#سواليف

روى #طبيب_مصري #مشاهد_قاسية وأخرى إنسانية لما شاهده في #مستشفيات قطاع #غزة، الذي يعاني عدوانًا إسرائيليًّا غير مسبوق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبعد عودته من غزة مؤخرًا، نقل الطبيب أحمد سيد الذي عمل بالمستشفى الأوروبي في #خانيونس جنوبي القطاع المحاصَر، ما شاهده خلال الفترة التي قضاها هناك، مشيرًا -رغم أهوال ما رأى- إلى صمود وصبر وإنسانية تُميّز أهالي #غزة.

طبيب مصري يروي مشاهد قاسية لما شهده في مستشفيات #غزة #الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/9G5dugrXJd

مقالات ذات صلة مفاوضات سرية بمشاركة السنوار للتوصل إلى اتفاق مع حماس بوساطة أمريكية مصرية قطرية 2024/02/11 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 10, 2024

يقول الطبيب إنه في أول يوم عمل له في غزة شهدت الغرفة المجاورة له 5 #عمليات_بتر، مردفًا “رأيت طفلًا جاي بقدمه معلّقة بالجلد فقط على بقيّة الساق”.

وأضاف أن زملاءه الأطباء في غزة يجرون -منذ بداية الحرب قبل 4 أشهر- يوميًّا عمليات جراحية منذ الصباح وحتى آخر النهار، هذا بالإضافة إلى الحوادث.

وتابع أن اثنين من زملائه في غزة حقنوا نفسيهما بالمضاد الحيوي والمحاليل لكي يواصلوا عملهم الجراحي نظرًا لعدم وجود كوادر طبية، معقّبًا “الناس استُهلكت، زميلي مساعد التخدير بقوله أخبار الأهل إيه؟ بينهار قدامي كل أهله ماتوا: أبوه وأمه وأولاده ماتوا، وجاي بيشتغل”.
مشهد إنساني وآخر مفجع

وفي مشهد إنساني، قال إن زميله في قسم التخدير بالمستشفى كان ينام في آخر اليوم مع أهله داخل الخيم البلاستيك بالشوارع، ليوفّروا (يقصد أطباء غزة) غرفة سكنية كانت تُستعمل في كلية التمريض، للضيوف مثله.

ومن أصعب المشاهد التي وصفها الطبيب، قال “قبل ما أمشي من غزة بيومين جالنا شاب لا يتجاوز عمره 20 سنة رجليه الاثنين محروقين درجة ثالثة، يعني الجلد اتحرق والأعصاب اتحرقت، يعني تخبّط على جلده يطلع صوت زي الخشب، دا اتحرق لغاية امتى؟!”.

كما أشار إلى مريضة سرطان دم في عمر الـ21 أو الـ22 مبتورة اليدين والساقين، معقّبًا أن جروحها لن تلتئم، وتابع “حتى المرضى العاديين جروحهم لا تلتئم، كلهم عندهم أنيميا (فقر دم) كلهم ما أكلوا أي فواكه أو أي شيء يحتوي على فيتامين سي، كل الجروح 100% منها بيجيلها التهابات صديدية وبتحتاج إلى بتر”.

وختم “كلهم عندهم سوء تغذية، وكلهم بتكلمهم سبحان الله صابرين، يعني لما رجل يِفوق ويجد أن ساقه أو الاثنتين مبتورتين ده حياته هتبقى عاملة إزاي؟ وصابر وصامد وزوجته بتبكي جنبه، يعني حاجات تقطّع القلب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طبيب مصري مشاهد قاسية مستشفيات غزة خانيونس غزة غزة الجزيرة مباشر عمليات بتر

إقرأ أيضاً:

إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش

غزة - خاص صفا أطلقت عائلة الشهيد الطبيب عدنان البرش حملة على المستويين المحلي والعالمي لاستعادة جثمانه المحتجز في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ استشهاده تحت التعذيب. وقالت زوجة الشهيد البرش لوكالة "صفا" يوم الاثنين: "جئنا اليوم لنطالب الصليب الأحمر باسترجاع جثمان زوجي الطبيب عدنان البرش، وباقي جثامين الشهداء الأسرى، الذين يقبعون في مقابر الأرقام، في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جثامينهم". وأضافت أن "الاحتلال فاوض المفاوض الفلسطيني والمصري والقطري لاسترجاع جثث أسراه من قطاع غزة، ورأينا من ازدواجية المعايير في استرجاع أسراه، ونحن لم نتمكن من استعادة شهدائنا المحتجزين لديه". وأكدت أن الاحتلال ما زال يتعنت في قضية الإفراج عن جثامين الشهداء الأسرى داخل سجونه. وناشدت زوجة الشهيد البرش الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لاستعادة جثامين الشهداء الأسرى المحتجزين في "مقابر الأرقام" الإسرائيلية، لأجل دفنهم. وتابعت "من حقنا استرجاع جثامين أسرانا، لإكرام مثواهم على أرض الوطن". وكان عدنان البرش (53 عامًا) من أمهر أطباء جراحة العظام في قطاع غزة، ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي. اعتقلته قوات الاحتلال من داخل مستشفى العودة في منطقة "تل الزعتر" شمالي غزة خلال حرب الإبادة على القطاع، قبل أن يُنقل إلى سجون إسرائيلية ويتعرّض للتعذيب حتى ارتقى بتاريخ 19 نيسان/أبريل 2024، بينما أبلغت عائلته رسميًا باستشهاده في 24 من الشهر ذاته. وتطالب زوجته جميع الجهات بالضغط على الاحتلال لتسليم الجثامين، وفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد المعتقلين. وكتب مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش على منصة “إكس" : "أعيدوا جثمان د. عدنان البرش. كان المعطف الأبيض رمز الحياة، وكانت السماعة رمز الرحمة، وكان الطبيب عدنان رمزًا للإنسانية التي لا تنحني”. وأضاف أن "الاحتلال انتزع روحه تحت التعذيب، وأخفى جثمانه شهورًا طويلة، وحتى هذه اللحظة لم يُعد جثمانه إلى عائلته ولا إلى تراب وطنه. حق الإنسان في أن يُدفن بكرامة هو الحدّ الأدنى من العدالة، وهو حق لا يجوز أن يخضع للتأجيل أو المساومة". وتابع "نطالب بصوتٍ واضح وقاطع: أعيدوا جثمان د. عدنان البرش فورًا.. أعيدوا جثامين جميع الأسرى الذين يحتجز الاحتلال أجسادهم ظلمًا وعدوانًا". 

مقالات مشابهة

  • العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشيرة الخلايلة
  • الشهادة الأعلى عائدًا في البنك الأهلي المصري بعد تثبيت أسعار الفائدة
  • وصلة غناء جديدة لـ ياسر جلال ومصطفى أبو سريع بكواليس «كلهم بيحبوا مودي»
  • الدفاع المدني بغزة ينقل 98 جثمانًا لشهداء من داخل مشفى الشفاء
  • إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش
  • وفد من تعليم أسيوط فى زيارة مفاجئة ل3 مدارس بقريتي عزبة الاسيوطى وأولاد سراج بالفتح
  • بالفيديو… عطية للعودات: احكي مع الوزراء كلهم يجوا يكملوا الجلسة
  • الدفاع المدني ينقل جثامين 48 شهيداً من مقبرة داخل مشفى المعمداني بغزة
  • الشهادة الأعلى عائدًا في البنك الأهلي بعد قرار البنك المركزي
  • طبيب يكشف عن الحل الأمثل لمكافحة جفاف البشرة في الشتاء