حملة “وثبة أمل” لحماية النمر العربي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
العلا : البلاد
تحتفي الهيئة الملكية لمحافظة العلا باليوم الدولي للنمر العربي، الذي أقرته الأمم المتحدة في 10 فبراير، وذلك بإطلاق حملة “وثبة أمل” التي تهدف إلى زيادة الوعي حول حالة النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، ودعم جهود حمايته.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للنمر العربي ستقام مسيرة “العلا كات ووك” التي تنظمها الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومنظمة كاتموسفير؛ بهدف تشجيع أهالي العلا وسكانها والزوار على الاتصال بالطبيعة في أثناء المشي بمسافة 7 كم في محمية شرعان الطبيعية، بما يعزز الوعي إلى الحملة وأهدافها بعيدة المدى في العلا وخارجها.
وتشمل الحملة مبادرات متنوعة منها إطلاق تجربة الألعاب “البحث عن الأمل” على منصّتي روبلوكس و ديسنترالاند، وتضم لوحات إعلانية في عددٍ من المدن الكبرى، بما فيها بكين ولندن ونيويورك وباريس، وهي تحث على دعم جهود الحفاظ على النمر العربي، إضافة إلى تسليط الضوء على هدف الهيئة الملكية لمحافظة العلا المتمثل في تطوير العلا بشكل شامل؛ لتكون وجهة عالمية رائدة للتراث الثقافي والطبيعي.
وفي العالم الرقمي، تقدّم الهيئة الملكية لمحافظة العلا مغامرة للألعاب بعنوان “البحث عن الأمل” بمشاركة لاعبين عالميين لاكتشاف التأثير الواقعي لحالة النمر العربي المهدد بالانقراض من البرية عبر الانضمام إلى مهمة حماية افتراضية للبحث في المناظر الطبيعية الرقمية المعاد إحياؤها في الموطن الأصلي للقطط الكبيرة، بما في ذلك جبال العلا في شمال غرب الجزيرة العربية.
وتعـد اللعبة استكمالًا لمهمّة الحملة التي تأخذ اللاعبين في رحلة إلى قضيّة النمر العربي، موضحة الدور الأساسي الذي تلعبه النمور في إعادة التوازن إلى البيئة الطبيعية لازدهار النظم البيئية الحيوية، ويمكن اكتشاف اللعبة عبر : www.questforhope.com .
وكانت الهيئة الملكية لمحافظة العلا قد أطلقت يوم النمر العربي لأول مرة في العام 2022، وفي يونيو 2023، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قرارًا يقضي بإعلان 10 فبراير يومًا عالميًا للنمر العربي، وذلك دعمًا لجهود الهيئة وشركائها.
كما يصنّف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة النمر العربي على أنه “مهدد جدًا بالانقراض”.
يذكر أنّ برنامج الإكثار وإعادة توطين النمر العربي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، قد حقّق نجاحات عدّة مؤخرًا من حيث الرعاية الصحية للنمور وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، بما في ذلك ولادة 7 أشبال في العام 2023، والعمل على زيادة التنوّع الجيني بالتكاثر، والإسهام في حمايته من الانقراض على المدى الطويل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النمر العربي الهيئة الملكية لمحافظة العلا الهیئة الملکیة لمحافظة العلا النمر العربی
إقرأ أيضاً:
تدشين حملة النظافة والتوعية المجتمعية 12/12 بأمانة العاصمة
الثورة نت/سبأ دشن أمين العاصمة الدكتور حمود عباد اليوم، حملة النظافة والتوعية المجتمعية 12/12 بجميع المديريات، تحت شعار “نظافة العاصمة صنعاء إلتزام ديني وسلوك حضاري”. وفي تدشين الحملة التي انطلقت من باب اليمن وتستمر عشرة أيام، أوضح أمين العاصمة أن تنفيذ هذه الحملة تأتي استمرارا لمبادرات النظافة والتوعية المجتمعية وتمهيدا لعام جديد من النظافة والعمل لتحسين الخدمات للمواطنين والحفاظ على المظهر الجمالي للعاصمة. وحث كافة المواطنين في أمانة العاصمة على استشعار المسؤولية المجتمعية في مساندة الجهود المبذولة لتحسين مستوى النظافة والحفاظ عليها.. معرباً عن أمله في أن يجعل كل مواطن الشارع والحارة والحي نظيفا وجميلا كمنزلة. ونوه عباد، بأن تدشين حملة النظافة المجتمعية من باب اليمن التاريخي لما يكتسبه من أهمية ومكانة حضارية ويجب أن يظل في حالة نظافة دائمة على مدار العام.. مبيناً أن الحملة تشمل أعمال تأهيل وزراعة الجزر الوسطية. وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها عمال النظافة، وجهود وسائل الإعلام ومؤسسات ومنظمات المجتمع ونشطاء البيئة في دعم حملات وأعمال النظافة والاهتمام بها وتعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين. من جهته اعتبر رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب، حملة 12/12 ختام عام من النظافة بمشاركة مجتمعية ورسمية، ومن أجل تكريس النظافة كسلوك مجتمعي والتزام جماعي، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة العاصمة صنعاء. ودعا أبناء المجتمع كافة إلى التفاعل الواسع مع حملات النظافة والتوعية البيئية واستمراريتها في المديريات.. مثمناً جهود عمال النظافة الذين يقومون بأقدس عمل وهي النظافة التي قُرنت بالإيمان. فيما أوضح مديرا صندوق ومشروع النظافة محمد شرف الدين وابراهيم الصرابي، أن الحملة ستنفذ من خلال 300 معدة وآلية نظافة بمختلف المديريات.. مؤكدين ضرورة تعاون الجميع ومشاركتهم الكبيرة في أعمال النظافة والمحافظة على بيئة وجمال المدينة. شارك في تدشين الحملة عدد من وكلاء أمانة العاصمة وقيادات محلية وتنفيذية ومدراء المديريات وشخصيات اجتماعية وفرق التوعية البيئية وحشد من المواطنين.