مصطفى بكري ينشر مشهدا مؤلما لانتشال طفلة غزاوية من تحت الركام: هل ماتت الضمائر؟ أين النخوة؟
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
استنكر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الصمت العالمي تجاه مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، التي طالت الأطفال والشباب والشيوخ والنساء، وكذلك التجويع التي بات سلاحا بيد الاحتلال الإسرائيلي للانتقام من أهل القطاع ضمن سياسة العقاب الجماعي.
ونشر بكري، مقطع فيديو عبر حسابه على إكس، يظهر استخراج الدفاع المدني في غزة لطفلة من تحت الركام، وعلق قائلا: إلى متى تظل حرب الإبادة مستمرة، أطفالنا يقتلون، أهلنا يموتون كل يوم بالمئات، الجوع يحاصرهم، ودانات الصواريخ تفتك بهم، ومع ذلك الناس صامدون، ولكن إلى متى؟ هل ماتت الضمائر؟ هل اختفت النخوة؟
إلي متي تظل حرب الإبادة مستمره ، اطفالنا يقتلون ، اهلنا يموتون كل يوم بالمئات ، الجوع يحاصرهم ، ودانات الصواريخ تفتك بهم .
— مصطفى بكري (@BakryMP) May 27, 2025
الاحتلال يخرق وقف إطلاق النارواستأنف الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، إذ استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.
مصطفى بكري: سنطوي صفحة صندوق النقد.. ونحتاج لاصطفاف وطني قوي
«ستكون له الكلمة الحاسمة».. مصطفى بكري: الجيش الليبي يبعث رسالة للمتآمرين
مصطفى بكري: القائمة النسبية مهددة بسبب «مزاج البعض» والمسألة ليست إهدار أصوات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مصطفى بكري أطفال غزة الركام حرب الإبادة بغزة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن 83 أسيرًا من ذوي المؤبدات ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن 83معتقلا من ذوي المؤبدات، من سجن عوفر غرب مدينة رام الله، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أعلنت صباح اليوم، تسلمها المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة على دفعتين وعددهم 20، وقامت بتسليمهم إلى سلطات الاحتلال.
وبحسب المرحلة الاولى من الخطة سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الاحياء في قطاع غزة، مقابل أن تفرج سلطات الاحتلال عن 250 معتقلا من سجونها من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، 83 من سجن "عوفر" غرب مدينة رام الله، و167 من سجن "وكتسيعوت" في النقب، وسيتم نقلهم إلى قطاع غزة قبل ان يتم ابعاد غالبيتهم إلى جمهورية مصر العربية، إضافة إلى 1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت أمس الأحد، سفر نحو 100 من أقارب المعتقلين ممن سيطلق سراحهم اليوم الاثنين وسيبعدون إلى خارج فلسطين.
فيما بلغ عدد المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد 350، ومن تقدمت بحقهم لوائح اتهام تمهيدا لإصدار أحكام بالسجن المؤبد 40 معتقلا، وعدد الأسيرات 53، بينهن ثلاث من غزة، وطفلتان، والأطفال الأسرى نحو 400 يقبعون في سجني (عوفر، ومجدو)، فيما بلغ عدد المعتقلين الموقوفين -دون محاكمة-، نحو 3380، حتى شهر اكتوبر الجاري.
وبحسب مؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، 11 ألف معتقل، يعانون أوضاعا وظروفا كارثية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الأسر.