مواجهات خلال اقتحام الاحتلال عدة بلدات في الخليل ونابلس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
#سواليف
شنت #قوات_الاحتلال حملة #اقتحامات، فجر الأحد، شملت بلدات في #الخليل و #نابلس في الضفة الغربية.
وفي التفاصيل، داهمت قوات الاحتلال بلدتي سعير والشيوخ شمال شرق الخليل، وقامت بتحطيم منازل والاعتداء على “بعض السكان بوحشية”، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
واندلعت مواجهات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في نابلس عقب اقتحام الاحتلال فجر الأحد، قريتي روجيب ودير الحطب شرق نابلس.
اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام والمسيل للدموع، بحسب “وفا”.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل فلسطينيين في قرية دير الحطب شرق نابلس، إلى جانب الاعتداء على أصحاب المنازل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال اقتحامات الخليل نابلس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تمتنع عن تسليم الحرم الإبراهيمي
امتنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبدوره؛ ذكر القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل منجد الجعبري لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الابراهيمي الشريف، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى".
وأوضح الجعبري أن أوقاف الخليل رفضت استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أي تسلُّم لا يشمل كافة أجزاء الحرم، معتبرًا هذا الرفض رسالة واضحة بأن أي انتقاص من حقوق المسلمين في حرمهم لن يُقبل، ولن يُعترف به تحت أي ظرف.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحرم الإبراهيمي، محذرًا من أن هذا النهج الاحتلالي يهدف إلى تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن مخطط استيطاني ممنهج.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم إلى شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، والمشاركة في حماية هويته الإسلامية، والتواجد فيه بشكل دائم، خاصة في المناسبات الدينية، لما في ذلك من تثبيت للحق ورفضا لمحاولات فرض السيطرة بالقوة.
ومن الجدير بالذكر أن الحرم الإبراهيمي يفتح بالكامل أمام المسلمين لمدة 10 أيام فقط خلال العام، تشمل أيام الجمع من شهر رمضان بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك عقب مذبحة الحرم عام 1994، التي أدت الى استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين، على يد المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتاين.