حمدان بن زايد: تعزيز جهود الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
كرّم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، الفائزين في الدورة الأولى لجائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية 2023، والبالغ عددهم 18 فائزاً، تقديراً لإنجازاتهم البيئية وتميّزهم في مجالات تخصصهم.
وأكد سموه في تصريح له بهذه المناسبة «أن إمارة أبوظبي ملتزمة بالسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مجال حماية البيئة، مشيراً إلى أهمية الجائزة في تعزيز الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الأفكار والمشاريع المتميزة في مجال البيئة والاستدامة، وتحفيز الاهتمام بالبحث العلمي في المجالات البيئية المختلفة للأخذ بحلول مبتكرة علمية وعملية، والتي من شأنها معالجة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية، وضمان مستقبل مستدام للجميع».
وأشاد سموه بدور الجائزة في تحفيز التميز والإبداع في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها واستدامتها، وتشجيع المبادرة والريادة، وتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي، والامتثال للتشريعات الخاصة بها.
وهنأ سمو الشيخ حمدان جميع الفائزين بالجائزة في مجالاتها المختلفة، ودعاهم إلى الاستمرار في تحقيق إنجازاتهم المتميزة، ومواصلة النجاح والريادة في المستقبل، معرباً سموه عن أمله أن تشهد جائزته في دورتها القادمة المزيد من المشاركات، وتحفيز المجتمع والمؤسسات والمنشآت لتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي، والمحافظة على الطبيعة في دولتنا الحبيبة.
وحضر الحفل الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس الإدارة بهيئة البيئة - أبوظبي، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة، ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وفهد سالم الكيومي، وكيل دائرة التمكين الحكومي، ورزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، وخديم عبدالله الدرعي، المستشار بديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، وسعيد البحري سالم العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في «أدنوك»، وعدد من المسؤولين والمشاركين بالجائزة.
وترشّح للجائزة، التي تنظمها «الهيئة»، بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، 150 مشاركاً من الأفراد والمؤسسات في مختلف التخصصات البيئية بإمارة أبوظبي، حيث تنافسوا في فئات الجائزة الثلاث الرئيسة التي اندرج تحتها 6 فئات فرعية، وتأهل منهم 86 فقط، واستوفى 68 مشاركاً متطلبات التقييم المكتبي، بينما وصل 40 مشاركاً لمرحلة التقييم النهائي، وفاز منهم بالجائزة 18 مشاركاً.
وقال معالي محمد أحمد البواردي في كلمته: «إن الاهتمام بكوكب الأرض لم يعد ترفاً، بل إن الحفاظ على توازنه الطبيعي وتنوعه البيولوجي أصبح محور اهتمام صناع القرار والعلماء والناشطين في المجال البيئي من خلال إطلاق مبادرات ملهمة ومبتكرة، الأمر الذي سيساهم في تسليط المزيد من الضوء على التحديات البيئية وتأثيراتها، وجذب انتباه الجميع إلى ضرورة العمل في مجال حماية البيئة».
واستذكر معاليه مقولة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حين قال: «حماية البيئة يجب ألا تكون، وألا ينظر إليها كقضية خاصة بالحكومة والسلطات الرسمية فقط، بل هي مسألة تهمنا جميعاً، إنها مسؤولية الجميع، ومسؤولية كل فرد في مجتمعنا، مواطنين ومقيمين».
وأضاف معاليه «ندرك بأننا لن نتمكن من معالجة التحديات الاستثنائية التي يواجهها عالمنا اليوم دون اكتشاف مواهب استثنائية، وأفكار جريئة، ولذلك تم إطلاق جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية للمساهمة في نشر الوعي والثقافة البيئية وتحفيز الأفراد والمؤسسات على الإبداع والابتكار البيئي، فمن خلال هذه الجائزة سعينا لدعم العلماء والخبراء المختصين الذين يعملون على إيجاد حلول بيئية جديدة ومتميزة، في ظل التحديات التي تواجه العالم في مجال البيئة، والتي تتطلب جهوداً متواصلة ومتكاملة، للوصول إلى حلول فعّالة تساعد على حماية البيئة».
وأشار معاليه إلى أن الجائزة شهدت في دورتها الأولى اهتماماً وإقبالاً وتفاعلاً واضحاً، ونجحت في اكتشاف كوكبة من الأفراد والمؤسسات في إمارة أبوظبي التي تسعى دوماً للريادة في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها، وهو ما يؤكد بعد نظر ورؤية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الذي وجّه بإطلاق هذه الجائزة، والتي تعزز من صورة ومكانة إمارة أبوظبي على المستويين المحلي والدولي».
وترشّح للجائزة التي تنظمها الهيئة، بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، 150 مشاركاً من الأفراد والمؤسسات في مختلف التخصصات البيئية بإمارة أبوظبي، حيث تنافسوا في فئات الجائزة الثلاث الرئيسة التي اندرج تحتها 6 فئات فرعية، وتأهل منهم 86 فقط، واستوفى 68 مشاركاً متطلبات التقييم المكتبي، بينما وصل 40 مشاركاً لمرحلة التقييم النهائي، وفاز منهم بالجائزة 18 مشاركاً.
المعايير العالمية
ومن جانبها، أكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، أهمية المعايير المعترف بها عالمياً التي وُضعت للجائزة، حيث تم عقد شراكة ناجحة مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة التي تعد إحدى أهم المرجعيات العالمية في التميز بالأداء، نتج عنها قيام الهيئة، كأول جهة على مستوى العالم، بتطوير معايير متعلقة بالاستدامة البيئية ومبنية على أفضل الممارسات الدولية.
إضافة مهمة
قال رسل لونغمير، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، والشريك الاستراتيجي الرئيس للجائزة: «إن هذه الجائزة تعد إضافة مهمة لقائمة الجوائز الرائدة في مجال البيئة والاستدامة، حيث نؤكد من خلالها التزامنا المستمر بدعم جهود الحفاظ على البيئة، وتحقيق مستقبل مستدام».
وأضاف أنه من خلال شراكتنا مع الجائزة قمنا بتطوير معايير وأداة التقييم الخاصة بها، بالتعاون مع فريق من الخبراء من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة في الشرق الأوسط وهيئة البيئة - أبوظبي، وتم عقد العديد من الورش التعريفية وتدريب المقيّمين المتخصصين والمشاركين، بالإضافة لإدارة الدورة التقييمية للجائزة.
حماية التنوع
خلال الحفل قلّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، معالي محمد أحمد البواردي، وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي الفخري، وذلك نظير جهوده الكبيرة في خدمة الوطن على مدار نحو 4 عقود، عمل خلالها معاليه على ترجمة الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في صون البيئة وحماية التنوع البيولوجي، وتحقيق التنمية المستدامة، فكانت له إسهامات جلية وجهود بارزة في إطلاق الكثير من المبادرات البيئية في مجال حفظ الطبيعة والأنواع الحية ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضاً على المستوى الدولي.
10 مشاركين
على صعيد النتائج، حصد وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي، الذي يُمنح لتكريم قصص نجاح أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي الذين لهم تأثير إيجابي على البيئة، 10 مشاركين، وذلك ضمن ثلاث فئات فرعية للوسام. عن «فئة المستخدم الأمثل للموارد الطبيعية»، حقق سيف سيف غانم السويدي المركز الأول، وسعيد سالم سعيد الرميثي المركز الثاني. وعن «فئة المبادر البيئي»، حصلت أربيلا جين ويليج على المركز الأول، كما حصل محمد عبد الله مبارك البوعينين المزروعي على المركز الثاني، فيما حصل كل من فاطمة سعيد إسماعيل آل علي، ومحمد محب حسن دويدار على المركز الثالث. وعن «فئة المؤثر البيئي»، حصلت غاية سعد نصيب الأحبابي على المركز الأول، كما حصلت لارا روداد على المركز الثاني، فيما حصل كل من ماجد عبد الله عبود بن سعد، وكاثلين روسيل على المركز الثالث.
أما جائزة البحث العلمي في المجال البيئي، التي تركز على أفضل البحوث العلمية، سواءً الفردية أو الجماعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، والتي تم من خلالها طرح حلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل والتحديات البيئية الحالية والمستقبلية، فقد فازت 3 فرق بحثية في الفئة الفرعية «فئة البحث البيئي»، حيث حقق المركز الأول بحث بعنوان «استخراج الطاقة النظيفة من خلط المياه العادمة مختلفة الملوحة بغرض استدامة معالجة المياه لاستخدامها في زيادة مخزون المياه الجوفية»، أما البحث الذي حقق المركز الثاني فكان بعنوان «نمذجة جودة مياه الخليج العربي باستخدام الأقمار الصناعية»، فيما فاز بالمركز الثالث بحث بعنوان «المركبات النباتية الثانوية لشجرة الداماس كمصدر طبيعي وآمن للمركبات الفينولية ومضادات الأكسدة». أما الفئة الفرعية «فئة المؤسسة البحثية»، فقد تنافست فيها مؤسستان بحثيتان، ولكن لم يتأهل أحد منهما.
وفاز بجائزة الأداء البيئي المتميز التي تركز على أفضل الممارسات أو الأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة للمؤسسات الخاصة والمنشآت الصناعية، 5 جهات في الفئتين الفرعيتين للجائزة. ضمن الفئة الفرعية «فئة المؤسسة الخاصة» التي تستهدف الشركات الخاصة، وقطاع الطيران وغيرها، فازت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالمركز الأول، وجاءت فيوليا الإمارات لخدمات البيئة في المركز الثاني، بينما حصلت شركة الدار العقارية على المركز الثالث». وعن الفئة الفرعية «فئة المنشآت الصناعية»، والتي تستهدف المصانع والمنشآت الصناعية، فازت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» بالمركز الأول، وفازت دولفين للطاقة المحدودة بالمركز الثاني.
وسام ومكافأة
كنوع من التقدير لفوز الأفراد والأبحاث والمؤسسات بجائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، حصل الأفراد الفائزون ضمن فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي على وسام وشهادة تقدير ومكافأة مالية، حيث حصل الفائز بالمركز الأول على مكافأة مالية مقدارها 80.000 درهم، والفائز بالمركز الثاني 60.000 درهم، والفائز بالمركز الثالث 40.000 درهم.
في حين حصل فريق البحث الفائز بجائزة البحث العلمي البيئي في الفئة الفرعية «فئة البحث البيئي» على وسام وشهادة تقدير ومكافأة مالية، حيث حصل كل فريق بحثي فاز بالمركز الأول على مكافأة مالية مقدارها 250.000 درهم، والمركز الثاني 200.000 درهم، والمركز الثالث 150.000 درهم.
تقدير ودرع
حصلت المؤسسات والمنشآت الصناعية الفائزة بجائزة الأداء البيئي على شهادة تقدير ودرع، ويمكنهم الاستفادة من تسهيل وتسريع إجراءات الترخيص والموافقة البيئية، وتصنيف المنشأة الفائزة ضمن المنشآت ذات الخطورة المنخفضة على البيئة، وتقليل عدد زيارات التفتيش البيئي، وتسهيل عملية إصدار التراخيص لمدة سنة بالنسبة للمنشآت الصناعية، ويحق لهم وضع شعار الجائزة على وثائقهم ومطبوعاتهم وموقعهم الإلكتروني، وفي الحملات الإعلانية لغاية إعلان نتائج الدورة التالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات حمدان بن زايد التنمية المستدامة جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية المؤسسة الأوروبیة لإدارة الجودة حمدان بن زاید آل نهیان التنمیة المستدامة الأفراد والمؤسسات سمو الشیخ حمدان فی مجال البیئة المرکز الثانی بالمرکز الأول المرکز الثالث حمایة البیئة إمارة أبوظبی المرکز الأول على المرکز على البیئة رئیس دائرة من خلال 000 درهم
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يفتح أبوابه للزوار في أبوظبي.. وبرنامج احتفائي لإبراز "جذور راسخة وإرث حي"
أبوظبي- أحمد الجهوري
افتتح متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، أبوابه اليوم أمام الزوار.
واحتفالًا بهذا الحدث الاستثنائي، يستقبل متحف زايد الوطني زواره للمشاركة في برنامج حافل بالعروض وورش العمل والأنشطة الثقافية المتنوعة، ويستمر لغاية ٣١ ديسمبر، تحت شعار "جذور راسخة وإرث حي".
ويحتفي البرنامج الذي يجمع بين الموسيقى والفنون الشعبية والسرد بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة وإرثها الثقافي في المساحات الداخلية والخارجية للمتحف. ويقدم الأسبوع عروضًا تراثية لفنون الرزفة والنعاشات، وتجربة القهوة الإماراتية من تصميم "بيت القهوة" مصحوبة بفن التغرودة الغنائي، إلى جانب أهازيج النّهمة الساحلية وفن الندبة الجبلية، بالإضافة إلى أمسيات شعرية وموسيقية. كما تتيح الورش للزوار فرصة استكشاف الحِرف والفنون التقليدية المستوحاة من سردية المتحف ومقتنياته، إلى جانب جولات متحفية تتطلب حجزًا مسبقًا.
وقال معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: "يروي متحف زايد الوطني، بصفته المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، قصة هذه الأرض وشعبها. ويُجسّد المتحف القوةَ الجامعة للثقافة، بوصفه فضاءً يتيح للمواطنين والمقيمين والزائرين على حدٍ سواء أن يروا أنفسهم في مرآة حكاية شعبنا وأرضنا. وهو نقطة التقاء بين التراث والحداثة، تُسهم في تشكيل فهمنا للسرد الثقافي المتطور للدولة وإبراز ملامحه المتجددة. وبصفته مركزًا عالميًا للبحث والتعلم، سيُلهم ويُعدّ الجيل المقبل من القيّمين والمؤرخين والمختصين الإماراتيين في حفظ التراث؛ بما يمكّن دولتنا من تعزيز دورها في إنتاج المعرفة والمساهمة في الخطاب الثقافي العالمي".
ويصطحب متحف زايد الوطني زواره في رحلة عبر تاريخ دولة الإمارات؛ بدءًا من أقدم دلائل الوجود البشري وصولًا إلى الحضارات التي ساهمت في تشكيل ثقافتها وهويتها، مع التركيز على جهود الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيّب الله ثراه- في قيام الاتحاد، ويسرد القيم والطموحات التي شكلت دعائم بناء الوطن. ويُعد المتحف جسرًا ثقافيًا يبرز التاريخ والثقافة والتراث المشترك بين الإمارات السبع.
وصُمِّمَ المتحف المعماري الحاصل على جائزة بريتزكر للعمارة اللورد نورمان فوستر من شركة فوستر وشركاه. ويمثل افتتاحه فصلًا جديدًا من إرث هذا الوطن وتتويجًا لعام ثقافي غير مسبوق في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ شهد افتتاح كل من تيم لاب فينومينا أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي في المنطقة الثقافية في السعديات، وإعادة افتتاح متحف العين.
يعرض متحف زايد الوطني مجموعة مقتنيات تضم حوالي 1500 قطعة ضمن 6 صالات عرض دائمة تجمع بين قطعٍ أثرية ومقتنيات تاريخية، ووسائط سمعية وبصرية وتجارب متعددة الحواس، إلى جانب تركيبات فنية معاصرة وإعادة بناء بعض القطع الأثرية. ويكشف المتحف الجغرافيا والابتكار والتبادل والإيمان التي شكلت الهوية الإماراتية بدءًا من حديقة المسار التي تعد بمثابة صالة عرض خارجية يبلغ طولها 600 متر، وصولًا إلى صالات العرض المخصصة لسرد حياة الوالد المؤسس الشيخ زايد والملامح الطبيعية في دولة الإمارات، والاكتشافات الأثرية التي تمتد لأكثر من 300000 عام من التاريخ البشري.
ويقدم محل النقوة مجموعة من الهدايا التذكارية المستوحاة من مقتنيات المتحف وسرديته. كما تشمل خيارات المأكولات والمشروبات مطعم إرث، الوجهة الرئيسية للطعام، ومقهى الغاف ومقاهي الحديقة.