أسبانيا تدعو لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
يمانيون|وكالات
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس, في تصريحات صحفية له اليوم, أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يطاق, مؤكدا على سرعة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن إسبانيا كانت من أولى الدول التي فرضت عقوبات على المستوطنين، ونطالب بانضمام دول أخرى، مؤضحا أن بلاده بدأت منذ سنة مراجعة اتفاقيات الشراكة مع الكيان الصهيوني وهناك دول أخرى انضمت إلينا.
بدوره شدد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، أن غزة ستبقى للفلسطينيين وسنواصل رفع صوتنا ضد الانتهاك الصارخ للقانون الدولي هناك.
وشدد “بيدرو سانشيز” على أن الوضع الحالي في غزة غير مقبول ولن نظل صامتين حيال الأحداث هناك، مؤكداً أن الأطفال يموتون يوميا بسبب سوء التغذية وعلينا حث الكيان الصهيوني على وقف عمليتها العسكرية فورا.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزير خارجيته، في ظل موجة أوروبية ودولية بقيادة فرنسا رافضه للحرب “الاسرائيلية”، تدعو لوقفها فورا ووقف حرب الابادة والتجويع “الاسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من اكتوبر 2023م.
#أسبانيا#المساعدات_الإنسانية#الوضع_الإنساني#فتح_المعابرًالحصار_الإسرائيليغزةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية في غزة تطالب بفتح المعابر واستمرار تدفق المساعدات
طالب بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة،بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشددًا على أن القطاع بحاجة لتعويض 90 يومًا من المساعدات التي لم تدخل بسبب الحصار، معتبراً أن ما تم تقديمه حتى الآن هو أقل بكثير من الحاجة الفعلية.
وأضاف زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الذي شهدته آلية توزيع المساعدات الأمريكية غرب رفح الفلسطينية لم يكن مفاجئًا، مشيرًا إلى أن التجويع المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من ثلاثة أشهر خلق أزمة إنسانية حادة دفعت المواطنين الفلسطينيين إلى حالة من اليأس والخوف على حياتهم.
الاحتلال الإسرائيلي والجهات المسؤولة عن توزيع المساعدات لا تملك الخبرة الكافية لفهم طبيعة الشعب الفلسطيني في غزة، وأن المواطنين في القطاع يواجهون الموت جوعًا أو تحت القصف، ما يجعلهم يضحون بحياتهم للحصول على أقل كمية من الغذاء، مشيرًا إلى أن المواطن الفلسطيني لم يعد قادرًا على الانتظار.
وأكد أن آليات التوزيع السابقة في غزة كانت أكثر تنوعًا وانتشارًا، حيث كانت تتم عبر 300 نقطة توزيع أساسية تتفرع إلى عشرات النقاط الأخرى عبر مندوبين ومتطوعين ومؤسسات إنسانية كثيرة، بينما الآلية الجديدة التي حاولت المؤسسة الأمريكية تطبيقها في رفح الفلسطينية كانت محدودة وغير مناسبة للواقع، مما أدى إلى الفوضى والتدافع.
وصف زقوت الإجراءات الحالية بأنها تفتقر إلى المبادئ الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة كانت قد حذرت من أن هذه الآلية غير مدروسة جيدًا ولا تراعي حجم السكان واحتياجاتهم في غزة.