إيران:اغتيال قادة الحشد من قبل أمريكا ” عمل إرهابي”
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 10 فبراير 2024 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، بشدة “العمل الإرهابي” الأمريكي داخل الأراضي العراقية، الذي أدّى إلى اغتيال القيادي في ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية وسام الساعدي في هجوم بطائرة مسيرة شرقي العاصمة بغداد مساء الأربعاء الماضي.وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان ، إن “هذا العمل دليل لإرهاب الحكومة الأمريكية وانتهاك للسيادة الوطنية ووحدة العراق ومخالف للقوانين الدولية”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
القوات الأمريكية تشن غارة على سفينة متجهة إلى إيران
واشنطن (زمان التركية)ــ ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن فريقاً من العمليات الخاصة الأمريكية داهم سفينة متجهة إلى إيران من الصين الشهر الماضي وصادر مواد ذات صلة بالشؤون العسكرية.
وقال مسؤول إن الشحنة كانت تتألف من مكونات يحتمل أن تكون مفيدة للأسلحة التقليدية الإيرانية، مضيفاً أن الشحنة قد تم تدميرها.
وذكرت الصحيفة أن القوات الأمريكية صعدت على متن السفينة على بعد عدة مئات من الأميال قبالة سواحل سريلانكا، وأضافت أنه سُمح للسفينة لاحقاً بمواصلة سيرها.
إيران تستولي على سفينةذكرت وسائل الإعلام الإيرانية ليلة الجمعة إلى السبت أن إيران استولت على ناقلة نفط في خليج عمان، مضيفة أن 18 من أفراد الطاقم من الهند وسريلانكا وبنغلاديش كانوا على متنها.
وذكرت وكالة أنباء فارس، نقلاً عن مسؤول من محافظة هرمزجان الجنوبية، أنه تم تفتيش ناقلة نفط تحمل ستة ملايين لتر من وقود الديزل المهرب قبالة سواحل بحر عمان.
تعلن القوات الإيرانية بانتظام عن اعتراض سفن تقول إنها تنقل الوقود بشكل غير قانوني في الخليج.
تُعد أسعار الوقود بالتجزئة في إيران من بين الأدنى في العالم، مما يجعل تهريبه إلى دول أخرى مربحاً للغاية.
احتجزت إيران ناقلة نفط في مياه الخليج الشهر الماضي “لحملها شحنة غير مصرح بها”، رافضةً التلميحات بأنها كانت إجراءً انتقامياً ضد دولة أخرى.
وجاءت عملية الاعتراض الأخيرة بعد يومين من قيام الولايات المتحدة باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.
بحسب واشنطن، كان قبطان السفينة ينقل النفط من فنزويلا وإيران. وقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على فنزويلا عام 2022 بسبب مزاعم ارتباطها بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.