مهندس سابق في شركة زين يكشف تفاصيل قطع الانترنت
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- كشف المهندس السابق في شركتي زين وموبيتل حسام عثمان محجوب، عن أن الجيش والدعم السريع لدى كل واحد منهما شبكة اتصالات خاصة به معربا عن أسفه لحصول قوات الدعم السريع على شبكتها الخاصة خلال حكومة الفترة الانتقالية.
وقال محجوب بحسب رايو دبنقا إن الشبكات في دارفور كانت تشهد مشكلات من قبل اشتعال الحرب بسبب الاوضاع الامنية في الاقليم لكن الوضع ازداد سوءا بعد الحرب، وأعرب عن اعتقاده بأن طرفي الصراع لم يريدا قطع الاتصالات في البداية لكنهما اختارا قطعها عندما تصاعدت حدة المعارك.
وأوضح أن الاتصالات لم تقطع من دارفور مرة واحدة ، وقال إن الشبكة كانت تعمل في بعض أجزاء مدينة الفاشر إضافة الى الفيديوهات التي تم نشرها خلال تلك الفترة ما يدل على عمل شبكات الاتصالات في بعض مناطق دارفور، ونوه إلى ان الدعم السريع لم يكن حريصا على ارجاع الشبكة الى دارفور، ولم يستبعد أن يكون قطع الاتصالات له علاقة ببعض القضايا السياسية، وأوضح أن الدعم السريع لديه القدرة على قطع شبكات الاتصالات لسيطرته على المقسمات وعمليات تشغيلها لكنه قال إن قيادة الجيش والدعم السريع جميعها لا تهتم بمعاناة الناس
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
قصة الثور الأسود.. كيكل حكى طرفة حول عدم دخول مليشيا الدعم السريع إلى مدينة سنار
قصة الثور الأسود .. وصلابة أبطال سنار
كتب الأستاذ طلال إسماعيل بعد لقائه بالقائد كيكل :
حكى كيكل طرفة حول عدم دخول مليشيا الدعم السريع إلى مدينة سنار، قال بأن حميدتي سأله: “سنار دي فيها شنو؟” ورد عليه كيكل بأنه التقى بأحد المشايخ وقال له: “هنالك ثور أسود، بجوار مدخل مدينة سنار، إذا مات فأنتم ستدخلون سنار وإذا لم يمت فليس هنالك طريقة”
وتابعه حميدتي بسؤال: “أها، كيف وجدتم الثور الأسود؟”
فرد كيكل عليه: “وجدناه ينطط”..
أنتهت إفادة الاستاذ طلال ..
قصة الثور الأسود حكاها لنا القائد كيكل من قبل في جلسة سابقة، وأضاف أنه يعلم جيدا إعتقاد الهالك في السحر والشعوذة، لذلك كان مثل كثير من قادة المليشيا في أوقات كثيرة يبررون فشلهم العسكري لأسباب تتعلق بالسحر والشعوذة، وكان حميدتي لا يجادلهم في الأمر، كما حكي لنا كيكل قصة أخرى عطفا على قصة الثور الأسود، وهي عن أحد ضباط المليشيا كان مكلفا بقيادة محور من محاور نيالا، وبعد فشل الهجمات العديدة على الفرقة ١٦ نيالا، برر الضابط المليشوي ذلك، بأن هنالك (فكي) يتحكم بتقدمهم ويطلب مالا مقابل (فك العمل) ، فأمر حميدتي بإعطاء الفكي ما يطلب ..
عليه أعتقد أن الأمر لا يتعدى كونه (مخارجات) ولكن (بعقل مليشوي) لا أكثر .. فقد كانت سنار محروسة محمية لا بثور أسود وإنما برجال صابرين على القتال بكرة وعشية ..
يوسف عمارة أبوسن