محمد سعد عبدالحفيظ: هيكل ترك بصمة مهمة في تاريخ الصحافة العربية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعرب محمد سعد عبد الحفيظ، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة التدريب بالنقابة، عن امتنانه لجهود مؤسسة هيكل للصحافة العربية في دعم تطوير وتدريب الصحفيين، خاصة بعد تعاونها مع النقابة لمدة 6 أشهر، الذي سينتهي في مارس 2025، ويتطلع أن تجدد هذا التعاون.
ووجه خلال كلمته في حفل توزيع جوائز دورة صحافة البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي، وافتتاح دورة تغطية الحروب والنزاعات في عصر المنصات الرقمية، الشكر لمجلس النقابة على الدعم الكبير الذي قدمته المؤسسة، والذي لم يقتصر فقط على تمويل الدورات التدريبية، بل تضمن أيضًا متابعة المشروعات ونشر نتائجها.
وأشاد وكيل نقابة الصحفيين، بمدرسة الأستاذ محمد حسنين هيكل، مؤكدًا أهمية إرثها في تاريخ الصحافة العربية، وتعهده ببقاء هذا الإرث متجددًا من خلال تقديم مؤسسة هيكل للمنح والدعم، بهدف المحافظة على مستوى جودة الصحافة كما كان يتمناه الراحل هيكل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأستاذ محمد حسنين هيكل الذكاء الاصطناعي تغطية الحروب المنصات الرقمية مؤسسة هيكل للصحافة العربية
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.