الدفاع الروسية: 6030 عسكريًا أوكرانيًا بين قتيل وجريح خلال أسبوع
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل وإصابة 6030 عسكريًا أوكرانيًا وإسقاط 488 طائرة مسيّرة خلال أسبوع في نطاق العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وذكرت الدفاع الروسية، في بيان اليوم السبت، أن حصيلة القتلى والمصابين من العسكريين الأوكرانيين وصلت إلى 6030 شخصًا على محاور دونيتسك وجنوب دونيتسك وزابوروجيا وكراسني ليمان وكوبيانسك وخيرسون في الفترة من 4 إلى 10 فبراير الجاري.
وأشار البيان إلى إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين من طراز "ميج-29" و"سو-25" وتدمير 488 طائرة مسيّرة وأهداف جوية أخرى خلال الأسبوع الأخير.
وأضاف البيان: "اعترضت الدفاعات الجوية الروسية كذلك 34 صاروخا لراجمات "هيمارس" و"فامباير" و"هوريكين" و"آلدر" خلال أسبوع واحد".
وتأتي هذه التصريحات في إطار الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 24 فبراير 2022.
وتُعد هذه الأرقام من جانب واحد فقط، ولا يمكن التحقق منها بشكل مستقل.
وتُشير إلى تصاعد حدة المعارك في شرق أوكرانيا.
وتُؤكد على أهمية العمل على وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سلمي للصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية أوكراني ا القتلى المصابين الحرب
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية.. اجتماع أوروبي-أوكراني لتنسيق الموقف وسط ضغوط أمريكية
في توقيت حساس على الصعيدين السياسي والعسكري، يستهل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم جولة جديدة من المباحثات مع قادة ومؤسسات أوروبية، في سبيل توحيد مواقف بروكسل مع كييف في خضم حربها مع روسيا، وذلك بعد تجدد الانتقادات من إدارة دونالد ترامب تجاه تعامل أوكرانيا مع المقترح الأميركي الأخير لإنهاء الحرب.
جدول الاجتماعات واللقاءات المرتقبةمن المقرر أن يلتقي زيلينسكي في العاصمة البلجيكية قادة من الاتحاد الأوروبي وكذلك مسؤولين من حلف الناتو، لمناقشة الحاجات الأمنية والعسكرية العاجلة لأوكرانيا، خصوصًا في مجالي الدفاع الجوي والدعم المالي المستدام.
كما يأتي هذا الاجتماع بعد سلسلة لقاءات سابقة في لندن وباريس مع قادة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، حيث جرى التأكيد على رفض أوكرانيا لأي تنازل عن أراضيها وضرورة الحفاظ على سيادتها.
ما الذي تطمح أوكرانيا تحقيقه؟حسب تصريحات زيلينسكي، تسعى كييف إلى تأمين دعم أوروبي قوي لحاجاتها الدفاعية، خصوصًا منظومات دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات والطائرات المسيرة.
كما تطلب تأمين آلية تمويل طويلة الأجل — ضمن خطة إعادة بناء — عبر الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة والموارد الأوروبية، لتعويض أضرار الحرب المتراكمة.
على الصعيد السياسي، تهدف أوكرانيا إلى تنسيق مواقف أوروبية صلبة ضد أي مقترحات ضغط أمريكية أو روسية تقضي بتنازلات إقليمية.
لماذا هذا التوقيت مهم؟الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه واشنطن — عبر رسائل من إدارة ترامب — محاولات دفع خطة سلام تضم تنازلات من أوكرانيا لصالح روسيا، مما أثار مخاوف في كييف وشركائها الأوروبيين من تراجع موقف الدعـم.
كما أن العمليات الروسية الأخيرة وتصعيد الضربات على المدن الأوكرانية أدّت إلى تجديد الدعوات من كييف للحصول على دعم عاجل لتعزيز الدفاعات الجوية.
ومع تصاعد الضغوط من واشنطن، تدخل أوكرانيا اليوم في جولة أوروبية مكثفة تتسم بأهمية كبيرة، في محاولة لتأمين دعم أمني وسياسي واقتصادي، ولبناء جبهة أوروبية موحدة تدافع عن سيادتها. زيارة زيلينسكي إلى بروكسل قد تشكل اختبارًا حقيقيًا لتماسك أوروبا حول الملف الأوكراني — وقد تؤثر نتائجها بشكل مباشر على مسار الحرب في الأشهر المقبلة.