مفاجأة.. قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين يقضي على مافيا تغير الملة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يهتم المسيحيون في مصر بقانون الأحوال الشخصية الجديد للأقباط، والذي ينتظره الكثيرون ليعالج المشكلات التي يعانونمنها في الفترة الأخيرة، وعلى رأسها مسائل الطلاق والتطليق ومحاولات التحايل على القانون والحصول على الخلع.
هل الخلع موجود لدى المسيحيين؟وقال المستشار إيهاب رمزي، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، إن الخلع غير موجود في الكنيسة ولكن يلجأ البعض إلى التحايل وتغيير الملة للحصول على الخلع، أو الطلاق.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن قانون الأحوال الشخصية الجديد يواجه مافيا تغير الملة، حيث جاء موحدًا بين الطوائف المسيحية يحتكم إلى الشريعة المسيحية في الأحوال الشخصية، حيث ويلغي تغيير الملة للحصول على الخلع والزواج الثاني.
قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين موحدوأوضح أن القانون الجديد للأحوال الشخصية للمسيحيين صدور القانون الجديد للأحوال الشخصية للمسيحيين يلغي الاحتكام للشريعة الإسلامية بين الطوائف المسيحية وبالتالي يلغي محاولات البعض للتحايل للحصول على الخلع، ولكن وضع بعض الأسباب للطلاق بينها الإصابة بمرض معدي أو السجن، أو الفرقة لمدة 4 سنوات بعد أن كانت 3 سنوات، وتغير الديانة.
وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فلا يسمح بالطلاق إلا لعلة الزنا حيث تنظر الكنيسة للزواج على أنه رباط مقدس يجمع الزوجين وسرا من أسرار الكنيسة السبعة، لذلك تقل أحكام الطلاق في الكنيسة القبطية، وحتى الأحكام الصادرة بحسب الشريعة الإسلامية تعتبرها الكنيسة انفصالا جسديا ولا يسمح بتصريح الزواج الثاني إلا عند الانفصال لعلة الزنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية الجديد قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين قانون الأحوال الشخصية الشخصیة للمسیحیین الأحوال الشخصیة على الخلع
إقرأ أيضاً:
لقاء الأنبا أنجيلوس مع كهنة مجالس الأحوال الشخصية الفرعية للقاهرة والجيزة
التقى نيافة الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، ورئيس المجلس الإكليريكي الإقليمي (الدائرة الأولى للقاهرة والجيزة للأحوال الشخصية)،مع الآباء الكهنة مسؤولي المجالس الفرعية التابعين للمجلس الإقليمي، وذلك في إطار المتابعة الرعوية والتنظيمية المستمرة لنيافته مع المجالس الفرعية.
مجالس الأحوال الشخصيةيأتي هذا اللقاء، الذي يُعد الثاني منذ بداية الدورة الحالية للمجلس قبل عام، في سياق حرص نيافته على تطوير آليات العمل بالمجالس الإكليريكية، ومتابعة سير ملفات الأحوال الشخصية، بما يضمن ضبط الإجراءات ومنع أي عوار قانوني قد يتسبب في مشكلات مستقبلية لمن يُمنَحون تصاريح الزواج.
تناول اللقاء شرحًا تفصيليًا لآلية تداول الملفات، مع طرح حلول عملية تضمن الحوكمة القانونية والكنسية للعمل، كما أجاب نيافته على أسئلة الآباء الكهنة بخصوص بعض الحالات المعقدة التي يتم دراستها داخل المجالس.
وأكد نيافته على أهمية الدور الرعوي والمجتمعي الذي تقوم به المجالس الإكليريكية في الحفاظ على سلام وتماسك الأسرة المسيحية، مشددًا على ضرورة مراعاة مصلحة الأبناء بالتوازي مع حقوق الأطراف المتضررة من الانفصال أو بطلان الزواج.
وفي سياق متصل، أشاد نيافته بـ”كورس ينبوع الحياة”، الذي أُُطلِق بالشراكة بين المجلس الإقليمي وخدمة “الحياة الأفضل” بأسقفية الخدمات. وهو برنامج متخصص لإعداد مَن يَثبت استحقاقهم لتصريح زواج جديد بعد بطلان أو فسخ الزيجة الأولى، وذلك بعد الاستقرار على شريك جديد. ويهدف البرنامج إلى التوعية والإعداد الجاد قبل الارتباط، ويُعد مكمّلًا ومختلفًا عن كورس إعداد الزواج الأول.
واختُتم اللقاء بالصلاة وتبادل البركة، وسط أجواء من المحبة والشكر لنيافة الأنبا أنجيلوس، على جهوده في قيادة العمل بالمجلس الإكليريكي.