عادل حمودة: أمريكا وإسرائيل جينات استعمارية متطابقة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الوجه الاستيطاني يتشابه بشكل كبير مع سياسة إسرائيل الاستعمارية، منذ القدم، مؤكدا أن الولايات المتحدة بدأت بـ13 ولاية، حتى وصلت إلى 50 ولاية وذلك بفضل سياسة التوسع الاستعماري.
عادل حمودة: لن يحصل الفلسطينيون على شيء إلا وبقايا إطلاق النار لا تزال ساخنة عادل حمودة: تقديرات إعلامية إسرائيلية تعتبر نتنياهو مريضا وكاذبا أمريكا وإسرائيل وجهان لفكرة "الاستعماروأضاف "حمودة"، خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، أن الولايات المتحدة كسبت هذه الولايات، بسبب إعلانها الحرب على المكسيك عام 1846، استمرت الحرب عامين وفازت بها الولايات المتحدة، ومعها خسارة المكسيك مساحات شاسعة من أرضها.
وأشار إلى أنه في عام 1848 وقعت المكسيك على اتفاقية "جواد الوط"، والتي كانت تنص على تنازل المكسيك عن جزء كبير من أرضها مقابل 15 مليون دولار، كما تنازلت فرنسا عن مستعمراتها في الولايات المتحدة، مقابل 15 مليون دولار، وهذا يدل على أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وجهان لعملة واحدة وهي فكرة "الاستعمار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة اسرائيل الاستيطان جريدة الفجر الولايات المتحدة أمريكا وإسرائيل الولایات المتحدة عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية وغير مبررة"، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة منذ أكثر من 21 شهرًا يمثل، وفق تعبيره، "سياسة إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل.
وأوضح ديفا، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” من سيدني، أن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار المجاعة، وتدمير البنية التحتية والبيئة، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف سكان القطاع.
وقال إن منع دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة يعوق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق ويعزز حملات التضليل الإعلامي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن استمرار الإفلات من العقاب يفاقم الأزمة.
كما انتقد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على شخصيات حقوقية لمجرد دعمها لجهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن ذلك يعيق تحقيق العدالة.
وشدد على أن إحلال السلام شرط أساسي لأي تنمية، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في إعادة إعمار غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وانتقد فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في حماية المدنيين، داعيًا إلى إعادة هيكلة المجلس، وتوسيع عضويته الدائمة، ومنع إساءة استخدام "حق النقض".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إنشاء نظام دولي جديد يحترم القانون الدولي، ويعيد توجيه الموارد من "اقتصاد الحرب" إلى تنمية المجتمعات، بهدف إنهاء الفقر والمجاعات التي تهدد ملايين الأشخاص في غزة وغيرها من مناطق النزاع حول العالم.