قتلى وجرحى بقصف روسي في جنوب أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
كييف (وكالات)
أدى هجوم روسي بطائرة مسيرة استهدف مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا، إلى مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين، وفق لما أعلنته السلطات المحلية أمس.
وقال أوليغ كيبر، حاكم أوديسا: «انتشل عناصر الإنقاذ من بين الأنقاض جثتي شخصين لقيا حتفهما إثر غارة جوية بطائرة مسيرة على مبنى سكني»، مشيراً إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة 14 شخصاً.
وفي منطقة خيرسون المجاورة، أعلنت السلطات مقتل شخص، وإصابة ثلاثة آخرين في ضربات روسية أمس الأول.
وقال أوليكساندر بروكودين، حاكم المنطقة: «استهدفت القوات الروسية المنشآت الحيوية والاجتماعية، وكذلك المناطق السكنية».
وتتعرض المدن الأوكرانية للاستهداف يومياً بينما تحقق القوات الروسية مكاسب ميدانية.
وفي هذا السياق، أكدت موسكو سيطرتها على قرية في منطقة دونيتسك التي أعلن الكرملين ضمها إلى روسيا في نهاية 2022.
كما تنفذ اوكرانيا بدورها ضربات بطائرات مسيرة ضد أهداف في روسيا، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
ولتحقيق وقف إطلاق النار، تطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي من 5 مناطق يحتلها جزئياً أو كلياً، في حين تشترط روسيا أن تتراجع كييف عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا هجوم روسي أوديسا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ في هجوم ليلي باتجاه الأراضي الأوكرانية
أطلقت القوات الروسية 363 طائرة مسيّرة و8 صواريخ في هجوم ليلي بإتجاه الأراضي الأوكرانية ، بحسب ما أعلنته القوات الجوية الأوكرانية .
ولاحقا ، أكد الجيش الأوكراني أن سلاح الجو الأوكراني نجح في اسقاط 24 طائرة مسيرة من أصل 41 أطقتها روسيا على أنحاء البلاد.
وكان قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعلنوا التزامهم التاريخي بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مؤكدين أن الدعم العسكري لأوكرانيا سيُدرج ضمن هذه النفقات كجزء من جهود الحلف لتعزيز الأمن الجماعي، وذلك في ختام قمة الحلف التي انعقدت في لاهاي.
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة أن "أمن أوكرانيا لا ينفصل عن أمن الحلف"، مشدداً على الالتزام الطويل الأمد بدعم كييف في مواجهة روسيا.
كما جدد قادة الحلف تمسكهم بمبدأ الدفاع المشترك، المنصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، معتبرين أن "الاعتداء على أحد الأعضاء هو اعتداء على الجميع".
وتعهد الحلف بتوسيع التعاون الصناعي الدفاعي عبر ضفتي الأطلسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج الدفاعي الأوروبي وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية، بينما أكد البيان أن "روسيا تمثل تهديداً طويل الأمد لأمن أوروبا وشمال الأطلسي".
ورغم ترحيب عدد من الدول الأعضاء بالخطوة، أبدت دول أخرى تحفظاتها. إذ أعلنت إسبانيا رسمياً أنها غير قادرة على الالتزام بالهدف الجديد، ووصفت المهلة المحددة لتحقيقه بأنها "غير معقولة".
فيما أكدت بلجيكا وسلوفاكيا أيضاً تحفظاتهما، حيث شددت الأخيرة على حقها في تحديد أولوياتها الدفاعية بشكل مستقل.
وقرر الحلف مراجعة تقدم الدول الأعضاء في تحقيق هذا الهدف عام 2029، إلى جانب تقييم التهديدات الأمنية المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي.
وقال رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره، واصفاً الإعلان بأنه "تاريخي": "نحن 32 حليفاً اتفقنا على هذا الطموح غير المسبوق. لقد تجاوزنا سقف 2% الذي كنا نكافح لتحقيقه، واليوم نلتزم بـ3.5% كخطوة أولى، وهذا ضروري لبناء قدراتنا الدفاعية".