تفاصيل صلح حورية فرغلي ونزار الفارس.. هل بكى الإعلامي العراقي بسببها؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكثر من عام مضى، ولا يزال الإعلامي العراقي نزار الفارس والفنانة حورية فرغلي يتصدران محركات البحث، خاصة عقب الحديث مرارًا وتكرارًا على نبأ خطبتهما وزواجهما، وتحديدًا عقب الحلقة التي استضاف فيها الإعلامي العراقي «حورية» وانتهت بعرض زواج على الهواء.
نفي من الفنانة، ثم رد من الإعلامي العراقي، انتهى بخلاف وتبادل الاتهامات، قبل أن ينتهي هذا الخلاف مؤخرًا، بعدما نشر نزار الفارس، مقطع فيديو بمناسبة عيد الحب جمعه بالفنانة حورية فرغلي، حيث أهداها وردة ومصحف، مُعلنًا انتهاء الخلافات، ليبدأ فصل جديد من تفاصيل الأمر اليوم، كشف عنه الإعلامي نزار الفارس في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
وخلال الساعات الماضية، عاد الثنائي حورية فرغلي ونزار الفارس، يتصدران مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول مقطع الفيديو، متساءلين عن قصتهما، وهل انتهى بالفعل الخلاف، أم هناك مشروع زواج أو خطبة؟ وهو ما أوضحة الإعلامي نزار الفارس، في تصريحاته.
ورد الإعلامي العراقي نزار الفارس، على الأمر، مؤكدًا أن الصُلح تم منذ مدة، لكن لم يعلنا إلا الفترة الأخيرة: «اتصالحنا من بدري فعلًا ولسة مُعلنين، وحورية صديقتي».
وعن تساؤلات الجماهير، أكد «الفارس» لـ«الوطن» أنه يكن للفنانة المصرية الاحترام والتقدير، ولكن بصفة صداقة ليس أكثر.
الرد على جملة «بكيت بدل الدموع دم»وعلق الإعلامي نزار الفارس على ما قالته الفنانة بكونه بكى من أجل الصلح، مؤكدًا أن الأمر لم يحدث، لكنه بادر بانتهاء الخلافات: «بتقول بكيت بدل الدموع دم، يا ترى بكيت فين، أنا كلمتها وروحتلها لانتهاء الخلاف بالصداقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حورية فرغلي ونزار الفارس حورية فرغلي نزار الفارس الإعلامی العراقی حوریة فرغلی نزار الفارس
إقرأ أيضاً:
شرطة عُمان السلطانية تُنفِّذ "برنامج الإعلام الأمني للقادة" لتعزيز مهارات التعامل الإعلامي
◄ الكندي: البرنامج نموذج للتكامل بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية والإعلامية
◄ الخنجري: نُركز في البرنامج على إدارة التصريحات والتعامل مع وسائل الإعلام
مسقط- الرؤية
رعى معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء صباح أمس، بمعهد الضباط في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، افتتاح برنامج الإعلام الأمني لقادة شرطة عُمان السلطانية؛ بحضور معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك وعدد من كبار ضباط شرطة عُمان السلطانية.
ويأتي تنظيم البرنامج الذي تنفذه شرطة عُمان السلطانية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ووزارة الإعلام؛ إيمانًا من القيادة العامة لشرطة عُمان السلطانية بأهمية الإعلام الأمني ودوره في التواصل المجتمعي وتأثيره الفاعل في التعاطي مع مختلف القضايا، وبناء قدرات منتسبي الشرطة بمختلف مستوياتهم القيادية في المجال الإعلامي. ويهدف البرنامج إلى التعريف بمستجدات الإعلام الأمني وفهم طبيعة وسائل الإعلام المختلفة وتعزيز مهارات التعامل الإعلامي في مختلف الأحداث.
ويشتمل البرنامج على عدة محاور؛ أهمها: السياسات المنظمة للعمل الإعلامي في سلطنة عُمان وأهمية الإعلام الأمني والتعامل مع وسائل الإعلام، كما يشتمل البرنامج على دراسة حالات للظهور الإعلامي في القضايا الأمنية تتضمن المقابلات الإذاعية والتلفزيونية والتصريحات الإعلامية، إلى جانب المحاضرات التي يقدمها عدد من أصحاب المعالي.
وقال المكرم الدكتور عبدالله بن خميس الكندي عضو مجلس الدولة رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس: "يُعد برنامج الإعلام الأمني لقادة شرطة عُمان السلطانية نموذجًا للتكامل بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية والإعلامية، ونحن في جامعة السلطان قابوس نفخر بهذا التعاون والذي من خلاله سنعمل على نقل أحدث مفاهيم الاتصال المؤسسي وإكساب المشاركين أدوات فعالة لإدارة الخطاب الإعلامي في مختلف الظروف والقضايا الأمنية التي تتطلب دقة وحكمة في الطرح الإعلامي".
من جانبه، قال العقيد صالح بن سالم الخنجري مدير العلاقات والإعلام الأمني إن البرنامج يُركز على الجوانب العملية في إدارة التصريحات والتعامل مع وسائل الإعلام في الحالات الطارئة والأزمات ومختلف القضايا الأمنية؛ بهدف تطوير قدرات قادة شرطة عُمان السلطانية في التواصل الإعلامي الواضح والدقيق؛ بما يعزز من الصورة المؤسسية لشرطة عُمان السلطانية ويضمن إيصال الرسالة الأمنية ويحقق الأهداف المرجوة.