«رولان جاروس» تحاول علاج مشكلة «المقاعد الفارغة»
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
باريس (د ب أ)
أكدت إميلي موريسمو، مديرة بطولة فرنسا المفتوحة للتنس «رولان جاروس»، أنها ستحاول إيجاد حل لمشكلة المقاعد الفارغة في المباريات المبكرة بالمسابقة قبل انطلاق النسخة القادمة من البطولة العام المقبل.
وخاضت المصنفة الأولى عالمياً البيلاروسية أرينا سابالينكا وبطلة الأولمبياد الصينية شينج كينوين واحدة من أبرز مواجهات البطولة في دور الثمانية بمنافسات فردي السيدات.
ولكن مع انطلاق المباراة في الساعة الحادية عشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، كان ملعب (فيليب شاترييه) الضخم شبه خالي، حيث فضل العديد من المشجعين الفرنسيين تناول وجبة الغداء بدلاً من متابعة اللقاء.
وقالت موريسمو: «نحن على دراية بهذه المشكلة، وسنعمل بالتأكيد على إيجاد حلول في المستقبل، بعد أسبوعين، سنعقد اجتماعاً شاملاً لمناقشة تلك المواضيع، وسنكتشف سبل علاجها».
ولا يزال قرار عدم إقامة مباريات السيدات في الفترات المسائية خلال أوقات الذروة موضوعاً ساخناً على طاولة منظمي رولان جاروس، إحدى بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى، لكن موريسمو أكدت مجدداً أن ذلك يعود إلى طول مباريات الرجال المكونة من خمس مجموعات، مما يضمن قيمة أفضل مقابل المال لحاملي التذاكر. وأضافت موريسمو في تصريحاتها، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «أعتقد أننا ما كنا لنخوض هذه المناقشة لو اعتمدنا نفس نظام المباراتين؛ لأن طول المباراة، أو طولها المحتمل، هو ما يصعب علينا جدولة المباريات».
ولا تزال بطولة فرنسا المفتوحة هي آخر المسابقات الأربع الكبرى التي لا تزال تستخدم حكام الخطوط بدلاً من تقنية تحديد الخطوط الإلكترونية، والتي تعتبر حالياً غير موثوقة على الملاعب الرملية.
وكشفت موريسمو، التي سبق لها الفوز ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، المقامة على الملاعب العشبية، أن مستوى تحكيم الخطوط كان جيداً في البطولة، لكنها أقرت بأن المسألة لا تزال قيد النقاش.
وشددت موريسمو: «بشكل عام، كان أداؤنا مرتفعاً للغاية، وهذا يشعرنا بالرضا الكبير، لأننا، كما تعرفون، آخر من يمتلك حكام الخطوط إلى حد ما».
واختتمت موريسمو حديثها قائلة «سننظر في هذا الأمر مرة أخرى هذا العام، كيف سيتم الاستغناء عن حكام الخطوط العام المقبل؟ ليس لدي إجابة واضحة على هذا السؤال، لكننا سنبحثه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس التنس رولان جاروس بطولة فرنسا المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
حملة رقمية تضامنا مع مجاعة غزة ونشطاء: الأفضل قرع طبول الحرب
ونشر النشطاء مقاطع فيديو تُظهرهم يقرعون الأواني الفارغة تضامنا مع سكان غزة وأهلها المجوّعين، وذلك بعد أيام من تداول المنصات مقاطع مصورة لأطفال يجوبون شوارع القطاع، حاملين أواني طبخ وهم يقرعون عليها.
وكانت قد انتشرت الصور والمقاطع القادمة من غزة على نطاق واسع في المنصات الرقمية، ووثقت تحول الأجساد إلى هياكل بشرية، في ظل الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر المحكم.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة شخصين خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لوفيات المجوعين وسوء التغذية إلى 113 حالة وفاة منذ بداية الحرب.
وقالت الأمم المتحدة عن الوضع في قطاع غزة إن "آخر سبل الحياة في القطاع تنهار يوما بعد يوم، فهناك ملايين المدنيين محتجزون في مساحة ضيقة، يصارعون الجوع والمرض والنزوح المتكرر".
ولاقت الحملة الرقمية صدى في عدد من الدول العربية، وانتقل المشهد لاحقا إلى شوارع مدن عالمية، مثل باريس وبرشلونة وبرلين ولندن.
تفاعل واسعورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/24)- جانبا من تفاعل النشطاء والمغردين مع هذه الحملة الرقمية، التي اعتبرت "أضعف الإيمان"، في ظل الخذلان لغزة ومجوعيها.
ومن بين تلك التعليقات، قالت سلوى في تغريدتها "الأفضل أن تقرع طبول الحرب، لا أن تقرع الأواني الفارغة"، وأضافت "دقوا طبول الحرب وأخيفوا الحكومات بالغضب والمظاهرات، بالنفير والتوجه لكسر الحصار".
وفي الإطار ذاته، قال يزيد "ها نحن قد وصلنا للمنعطف الأخير، ما بين قرع الصحون وقرع الطبول، يعلوا أناسا من جوعهم مقاما، ويسقط أولياء من طربهم قاع".
وأعربت سناء يوسف عن قناعتها بأنه كان من الأجدى الاتفاق على توقيت معين لقرع الأواني الفارغة تضامنا مع غزة، إذ قالت "لو أن الناس اتفقت على توقيت معين يخرجون فيه في الشبابيك والبلكونات سيكون ذلك أكثر فاعلية، لأن الضجيج الجماعي له تأثير".
إعلانوأضافت "المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه، وهذه فرصة كي نتبرأ من هذا السكوت المخزي على ما يحدث في غزة".
لكن أم سيف اتهمت البعض بمحاولة استغلال مجاعة غزة لمصلحته، قائلة: "بتقبل قرع الأواني من دول الغرب بس ما يجوا اللي مسمين حالهم (الذين يسمون أنفسهم) مشاهير العرب يعملوا هيك ويقلدوهم، لأنه ما حدا رح يصدقكم، أنتم همكم الوحيد جمع مشاهدات ليس أكثر".
وفي ظل هذا الوضع الكارثي، أصدرت أكثر من 100 منظمة إنسانية دولية، من بينها "أطباء بلا حدود" و"أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال" تحذيرا رسميا أشاروا فيه إلى أن "المجاعة الجماعية" تنتشر في غزة تحت الحصار الإسرائيلي.
وطالبت هذه المنظمات الدولية بـ"رفع فوري غير مشروط للقيود المفروضة على إدخال الغذاء والمياه والدواء وغيرها".
ورفضت إسرائيل هذه المطالبات ونفى متحدث باسم حكومتها وجود مجاعة في غزة، وقال إنها "نقص مفتعل من حركة حماس"، متهما عناصرها بمنع توزيع الغذاء ونهب المساعدات.
كما وجه 60 نائبا في البرلمان الأوروبي رسالة إلى مفوضة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، طالبوا فيها بعقد اجتماع طارئ وفوري لمجلس الشؤون الخارجية لتقديم حزمة شاملة من العقوبات ضد إسرائيل لاعتمادها في المجلس.
24/7/2025-|آخر تحديث: 19:29 (توقيت مكة)