مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني قطعة من دمنا (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو يجر المنطقة إلى حرب إقليمية.
وتابع "بكري" خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن "الشعب الفلسطيني قطعة من دمنا واوعوا تستهينوا بالعرب".
وأشار إلى أن إسرائيل تضغط على الفلسطينيين للنزوح إلى الجنوب ودخول سيناء، لافتا إلى أن مصر لن تفرط في القضية الفلسطينية ولن تقبل مخطط التهجير.
وواصل بكري أن هناك غارات إسرائيلية كبيرة على دير البلح وخان يونس، بالإضافة إلى غارات تستهدف غزة بالقرب من الحدود المصرية.
وأكد أن مصر لن تغلق معبر رفح ولن تمنع دخول المساعدات إلى غزة، لافتا أن مصر أكدت على ثبات موقفها في الحرب على غزة برفض العدوان.
وأوضح أن مصر أكدت أنها تواصل دورها المحوري في دخول المساعدات إلى غزة.
وأكمل بكري أن مصر ترفض التهجير بشكل قاطع، موجها رسالة لأمريكا :"أقول للإدارة الأمريكية أنتم القتلة والمجرمون الحقيقيون".
وأوضح أن أمريكا لها تاريخ دموي في العراق وأفغانستان، لافتا إلى إسرائيل تستهدف الآن قصف مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إعلان مكتب نتنياهو التخطيط للتخلص من عناصر حركة حماس في مناطق رفح وجنوب خان يونس ودير البلح بعد إجلاء المدنيين منها.
وأضاف "الرئاسة الفلسطينية أعلنت أن مخطط إسرائيل يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني وهو في مراحله الأخيرة، ومصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني في رفح على الحدود، ولم يعد هناك مكانا للفرار، وجيش الاحتلال يسعى للتخلص من كل المتواجدين في المنطقة من خلال القصف الجوي وعملية برية أخرى".
وتابع "إسرائيل تسعى إلى شن هجوما عسكريا على رفح وهذا يعد خرقا لاتفاقية السلام مع مصر، والقاهرة لن تسمح بهذا الخرق، ومرور المدنيين من رفح لسيناء يعرض اتفاقية السلام للخطر، وكلنا ثقة في الجيش المصري وقدرته في الرد على أي تهديد أي كان مصدره".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري بنيامين نتنياهو إسرائيل الشعب الفلسطينى أن مصر
إقرأ أيضاً:
رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
لم يعد الموت في غزة خيارا بين القصف أو القنص، فالجوع بات سلاحا لا يقل فتكا، وتحوّل القطاع المحاصر منذ 600 يوم إلى مقبرة جماعية لأهله، حيث تتساقط الأرواح بين جائع لم يجد رغيف خبز، ومريض لم تسعفه حبة دواء.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تستخدم إسرائيل سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني بعد أن أغلقت المعابر، وقصفت مخازن الغذاء، وأتلفت الأراضي الزراعية، لتنهار المنظومة الغذائية تدريجيّا مع نفاد الوقود وتعطّل المخابز.
وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، توفي 58 فلسطينيا جوعا حتى الآن بينهم 53 طفلا، في حين يواجه أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة خطر المجاعة، ويقف 290 ألف طفل على حافة الهاوية، أما نقص الدواء، فقد حصد حياة 242 طفلا، وسط حصار خانق لا يستثني الغذاء أو العلاج أو حتى الأمل.
ودخلت المجاعة فعليّا إلى شمالي قطاع غزة منذ نهاية فبراير/شباط 2024، وبلغت ذروتها حينما نقضت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ومنعت دخول الطحين والدواء تماما لمدة ثلاثة أشهر، واستمرت في منع إدخال الوقود عمدا.
وفي مشهد غير مسبوق، ظهرت "تكايا الطعام" في غزة، وهي ظاهرة لم تعرفها المدينة يوما، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على وجبة تسد الرمق، في حين يضطر آخرون إلى أكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء أحياء.
إعلانويحذّر مختصون من أن الاحتلال يتبع سياسة "هندسة التجويع الممنهج" عبر استحداث نقاط توزيع مساعدات في محوري نتساريم وموراغ، لدفع السكان نحو الجنوب تحت وطأة القصف والجوع ضمن مخطط تهجير قسري يطال مناطق شمالي قطاع غزة بشكل خاص.
ولم تعد المجاعة في قطاع غزة تهديدا، بل واقعا يوميًّا ينهش أجساد الأطفال ويقضم إنسانية العالم بصمت مريع.