عاجل. استقالة رئيسة المجر وسط غضب شديد بسبب عفوها عن رجل أدين في قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نوفاك هي أول امرأة تشغل منصب الرئيس في تاريخ المجر وهي أصغر شخص يتولاه على الإطلاق
قدمت رئيسة المجر المحافظة استقالتها من منصبها وسط غضب شعبي عارم بسبب عفو كانت منحته لرجل أدين بالتواطؤ في قضية اعتداء جنسي على أطفال، وهو القرار الذي أطلق العنان لفضيحة سياسية غير مسبوقة للحكومة القومية التي خدمت لفترة طويلة.
وقد أعلنت كاتالين نوفاك (46 عامًا) في رسالة متلفزة يوم السبت أنها ستتنحى عن رئاسة الجمهورية، وهو المنصب الذي تولته منذ عام 2022. جاء قرارها بعد أكثر من أسبوع من الغضب العارم بعد الكشف عن إصدارها عفوا رئاسيا في أبريل/نيسان 2023 عن رجل مدان بإخفاء سلسلة من الانتهاكات الجنسية للأطفال في دار للأطفال تديرها الدولة.
وقالت نوفاك: "لقد أصدرت عفوا تسبب في حيرة واضطراب لكثير من الناس". "لقد ارتكبت خطأ".
قوانين مناهضة لمجتمع الميم تفرض قيودا على عمل المكتبات في المجرأعضاء البرلمان الأوروبي يمارسون الضغط على المفوضية بشأن المجرحملة دعائية في المجر مناهضة لرئيسة المفوضية الأوروبية وعائلة سوروس الثريةوجاءت استقالة نوفاك في حالة نادرة من الاضطراب السياسي لحزب فيدس القومي الحاكم في المجر، والذي يحكم بأغلبية دستورية منذ عام 2010. وتحت قيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، حيث اتُهم حزب فيدس بتفكيك المؤسسات الديمقراطية وتزوير النظام الانتخابي والإعلام لمصلحته الحزبية والسياسية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد إصابته بطلق ناري.. زعيم حزب باكستاني ينجو من الموت بأعجوبة لا نهايات سعيدة في غزة.. العثور على جثمان الطفلة هند رجب بعد 12 يوماً من البحث يونيسيف تدق ناقوس الخطر: 700 ألف طفل في السودان معرضون للموت بسبب نقص التغذية الحاد الاعتداء الجنسي على الأطفال بودابست الاتحاد الأوروبي المجر عفو رئاسيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاعتداء الجنسي على الأطفال بودابست الاتحاد الأوروبي المجر عفو رئاسي حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا قصف قتل رفح معبر رفح سياحة روسيا حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
(CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها.
صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك.
وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".