تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس السبت، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 27 و37 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المؤثرات العقلية والمشروبات الكحولية وغاز “أكسيد النتروس” الكيميائي الذي يشتبه في إساءة استعماله في التخدير.

وجرى توقيف اثنين من المشتبه بهم على متن سيارة نفعية بوسط مدينة مراكش، وبحوزتهما تم ضبط 1498 قرص طبي مخدر و210 قنينة تحتوي على “أكسيد النتروس”، فضلا عن حجز 55 قنينة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام، وكذا مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.

كما أسفرت الأبحاث المتواصلة في هذه القضية عن ضبط مزودهما الرئيسي بغاز “أكسيد النتروس”، وبحوزته تم حجز 180 قنينة إضافية من هذه المادة التي يتم استعمالها في التخدير عوض مجالات استعمالها الأصلية.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهم، وتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مراكش..الدعوة إلى تنسيق بين القطاعات الاقتصادية لتحقيق تدبير مستدام للماء

دعا مشاركون في ورشة جهوية نظمت يوم السبت بمدينة مراكش، تحت عنوان “الابتكار والتواصل في خدمة التدبير المستدام للماء”، إلى إرساء تنسيق فعّال بين القطاعات الاقتصادية الكبرى، خاصة الفلاحة، الصناعة، والسياحة، بهدف تعزيز الحكامة الترابية وضمان استدامة الموارد المائية.

الورشة، التي نظمها مكتب جمعية مهندسي المدرسة المحمدية بجهة مراكش-آسفي، بشراكة مع نادي التنمية المستدامة التابع للجمعية، شددت على أهمية اعتماد نموذج تدبيري مرن ومبتكر، يركز على ترشيد الطلب على الماء، والاستفادة من الموارد غير التقليدية كتحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة، خاصة في المجال الفلاحي.

وفي مداخلته، أبرز عبد الغني خلدون، رئيس المكتب الجهوي للجمعية، أهمية إنتاج حلول محلية منبثقة من خصوصيات الجهة، مع ضرورة إشراك الجامعات ومؤسسات التكوين في تطوير البحث العلمي المتعلق بالماء.

من جانبها، اعتبرت أسماء العوفير، رئيسة نادي التنمية المستدامة، أن الابتكار في مجال تدبير الماء يجب ألا يقتصر على الجوانب التكنولوجية فقط، بل ينبغي أن يشمل أيضًا المنظومة التعليمية والسلوك المدني، من أجل تغيير الثقافة العامة حول استعمال الموارد المائية.

وشكل اللقاء مناسبة لمناقشة عدد من المحاور الهامة، منها: “الحكامة الجهوية وتأمين الموارد المائية”، و**”التواصل حول الممارسات الفضلى لتعزيز المواطنة البيئية”، و”نماذج للنمو الاقتصادي المستدام”، و”الابتكار والبحث والتطوير من أجل تدبير أفضل للموارد المائية”**.

كما أبرز المشاركون الدينامية الجديدة التي تعرفها الاستراتيجية الوطنية للماء، بفضل المبادرات الملكية، خاصة من خلال البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي (2020-2027)، الذي يجسد مقاربة استباقية وشمولية في مواجهة إشكالية ندرة المياه.

واختُتمت أشغال الورشة بالدعوة إلى تعبئة جماعية وشاملة تضم مختلف الفاعلين من مسؤولين، وخبراء، ومجتمع مدني، ومواطنين، لضمان نجاعة الاستراتيجيات المائية وتحقيق انتقال مستدام في تدبير هذه الثروة الحيوية.

مقالات مشابهة

  • بيلاروسيا ترحل ثلاثة طلاب مغاربة بعد تورطهم في شجار بمدينة غوميل
  • تفاصيل حبس تشكيل عصابي بتهمة تقليد وترويج العملات المحلية والأجنبية بالقاهرة
  • في عمليات خاطفة.. أمن المهرة يطيح بمطلوبين في قضيتي قتل بمحافظتين مختلفتين
  • السجن 3 سنوات لعاطل بتهمة حيازة حشيش وسلاح نارى فى نجع حمادى
  • إصابة 3 أشخاص بجروح خطيرة واحتراق منزل في حادث انفجار قنينة غاز
  • أرسنال يطيح نيوكاسل ويحسم «الوصافة» في «البريميرليج»
  • مراكش..الدعوة إلى تنسيق بين القطاعات الاقتصادية لتحقيق تدبير مستدام للماء
  • في ذكرى التأسيس محمد مشيشو والي أمن مراكش يشخص بدقة استراتيجية ولاية أمن مراكش
  • المغرب يعلّق تراخيص وكالات سياحية للمناطيد في مراكش بعد حادث جوي خطير
  • منع حيازة الموبايل بلجان امتحانات الترم الثاني 2025 في المدارس للطلاب والمعلمين