الأونروا: أي عملية عسكرية من إسرائيل ستشرد المزيد من الناس ويصبح الوضع كارثيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
علقت تمارا الرفاعي مسؤول العلاقات الخارجية بمنظمة الأنروا، على حديث إسرائيل عن الممرات الإنسانية من رفح قائلة: «لا يوجد أي سبيل لوجود ممرات إنسانية والحديث عن عودتهم للشمال مستحيل وادي غزة مغلق وشمال القطاع دمر بنسبة 60% وهناك أسلحة موجودة قد تنفجر في أي وقت».
وعن أوضاع النازحين، أوضحت خلال مداخلة عبر تطبيق زووم خلال برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «مشهد المخيمات المكدس المليون ونصف هم اليوم يفترشون الشوارع والعراء، وهناك ملاجئ لأونروا لكن عددهم خارج المخيمات يساوي ما بداخلها، وأي عملية عسكرية ستشرد المزيد من الناس ويصبح الوضع كارثيا».
وعن أوضاع الأونروا: «نتعرض لضغوط شديدة سياسيا وماليا وهناك بلدان كثيرة جمدت مساعدتها للأنروا، ولا زلنا نقدم خدماتنا عبر المخزون السابق حيث كنا اشترينا وجهزنا بعض المخازن ولازلنا نقدم مساعدات ونعاني من أزمة مالية وضغوطات سياسية ويزداد الضغط السياسي كل دقيقة وكل ساعة ولو لم تغير هذه الدولة مواقفها سنواجه كارثة لأن الأونروا هي الوكالة الإنسانية في غزة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيل وقلقها تتسع .. مصادر تكشف عن مساعي لإنشاء قواعد عسكرية تركية في سوريا
ذكرت صحيفة ”تركيا“ الموالية للحكومة التركية يوم الأحد نقلاً عن مصدر أمني تركي أن الجيش التركي يسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار مكافحة الإرهاب.
وقالت مصادر للصحيفة إن أنقرة ستساعد السلطات السورية في تنظيم الجيش وقوات الأمن.
وذكرت الصحيفة أن ”المصادر أشارت إلى أن القوات المسلحة التركية ستنشئ قاعدة للقوات الجوية وقاعدة بحرية في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية“.
وأشارت إلى أنه في إطار محاربة داعش* في سوريا، تعقد اجتماعات منتظمة بين خمس دول، من بينها تركيا، لمناقشة آلية لمحاربة التنظيم. ولم يتم تحديد الدول الأخرى المشاركة في المفاوضات.
وأشارت المصادر إلى أن تركيا ستساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن في المنطقة الإدارية الخاصة.
ووفقًا للمصادر، فإن اللقاء المحتمل بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والزعيم الأمريكي دونالد ترامب سيحل عددًا من القضايا الرئيسية في القضية السورية.
وفي الوقت الحالي، يتواجد الجيش التركي بشكل رئيسي في شمال سوريا. كما ترتبط أنقرة بعلاقات قوية مع القيادة الجديدة في دمشق بعد سقوط نظام الأسد