شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مصادر مطلعة إجراءات الفصل العنصري بحق الطالبات توجه عام للجماعة الحوثية يُراد تعميمه في كل المؤسسات، أثارت الإجراءات الحوثية الأخيرة، التي قضت بالفصل العنصري للطالبات عن الطلاب في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، الكثير من الجدل لليوم الثالث على .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصادر مطلعة: إجراءات الفصل العنصري بحق الطالبات توجه عام للجماعة الحوثية يُراد تعميمه في كل المؤسسات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مصادر مطلعة: إجراءات الفصل العنصري بحق الطالبات توجه...

أثارت الإجراءات الحوثية الأخيرة، التي قضت بالفصل العنصري للطالبات عن الطلاب في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، الكثير من الجدل لليوم الثالث على التوالي.

وأعلن الكيان الحوثي، المسمى "ملتقى الطالب الجامعي"، الإثنين الماضي، آلية جديدة للنظام الدراسي في كلية الإعلام، يقضي بفصل الطالبات عن الطلاب، وتخصيص أيام الأسبوع مناصفة بين الجنسين.

وقضى نظام الملتقى الحوثي، بتخصيص يوم السبت والأحد والاثنين للطلبة، فيما خصص يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس للطالبات، من النظامين العام والموازي.

وحول ذلك، أكدت مصادر من داخل الحوثيين، لـ"المشهد اليمني"، أن هذه الإجراءات الصادرة عن كيان طلابي غير معني بتحديد آلية الدراسة، ليس من قبيل الصدفة أو تداخل في المسؤوليات، بل جاء بتوجيه من القيادة العليا للجماعة، لجس النبض ومدى تقبل المجتمع الجامعي واليمني بشكل عام.

ً

وأكدت المصادر وهي من الأصوات الرافضة لمثل هذه الإجراءات، إن لدى الجماعة الحوثية توجه عام، لفرض ذلك، في كل الكليات والجامعات والمدارس والمؤسسات الرسمية والأهلية، بمناطق سيطرتها.

وذكرت أن هذه الإجراءات سيتبعها إجراءات تضييق جديدة، إن سكت المجتمع عنها، تتعلق بالملابس والزي الرسمي للطالبات والنساء بشكل عام، سواء داخل المؤسسات أو في المدن والشوارع ووسائل المواصلات، وكل مناطق سيطرة الجماعة.

وبحسب المصادر، فإن قرارات رسمية، ستصدر، بشكل متدرج، تحاول صبغ المجتمع في مناطق الجماعة الحوثية بالطابع الإيراني، وفق ما يمليه نظام الملالي.

وأشارت المصادر إلى أن قيادة الجماعة، سبق وأن فصلت مئات الموظفات، وأبعدتهن قسرا عن أعمالهن، في العديد من المؤسسات الإعلامية والحكومية بصنعاء، بدعوى محاربة الاختلاط وتحريم عمل المرأة.

إلى ذلك، يرى مراقبون، أن الهدف ليس كما تُروج له وسائل الإعلام الرسمية التابعة للجماعة، تحت مزاعم مكافحة الفساد والحفاظ على الأخلاق وما يسمى بالهوية الإيمانية، بل الهدف الحقيقي هو تحويل المرأة إلى وسيلة لإنتاج مقاتلين معطلي الفكر والعقل، وإعادة صياغة الأسرة والمجتمع على أُسس الطاعة العمياء والإيمان المطلق بالخرافات والخزعبلات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المركز الأمريكي للعدالة يقول إن الاختطافات الحوثية في إب تصعيد خطير يرقى لجرائم ضد الإنسانية

أعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير الذي تشهده محافظة إب وسط اليمن، جرّاء حملة اعتقالات تعسفية واختفاءات قسرية تنفذها مليشيا الحوثي، تستهدف عشرات المدنيين من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية، من بينهم أطباء، ومحامون، وأساتذة جامعيون، ومهندسون، ونشطاء حقوقيون.

وأوضح المركز في بيان، أنه تلقى قوائم بأسماء 41 مختطفًا، من بينهم شخصيات بارزة وذات مكانة اجتماعية مرموقة، مثل الدكتور أحمد ياسين، والمحامي فيصل الشويع، والأستاذ الجامعي عبده يحيى، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تمثل سياسة قمعية ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة وترويع المدنيين.

وبحسب المركز، فقد بدأت الحملة الحوثية منذ مايو 2025، حيث بدأت باعتقالات فردية ثم تطورت إلى مداهمات جماعية خلال يونيو، شملت مديريات الظهار، العدين، السياني، ذي السفال، ومذيخرة. ومن أبرز الحالات التي تم توثيقها: اعتقال الأستاذ عبدالله غانم ثوابة، والمدرس مختار الشغدري في 19 مايو، ثم اعتقال عبدالعليم ناجي وياسر الرحامي في 10 يونيو، وصولًا إلى ذروة الحملة في النصف الثاني من يونيو وحتى 2 يوليو، حيث تم تسجيل أكثر من 20 حالة اختطاف، من بينها الدكتور توفيق العاطفي، والمهندس غانم المعمري (70 عامًا)، وزيد السماوي، وطه عثمان.

وأكد البيان أن هذه الحملة القمعية دفعت نحو 70 شخصية أكاديمية واجتماعية للنزوح من محافظة إب، بعد أن باتوا هدفًا مباشرًا لعمليات الملاحقة والاعتقال، ما خلق موجة نزوح داخلي مقلقة في صفوف العائلات والشخصيات المستهدفة.

ووصف المركز هذه الممارسات بأنها تمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، بما في ذلك المادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف، والمادة السابعة من نظام روما الأساسي، معتبرًا أن ما يحدث يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، كما يتناقض مع التزامات جماعة الحوثي بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

ودعا المركز الأمريكي للعدالة المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة والتحالف الدولي، إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، مطالبًا بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في أماكن الاحتجاز السرية، وفرض عقوبات على قيادات الجماعة المتورطة في هذه الجرائم.

كما طالب المركز الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بالاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والدستورية في حماية المواطنين، والتحرك الفوري لوقف ما وصفه بـ"الانتهاكات المنهجية والخطيرة" التي تطال المدنيين في محافظة إب.

مقالات مشابهة

  • الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل؟
  • مركز حقوقي يدين حملة الإختطافات الحوثية في إب ويدعو لوقفها
  • علي فوزي يكتب.. يوليو الأسود على الجماعة
  • إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدعم ألماني
  • الحوثية واحتكار الفضاء الديني
  • مقتل شيخ قبلي في الجوف برصاص مسلحين على خلفية ثأر قبلي تؤججه المليشيا الحوثية
  • التربية تواصل إجراءات تعيين المعلمين الجدد
  • المركز الأمريكي للعدالة يقول إن الاختطافات الحوثية في إب تصعيد خطير يرقى لجرائم ضد الإنسانية
  • القوات المرابطة بجبهة ثرة تتهم المليشيا الحوثية بعرقلة فتح الطريق
  • الإلحاق بالخارج والحق في معاش التقاعد: أي علاقة؟