية في مكان مخصص".
كما نشرت النيابة الشعبية العليا العام الماضي تفاصيل قضية تعود إلى عام 2019 سُجن في إطارها عدد من عناصر الشرطة لاستخدامهم التجويع بحق مشتبه به وحرمانه النوم وفرض قيود على تلقيه العلاج الطبي. وذكرت النيابة أن المشتبه به تُرك أخيرا في حالة غيبوبة.
وينص القانون الصيني على أن التعذيب واستخدام العنف لانتزاع الاعترافات جرائم يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات مع عقوبة أكثر شدة إذا تسبب التعذيب في إصابات أو في وفاة الضحية.