أسباب الشعور الدائم بالعطش لدى البعض
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
روسيا – قد تشير زيادة العطش إلى حدوث اضطرابات في عمل منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية. تسمى هذه الحالة بمرض السكري الكاذب – حيث تفقد الكلى القدرة على تصفية الماء وتركيز البول.
وتقول الدكتورة كاميلا تابييفا أخصائية الغدد الصماء والطب الوقائي في حديث لـ Gazeta.Ru: “ترتبط هذه الحالة بنقص أو خلل في تأثير هرمون الفازوبرسين على الكلى، الذي تفرزه منطقة ما تحت المهاد، ويتراكم في الفص الخلفي للغدة النخامية، ويتحكم بمستوى الماء في الجسم، وينظم كميته التي تفرز عن طريق الكلى”.
ووفقا لها، هناك أسباب عديدة لنقص أو خلل في عمل الفازوبرسين. وتشمل الاضطرابات الوراثية، وإصابات الدماغ، والتدخل الجراحي، وأورام الغدة النخامية، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية، وأمراض الكلى، وبعض الأنواع من العدوى.
وتقول: “عند عدم تأثير الفازوبرسين على المستقبلات المطلوبة، يشعر الشخص بالعطش الشديد ويشرب الكثير من السوائل (من 3 إلى 18 لترا يوميا، وأحيانا تصل هذه الكمية إلى 20- 30 لترا). وتتكون كمية كبيرة من البول غير المركز. وتعتمد شدة الأعراض على درجة نقص الهرمون. وإذا كان المرض شديدا أو لم يعالج، فإنه يؤدي إلى اختلال توازن الماء والكهارل، ويحدث التورم والتشنجات”.
وتشير الطبيبة، إلى أنه في بعض الحالات قد يشير العطش الشديد إلى أمراض خطيرة أخرى.
وتقول: “قد تكون زيادة العطش أحد أعراض فقدان الدم، وداء السكري، وأمراض الكلى والكبد، والتسمم بسبب الأمراض الفيروسية أو التسمم الغذائي، والتقيؤ المتكرر، والإسهال، وإصابات الدماغ والحروق. وقد تكون بسبب الاضطرابات النفسية أيضا”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
5 فرق عربية بمونديال الأندية في أمريكا.. حظوظ متباينة ومسافات ترهق البعض
قبل أسبوع واحد من انطلاق النسخة التاريخية الأولى من كأس العالم للأندية بنظامها الجديد في الولايات المتحدة، تستعد 5 فرق عربية للمشاركة في هذا الحدث الكروي المرتقب، وسط تحديات رياضية ولوجستية لافتة، أبرزها اختلاف المسافات التي ستقطعها الفرق بين المدن الأميركية لخوض مباريات دور المجموعات.
والأندية المشاركة هي: الأهلي المصري، الهلال السعودي، الوداد المغربي، الترجي التونسي، العين الإماراتي، ورغم تساوي عدد المباريات (ثلاث مباريات لكل فريق)، إلا أن الفوارق في المسافات المقطوعة بين المدن قد تشكل عاملًا حاسمًا في الأداء والاستعداد البدني للفرق، نظراً لاتساع الرقعة الجغرافية التي تحتضن البطولة.
الوداد المغربي.. أقل الفرق عناءً: يمتلك بطل إفريقيا السابق أفضلية لوجستية واضحة، إذ يخوض أول مباراتين في فيلادلفيا، ثم ينتقل لمسافة قصيرة إلى واشنطن العاصمة للقاء الثالث، بإجمالي سفر لا يتجاوز 200 كم، ما يضعه في موقع مريح نسبياً مقارنة ببقية الأندية.
تنقّل متوسط للأهلي والعين: الأهلي المصري يبدأ مشواره من ميامي (جنوب شرق أميركا)، ثم يتوجه إلى نيوجيرسي لخوض آخر مباراتين، قاطعًا مسافة تصل إلى 1750 كم، بدوره، العين الإماراتي يستهل مشاركته في واشنطن، ثم يسافر إلى أتلانتا، قبل أن يعود مجددًا إلى واشنطن، بمسافة إجمالية تُقدّر بـ 1720 كم، وبالرغم من المسافة المتوسطة، فإن التنقل بين هذه المدن يبقى أقل إرهاقًا من جداول سفر بعض الفرق الأخرى.
الهلال والترجي.. تحديات سفر شاقة: الهلال السعودي يبدأ البطولة في ميامي، ثم يتوجه إلى واشنطن، ويختتم مشواره في ناشفيل، ليقطع إجمالي 2700 كم، كما يفتتح الترجي التونسي المنافسات في فيلادلفيا، ثم يسافر إلى ناشفيل، ويعود لاحقًا إلى فيلادلفيا، بمجموع تنقلات يبلغ 2600 كم، هذه التنقلات الطويلة تمثل تحديًا فعليًا من حيث الاستشفاء والتنقل بين المباريات، ما قد يؤثر على أداء الفريقين داخل المستطيل الأخضر.
هذا وتستضيف الولايات المتحدة النسخة الموسعة والأولى من بطولة كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة، بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات، وذلك في صيف 2025، تمهيدًا لتنظيم مونديال 2026، وتشهد هذه النسخة نقلة نوعية على مستوى الشكل والمضمون، إذ تُلعب البطولة للمرة الأولى في تاريخها خلال فترة الصيف، بمشاركة أبطال القارات على مدى أربعة أعوام، إلى جانب عدد من الأندية المتأهلة وفقًا لتصنيفات القارات.
ويُتوقع أن تُقام مباريات البطولة في عدد من المدن الأميركية الكبرى، مثل ميامي، واشنطن، نيوجيرسي، أتلانتا، ناشفيل، وفيلادلفيا، ما يفرض تحديات لوجستية على الأندية المشاركة نظرًا للمسافات الشاسعة بين الملاعب.
وتُعد هذه النسخة بروفة حقيقية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم 2026 بمشاركة كندا والمكسيك، حيث يتم اختبار جاهزية المدن والمنشآت، إضافة إلى تنظيم الجماهير والخطط الأمنية واللوجستية.