الناتو يؤكد التزامه بدعم أوكرانيا وتعزيز دفاعاته في مواجهة التهديدات العالمية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اختتمت اليوم الأحد اجتماعات مستشاري الأمن القومي في حكومات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث أكد أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ على التزام دول الحلف الأوروبية جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأمريكية بدعم أوكرانيا وحق شعبها في العيش بحرية وتمكينها من مجابهة التحديات الأمنية الراهنة.
شدد ستولتنبرغ على أن دعم صمود أوكرانيا في حربها مع روسيا لا يجب أن يكون عملا تطوعيا خيريا، بل هو التزام واجب للذود عن مصالحنا الوطنية والمشتركة في حلف شمال الأطلسي.
أكد على أن دول الحلف ستواصل تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا.
حذر ستولتنبرغ من أن روسيا لا تزال تشكل تهديدا خطيرا ليس لأوكرانيا وحدها بل لمجموع بلدان الأطلسي.
نبه إلى ضرورة الانتباه إلى ما تشكله الصين وكوريا الشمالية وإيران من تهديدات لمستقبل الحلف واستقرار دوله.
شدد ستولتنبرغ على أهمية بناء قوة الحلف "الرادعة" على ضوء المخطط العام لذلك الذي تم إقراره في قمة الحلف التي عقدت في يوليو الماضي.
وافق الحلف على استثمارات بقيمة 10 مليارا دولار أمريكى للتوسع في انتاج الذخائر والمقذوفات بما في ذلك 5ر5 مليون دولار أمريكي لانتاج 1000 مقذوف صاروخي لنظام بارترويت إضافية الشهر الماضي.
أكد ستولتنبرغ على أهمية تعزيز شراكات الحلف مع بلدان ليست أعضاء فيه مثل استراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا حلف شمال الأطلسي روسيا
إقرأ أيضاً:
هجمات روسية جديدة في عمق أوكرانيا وسط معارك عنيفة على الجبهة الشرقية
واصل الجيش الروسي ليل السبت غاراته الجوية المكثفة على مناطق متفرقة في أوكرانيا، مستخدمًا طائرات مسيّرة هجومية وصواريخ بعيدة المدى، بينما أفاد سلاح الجو الأوكراني بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في أجزاء واسعة من البلاد، بما في ذلك العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى مثل خاركيف ودنيبرو شرقي البلاد.
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات قوية تزامنت مع إطلاق كثيف للمضادات الأرضية فوق كييف، في حين تحدثت تقارير ميدانية عن استهداف مواقع مدنية وعسكرية في الشرق والجنوب الشرقي.
وعلى الرغم من ذلك، ذكرت مصادر عسكرية أوكرانية أن عددا كبيرا من الطائرات المسيّرة الروسية كانت تتجه نحو الغرب، ما يشير إلى توسيع نطاق العمليات الروسية خارج مناطق التماس التقليدية.
وكان متوقعًا، بحسب مراقبين، أن تُستكمل الضربات الجوية بهجمات صاروخية تطلقها قاذفات استراتيجية روسية تحلق في الأجواء وسفن حربية في البحر الأسود، ضمن نهج تصعيدي يبدو أنه يهدف إلى استنزاف الدفاعات الأوكرانية تمهيدًا لهجوم بري محتمل.
معارك محتدمة حول كوستيانتينيفكاعلى صعيد الجبهة الشرقية، أعلن قائد الجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، أن مدينة كوستيانتينيفكا تشهد قتالًا ضاريًا، مشيرًا إلى أن القوات الروسية تحاول اختراق الدفاعات الأوكرانية والتقدم نحو المدينة عبر ثلاثة محاور رئيسية. وكتب سيرسكي على منصة "تليغرام": "العدو يتجه نحو كوستيانتينيفكا، لكنه لم يحقق شيئًا وتكبد خسائر فادحة".
وأضاف أن الهجوم الروسي على كوستيانتينيفكا جزء من حملة أوسع تسعى للسيطرة على المناطق الاستراتيجية الواقعة بين مدينتي باخموت وكراماتورسك، التي ما زالت تخضع لسيطرة كييف. واعتبر متحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق، في تصريح لوكالة "يوكرينفورم"، أن "كوستيانتينيفكا ومدينة بوكروفسك إلى الغرب تمثلان الآن الساحة الرئيسية لطموحات الكرملين".
في تطور ميداني متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح السبت، أن قواتها نجحت في السيطرة على بلدة تشيرفونا زيركا، الواقعة قرب الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك. وتعد هذه البلدة من المواقع الحيوية التي تربط بين الجبهات الجنوبية والشرقية، مما يمنح القوات الروسية موطئ قدم إضافي لتعزيز خطوط إمدادها في تلك المناطق.