تعرض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لانتقادات لاذعة من قبل إعلاميين بريطانيين بعد إعلانه تحويل البلاد إلى وضع "الاستعداد للحرب".

وكتب المذيع التلفزيوني والصحفي جيريمي كلاركسون في مقال له بصحيفة ذا صن: "من المؤكد أن أكبر مشكلة نواجهها هي كير ستارمر نفسه، لأنه ربما يكون أقل القادة عدوانية في العالم..

يُصدر أصواتا وهتافات فقط ليبدو صارما. لكنه ليس صارما. وسيبقى رئيسا للوزراء لأربع سنوات أخرى.. هذا يُخيفني أكثر من (مما يشاع عن ) بوتين".

وكان ستارمر قد أعلن في حديث خلال مؤتمر صحفي في غلاسكو يوم الاثنين الماضي، أن بريطانيا تعمل على تكثيف الاستثمار في الدفاع لضمان جاهزية قواتها المسلحة للقتال وسط التوترات المتزايدة في أوروبا.

وقال ستارمر: "نحن نتجه نحو الجاهزية القتالية كهدف أساسي لقواتنا المسلحة"، مضيفا أن أمن البلاد سوف يرتكز على الشراكة مع حلفاء الناتو.

وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن بلاده، ستدخل مرحلة "التأهب للحرب"، مشيرا إلى أن "العالم يشهد حاليا الفترة الأكثر تقلبا منذ عقود".

ووعد ستارمر بإنفاق المليارات على مصانع الأسلحة والمسيرات والغواصات حتى لو كان ذلك على حساب تقليص ميزانية الرعاية الاجتماعية أو المساعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني أوروبا الرعاية الاجتماعية رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حلفاء الناتو

إقرأ أيضاً:

العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟

بقلم : لمياء صالح رسول ..

في الوقت الذي يستعد فيه ملايين المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى، يقف آلاف الموظفين في إقليم كردستان عاجزين عن شراء أبسط مستلزمات العيد، بسبب تأخر صرف رواتبهم من قبل الحكومة الاتحادية. ومع غياب أي حلول فعلية، ومعاناة مستمرة تمتد منذ شهور، ما زال صمت الدولة سيد الموقف.

رئيس الجمهورية، الذي يُفترض أن يكون رمز وحدة البلاد، خرج علينا اليوم ببيان تهنئة بمناسبة العيد، لكنه تجاهل تماماً جراح آلاف العوائل التي تستقبل العيد بقلوب حزينة وثلاجات فارغة. فهل يليق أن يتحدث رئيس البلاد عن “أجواء العيد” وهو لا يشعر بمأساة الموظف الذي لا يملك حتى ثمن ملابس أطفاله؟

الرئاسة ليست كلمات منمّقة في الأعياد والمناسبات، بل هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه كل فرد في هذا الوطن، خصوصاً أولئك الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة التي تمثّلها.

في هذا العيد، لا نحتاج إلى تهاني من فوق الكراسي، بل نحتاج إلى قرارات من القلب… نحتاج من يحس، من يتكلم، ومن يتحرك لأجل شعبه، لا من يكتفي ببيانات مجاملة.

فهل يسمعنا أحد؟

user

مقالات مشابهة

  • كامل ادريس يثمن أدوار جهاز المخابرات العامة في حماية البلاد من المهددات
  • رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي يلتقي سفير جمهورية تركيا
  • جبريل ابراهيم بعد لقاء كامل ادريس: رئيس مجلس الوزراء يمضي في الطريق الصحيح
  • العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟
  • الصفدي يلتقي نظيره البريطاني في لندن
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره السويدي
  • حزب العمال البريطاني يحقق فوزا مفاجئا في اسكتلندا
  • تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا
  • لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟