مياه أسيوط تشارك فى المعسكر الصيفي لصقل مهارات الطلاب
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
شاركت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والوادى الجديد في المعسكر الصيفي المنظم من قبل شركة اينوڤيت للتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسيف ضمن مبادرة عقول واعدة مستقبل أخضر تمكين قادة المناخ الصغار ضمن مبادرة صحتنا في بيئتنا المنفذة خلال الشراكة بين شركة المياه ومنظمة الامم المتحدة للطفولة يونسيف ومديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط بمراكز ساحل سليم وأبنوب وأسيوط
وأكد المهندس محمود شحاته رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة على تمكن مدرسة تحرير بني رزاح الابتدائية التابعة لإدارة ساحل سليم التعليمية بمحافظة أسيوط، بحصولها على المركز الثالث على مستوى المبادرة بثلاث محافظات في التصفيات النهائية بين محافظات ( أسوان، الأقصر، أسيوط )، التي استضافتها محافظة الغردقة
وأضاف شحاته أنه تم مشاركة 3 مدارس من مراكز المحافظة بالمعسكر الصيفي مع مدارس من محافظة أسوان والأقصر لاختيار افضل مبادرات عن التغير المناخي والتنمية المستدامة بتمويل ودعم من منظمة اليونسيف بحضور ممثليها الدكتور إيهاب عبد العزيز مدير برنامج الاصحاح البيئي بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، وريمون شكري مسؤول برنامج المياه والإصحاح البيئي بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف وجاءت المبادرات والمشاريع حول ترشيد استهلاك المياه واستخدام صرف صحي آمن وكيفية المحافظة على البيئة
وهنأت شركة مياه أسيوط فريق المدرسة على هذا الفوز، مؤكدة دعمها الكامل للطلاب الموهوبين والمبادرات التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومبدع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط شركة مياه الشرب والصرف الصحي أفضل استخدام مهند جيل تحرير مهندس مركز مراكز يونس تمويل عضو شرب التغير التغير المناخي شكري قصر كين مستوى دعم المناخ الأب مدير بني الوادي الجديد بناء مهن عبد العزيز شراكة
إقرأ أيضاً:
مع انطلاق الإجازة الصيفية.. مختصون يقدمون عبر "اليوم" نصائح لاستثمار وقت الطلاب
مع انطلاق الإجازة الصيفية التي تستمر لمدة شهرين، أكد عدد من المختصين في الإرشاد الأسري والتربوي أن الإجازة فرصة ثمينة لا ينبغي أن تذهب سدى.
وأجمع الخبراء على ضرورة استثمار هذه الفترة بشكل متوازن يعود بالنفع على الأبناء، من خلال تنظيم أوقاتهم بين الراحة الضرورية واكتساب المهارات وممارسة الهوايات، مؤكدين على الدور المحوري للوالدين كشركاء فاعلين في هذا التخطيط.فرصة للتطوير لا للفراغوفي هذا السياق، أوضح رائد صالح النعيم، مدير مركز ”أسرية“ للإرشاد الأسري، أن الإجازة ليست مرادفًا للفراغ، بل هي فرصة ذهبية للراحة الإيجابية وتطوير الذات واكتشاف المهارات الكامنة لدى الأبناء.
أخبار متعلقة بـ 10 معايير.. مشروع جديد يمكّن ذوي الإعاقة من التدريب والاندماج المهنيحساب المواطن يوضح.. هل تؤثر القروض على دعم المستفيدين؟رائد النعيموأشار إلى أهمية إعداد جدول مرن يوازن بين الترفيه والتعلم، مقترحًا تخصيص أوقات محددة للقراءة وممارسة الرياضة والهوايات، بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية التي تعزز الصحة النفسية والجسدية، مثل الأعمال التطوعية والزيارات العائلية، كبديل واقعي وفعّال عن الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية.
التوازن بين المتعة والفائدةمن جانبها، شددت المستشارة الأسرية مروة بنت عبدالباقي البدنه على أن المعادلة الناجحة تكمن في تنظيم وقت الأبناء بما يجمع بين الراحة والمتعة والفائدة.
وأكدت أن ممارسة الأبناء لهواياتهم المحببة، سواء كانت قراءة أو تعلم مهارات جديدة كاللغات أو الرياضات المختلفة، لا تساهم فقط في قضاء وقت ممتع، بل تعزز بشكل مباشر ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.
ونوهت إلى الأثر الكبير لتعزيز صلة الرحم وتوثيق الروابط الأسرية في تنمية الذكاء الاجتماعي لدى الأبناء ومنحهم شعورًا عميقًا بالأمان.استثمار في المهارات الحياتية
بدوره، أكد الخبير التربوي الدكتور عبدالله الحسين أن الاستثمار الأمثل للإجازة يكمن في إكساب الأبناء مهارات حياتية يحتاجونها في واقعهم اليومي.
د. عبدالله الحسينتسميةوأوضح أن إلحاقهم ببرامج تدريبية متخصصة في مهارات التواصل، والتخطيط، وتحمل المسؤولية، يمثل استثمارًا حقيقيًا في بناء شخصياتهم.
وأضاف أن التواجد الأسري المشترك، عبر اللقاءات والنزهات البرية والبحرية، يوسع مدارك الأبناء ويعزز صحتهم النفسية، داعيًا إلى إشراكهم في تعلم مهارات بدنية كالسباحة وركوب الخيل لتعزيز قدراتهم المستقبلية.تصحيح المفاهيم وتأكيد الدور الأسريد. عبداللطيف المذنمن جهته، تناول المستشار الأسري والتربوي الدكتور عبداللطيف المذن بعض المفاهيم المغلوطة حول الإجازة، موضحًا أنها ليست دليلًا على الكسل أو مضيعة للوقت، بل هي ضرورة إنسانية لتجديد الطاقة وتحسين التركيز والأداء لاحقًا.
وأشار إلى أن المربي الواعي يستطيع تحويل أيام الإجازة إلى موسم للحصاد المعرفي والمهاري، شريطة وجود قناعة تامة بأهمية استغلالها.
وشدد الدكتور المذن على أن من أفضل المتع لدى الأبناء هي مشاركة آبائهم وأمهاتهم في تحقيق برنامج مشترك، مؤكدًا أن هذا الجو الأسري المفعم بالمحبة هو أهم مكتسبات الإجازة.