تعتبر منطقة البحر الأحمر أكثر المناطق ذات طابع خاص بيئيًا وسياحيًا على امتداد قرابة الـ100 كيلو متر مربع، وتدرس الحكومة حاليًا العديد من المشروعات للحفاظ على المنطقة بشكل مستدام، حيث تتخذ كافة التدابير للوصول لهذه النتائج بحسب ما أكده خبراء البيئة.

وتوقع الخبراء أن المنطقة بصدد مشروعات بيئة وسياحية مستدامة ما يؤثر بالحفاظ على الأنظمة الإيكولوجية البحرية ما يقلل من السلوكيات الشاذة لأسماك القرش أو باقي الكائنات البحرية على ساحل البحر الأحمر.

جدير بالذكر  قرر اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، حظر ممارسة أنشطة الصيد بشكل تام بحرفتي الجر والشانشولا، بكافة مناطق البحر الأحمر، واقتصارها على خليج السويس بمنطقة شعاب الأشرفي، وذلك بهدف مواجهة المخالفات البيئية التي ترتكبها مراكب الصيد بحرفتي الجر والشانشولا، وتأثيرها على مخزون الثروة السمكية وبيئة الشعاب المرجانية واستجابة لتوصيات اللجنة العلمية الخاصة بأسباب هجمات أسماك القرش على السائحين.

كما شمل القرار الذي يحمل رقم 73، حظر تراكي كافة مراكب الشانشولا بجميع مناطق البحر الأحمر، عدا الميناء السياحي للغردقة، لأغراض التموين وإفراغ الصيد على رصيف الميناء، وذلك لحين تأمين ميناء لتراكي هذه المراكب في منطقة رأس غارب بالتنسيق مع قطاع البترول.

يقول خبير البيئة، الدكتور مجدي علام، بالنسبة لغذاء أسماك "القرش" هناك مواسم للأسماك وأخرى للغذاء توفر هذا النوع من الغذاء سواء من أجل الحياة أو للتزاوج وهو التقاء الأجناس في البحر وهو ما نسميه النظام الإيكولوجي البحري، فمثلا الحشائش على جانبي البحار والمحيطات وهناك كائنات يعيش عليها الأسماك.

كما تعيش الأسماك في أمم متشابهة مثل أسماك القرش والدولفين والأسماك الملونة "عائلات" على مساحات 2 أو 3 كيلومتر وهو ما يرصده الصيادين في مواسم الصيد الشرعية، ولكن الممارسات غير الشرعية التي يرتكبها الصيادون مثل اصطياد الأسماك الصغيرة بشباك غير شرعية أو إضافة مواد وسموم معينة ما يخالف كافة القوانين التابعة لوزارة البيئة أو الري أو التنمية المحلية علاوة عن الفروع الإقليمية لجهاز شئون البيئة.

يواصل "علام": هذه الممارسات الضارة تسمى وسائل "عالية القصر" ما تقلل كميات الأسماك الصالحة للأكل وفي نفس الوقت تقلل كميات الأكل الصالحة للأسماك فلا تكمل الأسماك نموها ولا تسير في وفد أو قطيع أو موجة سمكية "الفرشة" بلغة الصيادين ما يسبب خلل في النظم الايكولوجية ولا تجد أسماك القرش ما ستتغذى عليه مما يؤدي سلوكيات غير معتادة مثل الهجوم على الشواطئ.

وأضاف "علام": الإجراءات سيكون لها آثار إيجابية على المدى القريب علمًا بأن حماية الأنواع البحرية يأتي عبر ثلاث خطوات أولها رفع وعي الناس لأن الرقابة لن تكون صارمة على نحو 100 كيلومتر في البحر الأحمر ثم التنبيه عبر اللافتات في الخطة الثانية والثالثة تشديد الإجراءات على الصيادين بعدم اصطياد الزريعة "الأسماك الصغيرة" لزيادة الإنتاج.

كما شمل القرار إيقاف المراكب المخالفة للقرار عن العمل واتخاذ الإجراءات القانونية طبقا للضوابط والقرارات المعمول بها في هذا الشأن، ويتم لإبلاغ كافة الاختصاص لتنفيذ القرار من جميع الجهات المعنية بالاختصاص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هجمات أسماك القرش اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وزارة البيئة كلية البيئة بجامعة عين شمس البحر الأحمر أسماک القرش

إقرأ أيضاً:

“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر

كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.

 

وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.

 

رحلة نحو الازدهار

تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.

 

وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.

 

وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة

تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.

 

دعوة إلى مستقبل مستدام

تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.

 

وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.

 

الفن كوسيلة للازدهار

تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.


مقالات مشابهة

  • سعر الأسماك والمأكولات البحرية اليوم 30-5-2025
  • من التماهي الى الصدام .. هجمات البحر تُعيد رسم مواقف أوروبا من الحوثي
  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • خبير اقتصادي: مصر شهدت مشروعات زراعية مهمة آخر عامين
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ندعو بشكل عاجل إلى احترام وحماية المدنيين في غزة
  • أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم الخميس 29-5-2025
  • لكِ ونجوم وداوم.. مشروعات طلابية تخدم البيئة والمقبلين على الزواج
  • “أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر