حكاية أحد أخطر سفاحي العالم.. كم عدد ضحاياه؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
من المعروف أن ريا وسكينة سفاحتان قتلتا العديد من النساء في بداية العشرينيات من القرن الماضي، وتعد هذه الحادثة الأولى التي تم فيها تنفيذ حكم الإعدام على سيدات في مصر، ومنذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا ما زالت هذه القصة عالقة في أذهان الكثيرين بمختلف دول العالم، ولكن ريا وسكينة لم تكونا الفريدتين من نوعهما، فكان من قبلهما «جيفري دامر» الذي لقب بـ«أخطر السفاحين».
عندما كان «جيفري دامر» في عمر الـ18 عامًا، بدأ في عملية القتل، وحينها لم تتمكن الشرطة في ولاية ويسكونسن من القبض عليه حتى عام 1991، وحينها اكتشفت الشرطة العديد من الجرائم التي ارتكبها السفاح وذلك بعد أن هرب أحد الضحايا وقاد الشرطة إلى منزله وفقا لما ذكره «britannica».
تفاصيل مرعبة عديدة كشفت عنها الشرطة حول الجرائم التي ارتكبها «جيفري دامر»، إذ كانت هناك صور لجثث مشوهة تماما وأشلاء متناثرة في جميع أنحاء منزله، لدرجة أنه كان يتخلص من الضحايا من خلال الوعاء يضع فيه حمضا وتمكن من خلاله من ارتكاب العديد من الجرائم التي وصفت بـ«أشبع جرائم العالم».
17 شخصا قُتلوا على يد السفاح العالمي «جيفري دامر» وكان معظهمم من الشباب، حيث قضى السجن مرتين، الأولى كانت بتهمة التحرش والثانية بتهمة القتل، وأثناء تواجده بسجن كولومبيا الإصلاحي تم قتله في 28 نوفمبر 1994 بعد أن قام زميله بالاعتداء عليه بقضيب من الحديد حتى الموت.
هناك العديد من الكتب والأفلام الوثائقة والسينمائية آخرها مسلسل Monster: the Jeffrey Dahmer Story من إنتاج «نتفليكس» أصدرت في حق السفاح الأمريكي الذي كان مصابا بعدة اضطرابات نفسية، مثل اضطراب الشخصية الحدية واضطراب الشخصية الفصامية، والاضطراب الذهاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريا وسكينة سفاح جرائم بشعة الجرائم التی العدید من
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 250 ألف فلسطيني في قطاع غزة في أخطر مراحل الجوع
كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم، عن أزمة غذائية حادة في قطاع غزة.
وأفادت "الأونروا" في بيان، بأن 250 ألف فلسطيني في القطاع وصلوا إلى المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي، وهي المرحلة الأكثر حدة، حيث يتعرض السكان للجوع الشديد ويفتقرون إلى أدنى مقومات التغذية.
وأضافت الوكالة أن ما يقارب 950 ألف مواطن يواجهون خطرًا بالغًا، حيث يصنفون ضمن المرحلتين الرابعة والخامسة من انعدام الأمن الغذائي، ما يضعهم في دائرة الخطر الداهم من المجاعة.
وأكدت /الأونروا/ أن سوء التغذية بات منتشراً على نطاق واسع، ويطول مئات الآلاف من الأطفال والأمهات والرضع والنساء الحوامل، وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن نحو 70 ألف طفل يعانون سوء تغذية حادا، ما ينذر بعواقب صحية خطيرة قد تكون طويلة الأمد، في ظل انهيار النظام الصحي وصعوبة وصول المساعدات.