الاحتلال: الشاباك والكوماندوز شاركوا بتحرير رهينتين في رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، تنفيذ موجة من الهجمات ضد أهداف في رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن قوات من الشاباك وكوماندوز الجيش والبحرية واليمام نفذت عملية معقدة وحررت الرهينتين، وجرى اقتحام المبنى الذي احتجز فيه المخطوفين برفح تحت غطاء ناري قوي ونجحنا بتخليصهما.
وتابع: “قتل 2 من عسكريينا في المعارك بقطاع غزة، وجرى تحرير 2 من الرهائن المخطوفين في عملية معقدة بغزة”، موضحًا أنه جرى تجهيز عملية تحرير الرهينتين منذ مدة بناء على معلومات استخبارية وما يزال هناك 134 رهينة مختطفين.
وأوضح أنه جرى تنفيذ هذه العملية في رفح الفلسطينية ولا يمكن تنفيذ مثل هذه العمليات بدون التواجد في قطاع غزة، وفي كل يوم نحاول التخطيط في عمليات مماثلة لإعادة المحتجزين ونفذنا العملية اليوم لأن الفرصة كانت متاحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح الاحتلال دانيال هاجاري الوفد بوابة الوفد فی رفح
إقرأ أيضاً:
27 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بارتقاء 27 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعدادا غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، ما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".